أظهر استبيان ساحة شباب اليمن أن غالبية المشاركين يؤمنون بمسألة التآمر والتواطؤ في نظرتهم لتطور الأوضاع في اليمن منذ دخول جماعة الحوثيين صنعاء، ونغمة تشاؤم حول ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا.. هذا ما أظهره استبيان ساحة شباب اليمن حول الحالة الأمنية هناك وتوقعات المستقبل. وعن نظرة الشباب حول دخول الحوثيين صنعاء أظهر الاستبيان أن نصف المشاركين تقريبا يعتقدون أن الأمر تم بتواطؤ شاركت فيه قيادة سياسية وعسكرية مع الحوثيين، كان هذا رأي 49% من جملة المشاركين في الاستبيان. في المرتبة الثانية يجيء خيار المؤامرة الأجنبية، إذ رأت نسبة 15% من المشاركين أن دخول الحوثيين صنعاء تم وفقا لمؤامرة أجنبية. فيما تبين أن الإناث وصغار السن أكثر اعتقادا في نظرية المؤامرة الخارجية, حيث بلغت نسبة الاناث اللواتي اخترن هذا السيناريو 26% مقابل 14% للذكور. وذكر الاستبيان أنه من الناحية العمرية فتبين أيضا أنه كلما كبرت سن المشارك قلت نسبة جنوحه للركون لسيناريو المؤامرة الخارجية. الملاحظ هنا أنه كلما زاد العمر، كلما كان للمشارك الميل لاختيار نظرية التواطؤ. ومن ناحية جغرافية قال الاستبيان إن سكان صنعاء لا يميلون لنظرية التواطؤ هذه إذ اختارت نسبة 42% منهم احتمال التواطؤ في دخول الحوثيين صنعاء. إذا قارنا هذه النسبة بالمشاركين من مدن أخرى مثل عدن وتعز نرى أنها ترتفع إلى 55%.