أقدم مسلحون حوثيون صباح امس الخميس على اقتحام مكتب وزيرة الإعلام نادية السقاف. وأشار المصدر إلى أن الوزيرة السقاف لم تكن متواجدة في المكتب أثناء اقتحام الحوثيين، لافتا إلى أن الحوثيين قاموا بتصوير كافة الأوراق والوثائق الموجودة على متن مكتب الوزيرة. وهدد مسلحو الحوثي باحتلال مكتب وزيرة الإعلام، وقالوا إنهم سيبدؤون بالدوام فيه، وفقاً ل"المصدر أونلاين". وسبق أن طرد الحوثيون نائب وزيرة الإعلام فؤاد الحميري ومنعوه من مزاولة عمله، ومنعوا مدير مكتبها عبدالباسط القاعدي، ومدير مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بكر الضبيان، من أداء مهامها. ويسيطر الحوثيون على غالبية المؤسسات الإعلامية الرسمية بالقوة، ويصدرون صحيفة الثورة اليومية وسط حديث الوزارة عن عدم شرعيتها. ويمنع الحوثيون مذيعين وموظفين تابعين للوزارة من الدخول إلى مكاتبهم لأداء أعمالهم واستبدلوهم بموظفين موالين للحوثيين، حيث منع الحوثيون مدير مكتب الوزيرة عبدالباسط القاعدي، ومدير مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بكر الضبيان، من أداء مهامها. إلى ذلك قالت وزيرة الإعلام اليمني نادية السقاف إن المسلحين الحوثيين اقتحموا مكتبها وصوروا أوراقاً من مدير مكتبها «ولكن لم يكونوا مسلحين ولا عنيفين». وأضافت الوزيرة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «قال عبدالله المؤيد من اللجان الثورية لمدير مكتبي انه سيداوم في مكتبي غصباً عني». وقالت وزيرة الإعلام إنها لم ولن تستقيل من منصبها وذلك بعد ساعات من اقتحام مليشيات جماعة الحوثيين مكتبها وتصوير الوثائق الموجودة فيه. وأضافت السقاف في تغريدتها، أنها لم ولن تستقيل، مشيرة إلى أنها أقسمت اليمين الدستورية أنها ستعمل لمصلحة أكثر من 25 مليون يمني بما فيهم الحوثيون وخاصة في تحييد الإعلام الحكومي، وتثبيت المتعاقدين ودعم الأقاليم».