سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إب.. الحوثيون يعتقلون قيادياً بارزاً في الإصلاح وعضواً محلياً وينهبون سيارته مازالوا يحتجزون قيادياً في الثورة والاشتراكي منذ شهر وطالبوه بدفع 6ملايين للإفراج عنه..
قامت مليشيات جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب أمس الجمعة باعتقال القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة وعضو المجلس المحلي بمديرية حبيش واقتياده من منطقة المجمعة بحبيش إلى داخل سجن الجماعة الكائن وسط إدارة أمن إب. وفي اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" قال القيادي الإصلاحي الشيخ/ نجيب أحمد الشبيبي" أنا الآن بداخل سجن الحوثيين وسط إدارة أمن إب وقد قاموا باعتقالي من داخل منطقة المجمعة وقاموا باقتيادي إلى داخل سجنهم الخاص الذي أودعوني فيه مع مرافقي الخاص محمد حمود الشبيبي". وأضاف الشيخ الشبيبي "إن الحوثيين بعد اعتقاله مباشرة قاموا بنهب سيارته الخاصة نوع حبة طربال موديل 97 وقال إنه لا يعلم إلى أين اتجهوا بها", وحمّل الحوثيين مسؤولية نهب سيارته ومسؤولية اعتقاله وسجنه غير القانوني وغير الشرعي. وأكد الشبيبي أن اعتقاله ونهب سيارته من قبل الحوثيين تم بدون أي أسباب تذكر وقال "إنهم اعتقلوه لكونه قياديا إصلاحيا". وأدان أبناء مديرية حبيش عملية اعتقال الشيخ الشبيبي من قبل الحوثيين وطالبوا بسرعة إخراجه من السجن وإعادة سيارته المنهوبة ورد الاعتبار له كونه من الشخصيات الاجتماعية والسياسية البارزة في المحافظة.. وفي سياق متصل مازال القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية والحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة إب رياض حسن ثابت السريحي مختطفاً لدى الحوثيين ومحتجزاً داخل سجن الحوثيين في إدارة البحث الجنائي بإب منذ أكثر من شهر.. وبحسب مصدر مقرب من السريحي "فإن الحوثيين قاموا- قبل أكثر من شهر- باختطافه واحتجازه في السجن الاحتياطي داخل إدارة البحث الجنائي التي تخضع لسيطرة الحوثيين التامة". وقال المصدر "إن الحوثيين يحتجزون السريحي على ذمة قضية سياسية حدثت أيام أحداث الثورة الشبابية 2011", وأضاف "إن أحد الضباط المتهمين بالاعتداء على شباب الثورة في إب تلك الأيام تقدم بشكوى إلى الحوثيين ضد السريحي بصفته قيادياً في الثورة الشبابية السلمية متهماً السريحي بالاعتداء عليه حين اعتدى رجال الأمن والبحث على تظاهرة سلمية للشباب بالخط الدائري عام 2011م. ووفقا للمصدر الخاص المقرب من السريحي فإن الحوثيين طلبوا من السريحي دفع مبلغ ستة ملايين ريال أدباً عليه لمشاركته مع اللجان السياسية والأمنية التي تكفلت بحماية ومساعدة شباب الثورة عام 2001.