سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدانات واسعة تندد بالعملية الإرهابية التي استهدفت الحوثيين في ميدان التحرير بصنعاء حملوا الرئيس هادي مسؤولية بسط الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين
أدان الوسط المحلي بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت الحوثيين في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء- يوم أمس الخميس- والتي راح ضحية هذه العمل الارهابي أكثر من خمسين شهيدا وعشرات الجرحى. وفي سياق التنديدات المحلية أدانت رئاسة الجمهورية واستنكرت بشدة حادث التفجير الانتحاري الإرهابي الذي حدث صباح أمس في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ونتج عنه استشهاد 47 شهيدا وإصابة العشرات وكذا الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة البيضاء يوم أمس ونقطة "الغبر" الواقعة غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت فجر اليوم التي استهدفت الجيش هناك. واعتبرت المصادر الرئاسية أن ما حدث اليوم في ميدان التحرير ونقطة العبر ومدينة البيضاء جرائم بشعة وحشية تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات شعبنا النبيلة وتعكس الوجه القبيح لعناصر الإرهاب التي استمرأت سفك دماء الأبرياء وقتل النفس المحرمة تحت اسم الدين والدين منها براء. وأوضحت المصادر الرئاسية أن هذه الأعمال لن تثني أجهزة الأمن والقوات المسلحة في مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب ودك أوكار الإرهابيين. ودعت رئاسة الجمهورية إلى تكاتف جهود كافة أبناء الوطن في سبيل دعم القوات المسلحة والأمن حتى يتم التخلص من خطر الإرهاب وتطهير وطننا الغالي من رجس أعماله الشيطانية وجرائمه البشعة. من جانبه أدان الرئيس هادي العمل الإرهابي- الذي استهدف تجمعاً شعبياً في العاصمة صنعاء خلال استقباله سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال رئيس الجمهورية " إن الحرص على الأمن والاستقرار والوحدة هو همنا الأول وكذا تجنيب كارثة الصدام والحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر". وأضاف " من أجل اليمن واستقراره وأمنه لا بد من التنازل لبعضنا البعض وبما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ", مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي. وأكد الرئيس/ عبد ربه منصور هادي, ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة مسئوليتها إزاء امن واستقرار اليمن والعمل من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني. الإصلاح يدين الجريمة وندعو إلى الحوار وفي سياق الموضوع أدان مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بشدة حادثتي استهداف تجمع شعبي في ميدان التحرير بصنعاء واستهداف نقطة عسكرية غرب المكلا واللذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين وحادثة تفجير أنبوب النفط في مأرب اليوم. وطالب المصدر بسرعة ملاحقة المتورطين في تلك الحوادث الإرهابية وضبطهم وفتح تحقيق عاجل في تلك الجرائم التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي وإعلان النتائج للرأي العام. كما جدد التجمع اليمني للإصلاح إدانة كافة أشكال العنف والإرهاب, داعيا أبناء الشعب وقواه الوطنية إلى إدانة ظاهرة العنف بكافة أشكاله المادية والمعنوية ورفض كل الأساليب التي تؤدي إلى العنف وعزل كل من ينتهجها شعبيا ووطنيا، محذرا في هذا السياق من خطورة السماح لهذه الظاهرة بالتمدد في أوساط المجتمع لما لها من آثار كارثية مدمرة على العملية السياسية وعلى البلاد برمتها. وأكد الإصلاح بأن الخروج بالوطن من أزماته الراهنة وتجاوز المخاطر والتحديات الحاصلة يعتمد على العمل السياسي السلمي المعتمد على نهج الحوار والشراكة والقبول بالآخر سيظل هو الخيار الأسلم للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتجاوز المخاطر والتحديات القائمة. ودعا الإصلاح كافة القوى إلى التعاون الجاد والصادق من أجل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتفويت الفرصة على من يسعون لجر البلاد نحو المجهول. حق الطفول وإدانة الجريمة فيما أدانت منظمة "سياج" لحماية الطفولة مقتل أكثر من أربعين شخصا وإصابة العشرات بينهم أطفال جراء تفجير استهدف تجمع شعبي للحوثيين بميدان التحرير وسط صنعاء. وحملت سياج رئيس الدولة مسؤولياته الكاملة في بسط الأمن والاستقرار وحماية أرواح وممتلكات المواطنين. وحذرت سجين البيان من تنمية ثقافة العنف والطائفية في أوساط شعب مسلح. ووجهت دعوة للجماعات التي تنتهج العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها إلى انتهاج الحوار والوسائل السلمية. ومن جانبه أدان حزب العدالة والبناء طالب حزب العدالة والبناء - في بيان له – الجريمتين وطلب من كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى إدانة هذا العمل, داعياً إلى ضرورة ضبط النفس ونبذ العنف والعمل من واقع التوافق والشراكة الوطنية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. فيما أعلنت الناشطة اليمنية توكل كرمان – الحائزة على جائزة نوبل للسلام - عن إدانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت يوم أمس تجمعا للحوثيين بصنعاء وتسببت في سقوط أكثر من50 قتيلا وعدد من الجرحى. وقالت كرمان- في منشورها على صفحتها في الفيسبوك- أدين العملية الإرهابية التي استهدفت اليوم تجمع للحوثيين بميدان التحرير بصنعاء، وأودت بحياة العشرات من الضحايا والجرحى. وذكرت كرمان بأنها تشعر بالحزن العميق لهذه الجريمة التي وصفتها بالمروعة كما دعت إلى ضرورة عودة أجهزة الأمن بصورة عاجلة لتتولى مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
