أكد المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- رفضه القاطع لقرار اللجنة الدائمة للحزب بفصل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي– النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام. واختير هادي نائبا أول لرئيس المؤتمر الشعبي العام خلال المؤتمر العام السابع للحزب. وقال المهندس/ أحمد الميسري- في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام مساء أمس- إن قرار اللجنة الدائمة- الذي تم فرضه على المجتمعين يوم أمس- استهداف لجهود الرئيس هادي الرامية لإنقاذ العملية السياسية في اليمن والسعي لعرقلتها. ووصف الميسري هذا القرار بأنه انقلاب على الإجماع المؤتمري ومخالف للنظام الداخلي الذي يحث الجميع على تجسيد وحدة المؤتمر وعدم التفريط بها، محذراً من تبعات الدوافع التشطيرية لهذه الخطوة وما سيترتب عليها من عواقب ستؤدي إلى تفكك المؤتمر.. حسب تعبيره. وجدد تأكيده على موقفه الثابت الرافض لاستهداف أي رمز من رموز المؤتمر الشعبي العام كما أكد رفضه للعقوبات التي استهدفت رئيس الحزب علي عبدالله صالح مؤكدا رفضه أي استهداف داخلي لعبدربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر. وأفصح الميسري- في ختام تصريحه- عن الموقف العام لقيادات المؤتمر في الجنوب بقوله إن " الاستعدادات جارية بصورة متسارعة هذه المرة لعقد اجتماع لقيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية خلال الأيام القادمة وأنه سيصدر موقف بشأن قرار اللجنة الدائمة للمؤتمر.