اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي القبائل والحوثيين ظهر أمس في منطقة الزوب بمديرية القريشية التابعة لقيفة رداع.. مصادر محلية أكدت أن عدداً من مسلحي القبائل نصبوا كميناً لطقمين عسكريين تابعين للحوثيين في منطقة "الزوب" بمديرية "القريشية" التابعة لقيفه رداع وتمكنوا من قتل جميع من كانوا على متنهما واخذ أسلحتهم ثم أحرقوا الطقمين قبل أن يغادروا المكان. وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ذلك بين القبائل والحوثيين في جبل "جميدة" الواقع بين منطقة "خبزة والزوب" استمرت حتى المغرب سقط فيها سته قتلى من مسلحي الحوثيين, فيما قتل احد مسلحي القبائل وأصيب آخر إصابة بالغة نقل على اثرها إلى المستشفى قبل إن يتوفى بعد ذلك متأثراً بجراحه.. وأضاف المصدر أن مسلحي القبائل اجبروا مسلحي الحوثيين على التراجع إلى منطقة "حمة صرار" بمديرية ولد ربيع التابعة لمنطقة قيفه ﺭﺩﺍﻉ.. هذا وقد نشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي بلاغاً للرأي العام ورجال الصحافة والقنوات الفضائية وعقلاء الحوثيين, عن قيام مشرف المسلحين الحوثيين في مدينة رداع بإرسال طقم مسلح إلى المستشفى الذي تم نقل المصاب من أبناء القبائل إليه لمحاصرة المصاب واعتقال شقيقه رغم نفيه وجود أي علاقة له بالصراع دون جدوى؛ واقتادوه إلى جهة مجهولة.. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر طبية بمدينة رداع أن مستشفيات مدينة رداع تلقت تهديدات من المسلحين الحوثيين بعدم استقبال أي جريح من المناطق التي تدور فيها الاشتباكات. وفي رواية أخرى نشرتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول الأحداث التي شهدتها قرية " الزوب" بقيفة رداع, فإن مسلحي الحوثي بدأوا يوم امس باستفزاز أبناء القبائل عبر استحداث متارس ونقاط تفتيش نشروها في حد قرية " الزوب" من الشرق إلى الغرب فاعترض شباب وأبناء قبائل الزوب على هذ الاستحداثات في حد قريتهم وقاموا بمنع تلك الاستحداثات خاصة وان جماعة الحوثي سبق وان التزمت بعدم استحداث أي متارس أو ناقط في حدود قريتهم. وذكرت تلك المواقع أن أبناء قرية الزوب دخلوا في اشتباكات مسلحة مع مسلحي الحوثي سقط خلالها العديد من الحوثيين قتلى وقام أبناء " الزوب" بأخذ جميع البطائق الخاصة بمقاتلي الحوثي الذين تراجعوا إلى منطقة الثعالب وصرار الحمة، مشرة إلى أن أبناء القبائل تمكنوا أيضاً من تفجير طقم تابع للحوثيين من خلال استهدافه بقذيفة " آر جي بي" أدت إلى مقتل جميع من كانوا عليه- بحسب تلك المصادر.