سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد خروج والده من المستشفى وعودته إلى السجن بعد إجراء عملية جراحية.. نجل المؤيد يقول أن والده ورفيقه زايد سينقلان إلى نيويورك بعد "36" ساعة لحضور جلسة المحاكمة
أكد نجل الشيخ محمد علي المؤيد الأكبر خروج والده من مستشفى "بوبلو" في ولاية كلورادو الأميريكية بعد إجراء العملية الجراحية المستعجلة لإيقاف النزيف الداخلي في الكبد. وقال الشيخ إبراهيم المؤيد في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" مساء أمس أنه تم إعادة والده الشيخ محمد المؤيد إلى السجن مشيراً إلىأنه سيظل في السجن فترة 36 ساعة لينتقل بعدها إلى مدينة نيويورك مع رفيقه الشيخ محمد زايد وذلك لحضور جلسة استماع أمام محكمة بروكلن الإبتدائية والمقرر أنعقادها في الخامس عشر من الشهر الجاري. أضاف المؤيد أن والده ورفيقه زايد بحاجة إلى محامين مدنيين داخل أمريكا لمتابعة الوضع الصحي ومحامين أيضاً لتمثيلهم أمام المحكمة الإبتدائية منوهاً إلى أنه تم التواصل مع عدد من المحامين بذات الموضوع مؤكداً أنه تم الاتفاق مع بعض المحامين الذين وضعوا أرقاماً مختلفة فيما يتعلق بالتكاليف. وأشار المؤيد إلى أن الأمر حالياً ينتظر إرسال الأموال الخاصة بالتكاليف للمحامين الذين تم الاتفاق معهم. وكان الشيخ محمد المؤيد قد أصيب بنزيف داخلي حاد في الكبد داخل السجن أدخل على أثره أمس الأول إلى مستشفى "بوبلو" في ولاية كلورادو الأمريكية لأجراء عملية جراحية مستعجلة لإيقاف النزيف حيث تعد هذه العملية الثانية التي تجري للشيخ المؤيد خلال أقل من ستة أشهر. وكانت سلطات السجن منعت عن الشيخ المؤيد أدخال العلاج اللازم قبل نحو شهر ونصف الشهر الأمر الذي ضاعف تدهور أوضاعه الصحية. وطالب الشيخ إبراهيم المؤيد رئيس الجمهورية ببذل مزيد من الجهود والتحرك الدبلوماسي مبدياً خشيته من تدهور أوضاع والده الصحيفة وقال " معروف عن رئيس الجمهورية حنكته السياسية في معالجة كثير من القضايا إلا أني لا أعلم لماذا تأخر موضوع معالجة قضيتنا أمام القضاء الأميركي وعدم الوصول إلى اتفاق مطالباً ببذل مزيد من الجهود في متابعة القضية مشيراً بالتحركات التي تبذلها وبذلتها السفارة اليمنية في واشنطن لكنه قال أن القضية بحاجة إلى تحركات لها أثر ولها نتائج. أسرة الشيخ محمد المؤيد جددت مطالبتها للحكومة الألمانية بالوفاء بتعهداتها تجاه الشيخ المؤيد حيث سبق لها وأن أكدت بأن تسليمه للإدارة الأميركية كان بشرط أن يتلقى محاكمة عادلة داخل الولاياتالمتحدة إلا أن ما ظهر هو العكس تماماً حيث كشفت المحكمة الاستئنافية في أميركا زيف المحاكمة التي يتعرض لها الشيخ محمد المؤيد ورفيقه زايد. وحملت اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد في بيان لها الإدارة الأميركية مسؤولية حياتهما خاصة في وضع صحي سيء للغاية يتعرض له الشيخ المؤيد مؤكداً أن تردي الحالة الصحية للشيخ المؤيد كانت نتيجة ظروف السجن السيئة والمعاملة اللاإنسانية التي تعرض لها الشيخ خلال فترة الاعتقال. وطالبت اللجنة الحكومة اليمنية القيام بواجبها الدستوري والأخلاقي في متابعة قضية المؤيد ورفيقه زايد.