في أعقاب موت الملا مهدوي كني- رئيس مجلس خبراء النظام- تصاعدت وتيرة الصراع بين زمر النظام لانتخاب رئيس مجلس الخبراء. وأشارت صحيفة مردم سالاري المحسوبة على عصابة رفسنجاني في عددها الصادر يوم 30 تشرين الأول/ اكتوبر إلى أن من يسمون أنفسهم ب "الولي الفقيه" أصبحت بموت مهدوي كني "بلا رأس" وأعطت نصيحة للملا شاهرودي المرشح لرئاسة الخبراء من جانب أتباع الخامنئي بأن يسحب من منافسة رفسنجاني كون هاشمي رفسنجاني يعتبر رئيساً تقليدياً للمجلس كأبرز رجل دين متنفذ بين 80 رجل دين حاضرين في مجلس خبراء القيادة . وأوصت الصحيفة شاهرودي بالالتحاق برفسنجاني وروحاني ويأتلف معهما. لأنه وحسب زعم هذا المقال ائتلاف هاشمي رفسنجاني وهاشمي شاهرودي سيكون له حصة الأسد بدعم قوي من الدكتور روحاني.