سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطن يناشد رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية إنصافه من تعسف أحد المسؤولين في مطار عدن أوضح أنه عاد من السفر ولم يتم معالجة والدته بسبب أخذ وثائق السفر
وجه المواطن/ أحمد حسين محمد, مناشدة إلى رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية, مطالباً إنصافه وإعادة اعتباره لما حدث وعائلته في مطار عدن الدولي، حيث قال: كنت وأفراد عائلتي مسافرين إلى جمهورية مصر العربية للعلاج يوم الأربعاء بتاريخ 17ديسمبر الماضي في رحلة الساعة 12.00مساء وقد صرخ في أحد الموظفين بسبب تأخري فقلت له إنني لم أسمع النداء عن الرحلة وقام بشتمنا بألفاظ لا تليق بموظف طيران وبعد ذلك عدنا إلى بوابة الطائرة وكان ذلك الشخص موجود عند البوابة وطلب منا البوردنج والجوازات فسلمتهن إياه ودخلت الطائرة مع والدتي المريضة وبقية أسرتي واعتقدت أنهم سيعيدون الوثائق لي وبعد ذلك طلبت من أحد الموظفين أن يحضر لي الجوازات وبقية الأوراق فقال (سيسلموهم لك عند وصولك إلى القاهرة) وبعد وصولنا سألت طاقم الطائرة عن الجوازات فأكدوا لي أنهم لم يستلموهم ولم يكن لديهم علم بذلك وقاموا بالبحث معي في مقدمة الطائرة ولم يجدوهم فكانت الصدمة قوية والحالة النفسية للعائلة لا توصف, فطلب منا طاقم الطائرة العودة ومتابعة مشكلتنا في اليمنفعدنا من القاهرةوعدنا إلى اليمن أولاً إلى مطار تعز بعد ذلك إلى مطار صنعاء، حيث توقفنا هناك من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الثامنة مساءً وكنا نمر بوضع مأساوي أليم مما حدث وكانت الوالدة في حالة مرضية شديدة ولم نجد مكاناً لإراحتها من الإرهاق والسفر الذي ضاعف حالة والدتي الصحية إلى الأسوأ, مضيفا: ثم عدنا إلى عدن في الساعة الثامنة مساءً يوم الخميس وكنت أتوقع بعد تواصل أمن مطار صنعاء مع أمن مطار عدن في الساعة الثامنة مساءً يوم الخميس وكنت أتوقع بعد تواصل أمن مطار صنعاء مع أمن مطار عندن بأن نصل والمتسبب بما حصل مقبوض عليه ومن تعاون معه على فعلته المشينة وقد راجعت مطار عدن يوم الأحد 21 سبتمبر الماضي وذهبت للمراجعة إلى البحث الجنائي ووجدت الشخص الذي أخذ مني الجوازات والبوردنج والذي أكدوا لي بعد ذلك أنه مدير شركة خدمات الركاب بمطار عدن والذي أنكر ورفض الاعتراف بما قام به فطلب مني أن أقسم اليمين أمام الموجودين بالمكتب وسيتحمل مسؤولية ما حدث ثم طلبوا مني الذهاب إلى مكتب آخر لاستكمال إجراءات التحقيق معي إلا أنه وإلى يومنا هذا لم يتم إنصافنا ورد اعتبارنا لما لحق بنا من أضرار نفسية ومادية ولم يرتب سفرنا ووالدتي تعيش ظروف صحية مؤلمة لتأخر علاجها.. واختتم المواطن/ أحمد حسن محمد, مناشدته المريرة بتدخل قيادة الخطوط الجوية اليمنية والأجهزة الأمنية إنصافه وعدم تجاهل قضيته أو محاولة تمييعها وتسويقها باستخدام ضياع الوقت, مؤكداً أنه لن يفرط بحقوقه التي أهدرت بدم بارد.