نظم منتدى "منارات" المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل يوم الخميس الماضي- حلقة نقاشية حول السياق التاريخي للكشف عن موقع سفينة نبي الله نوح عليه السلامحيث قدم الأستاذ / عارف صالح عبدالله التوي الباحث في علوم الإعجاز ورقة عن السياق التاريخي للكشف عن موقع السفينة مستوحاة من القرآن الكريم والمنطقة المفترضة للطوفان فيما تناولت ورقة اللواء/ علي علي الآنسي عضو مجلس الإدارة -مركز "منارات" الإرادة وخلق آدم عليه السلام سبيل الوصول إلى سفينة نوح والتي أشار إلى أن موقعها في اليمن حيث أستدل أن منطقة وجود الإنسان الأول هي الأقدم اعتدالاً في المناخ وقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية أن منطقة جنوب الجزيرة العربية وتحديداً اليمن هي التي خلق عليها ذلك الإنسان حيث تهيأت له عوامل الحياة بانقشاع الجليد وشروق الشمس واعتدال المناخ والأرض الطيبة. لافتاً إلى أن اليمن هي المسرح الأول والوحيد لمؤسسي أبجديات التاريخ الإنساني ومن تلك التسميات المناطق التي سيمت باسم "آدم" مثل: آدم: يحصب يريم، آدم : مذيخرة آدم : بني مطر صنعاء ، آدم قب الجوف ... إلخ . وكذا المناطق التي سميت باسم الجنة ومنها جنة عدن تسمى جنة عدن وجنة آدم وجنة الدنيا ، أيضاً جنة طور الباحة، جنة: وادي عسيلان ، جنة سارة : جماعة صعدة، الجنتين : مأرب ، ذو الجنان : المعافر تعز وكذا المناطق التي سميت باسم نعمان، والتي أخذ الله ميثاقه من أنبيائه عليها إذ عرفت محافظة حجة سابقاً باسم نعمان وتوجد فيها سبعة مراكز إدارية تحمل هذا الاسم منها جبل نعمان جنوبحجة وحصن ومدينة نعمان وقال إن خبر آدم عليه السلام كان على جبل "التعكر" شمال وشرق مدينة كريتر وقد تم إخفائه إلى أن جاء الطوفان فقام جبريل بأمر من الله بإحضار جثته إلى فوق سفينة وقد اهتم نوح بجثة آدم ونقلها إلى المنطقة التي عاش فيها وهي قرية " الوقشة" خميس بني علي مديرية نهم حيث قام بموارة الجثة في ضواحي المنطقة وإلى الآن يوجد القبر فيها وكذا مسجد نوح كما أن العاصمة صنعاء كانت أسمها مدينة سام بني نوح مستدلاً أن السفينة صنعت بحوض صنعاء وقد هيأه الله لذلك بدليل وجود الأنسيابات حيث كان من قبل مقفلاً ثم أن وجود جبل يسمى بجبل "الجودي" في منطقة ثومة التي تبعد عن خط مأرب من 4-5 كيلو متر تدلل أن ذلك ما ذكره القرآن قوله تعالى: واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين".. ونفى الآنسي أن يكون موقع السفينة في تركيا حيث أن فريقاً روسياً قام ببحث ودراسة السفينة المكتشفة هناك وأكد أنها مطورة برمل في سفينة نوح رست على جبل كما أكد أن السفينة التي في تركيا غرقت في مياه مالحة ومياه الطوفان عذبة.. من جانبه عارف التوي تناول في بحثه الترتيب التسلسلي في القرآن بسورة القمر التي رقمها "54" العنكبوت ترتيبها 29 وفيها آيتان هما : وأنجيناه من أصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين في العنكبوت آية رقم "15" والثانية في سورة القمر "ولقد تركناها آية للعالمين "العنكبوت آية رقم "15" أيضاً وبعد هذا التوافق في رقم الآيتين كان عدد الكلمات في الآيتين نفسها نفس العدد إذ كل آية عددها 6 كلمات ثم أن الآيتين تحدثت عن موضوع واحد وتابع بالقول من الملاحظ أن بيت العنكبوت على شكل شبكة شبيه بخطوط الطول ودوائر العرض للكرة الأرضية فقلت هناك أقوام معلومة أماكنهم وسلم بها مثل قوم لوط وعاد وثمود وفرعون فبائت بعمل محاولة إسقاط خط العرض 15 رقم الآية -29 رقم السورة مشيراً إلى أن الأحداثيات تسقط وسط الجمهورية اليمنية وبقرب وادي الكرب أو رملة السبعين بالقرب من شبوة القديمة.