لقي شابٌ حتفه بعد ظهر أمس الجمعة في مواجهات مسلحة بمفرق الشعيب الجليلة بمحافظة الضالع جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية وأمنية ل"أخبار اليوم": إن الشاب حزام فهمي علي ناصر الثوير من أبناء غول سبولة قتل في مواجهات بين جماعتين مسلحتين عقب صلاة الجمعة أمس في مفرق الشعيب الجليلة جوار محطة الشنفرة"، فيما ذكرت مصادر من الحراك أن الشاب حزام قتل برصاص أفراد نقطة عسكرية تابعة للواء 33مدرع، وهو الأمر الذي نفاه مصدر عسكري، مؤكداً أنه قتل برصاص مسلحين أثناء مواجهات بينهما.. وقال المصدر العسكري ل"أخبار اليوم": إن مواجهات اندلعت بين مجموعتين مسلحتين بالمنطقة دون معرفة أسباب المواجهات بعد صلاة الجمعة أمس، وأثناء سماع أفراد نقطة الشعيب المواجهات خرج عدد من أفراد الجيش إلى مكان المواجهات لتعقب المسلحين، إلا أن المسلحين لاذوا بالفرار وتم العثور على مواطن قتيلاً جوار محطة الشنفرة وتم نقله إلى مستشفى النصر".. وقالت مصادر ل"أخبار اليوم": إن الشاب حزام كان ماراً بدراجته النارية في طريقة إلى قريته ولم يتوقف بالنقطة مما دفع الجنود بإطلاق النار عليه توفي على إثرها بعد اسعافه الى المستشفى.. وفي الغضون أقدم مسلحون عقب مقتل الشاب الثوير على قتل شخصين من أبناء بلدة زبيد التابعة لمحافظة الحديدة في مفرق الجليلة – الشعيب انتقاما للشاب الثوير، الذي نفى الجيش ان يكون قتل برصاص افراده. وقالت مصادر عسكرية ان القتيلين برصاص مسلحين بالضالع يعملان بالأجر اليومي بالمنطقة، لافتة الى أن المسلحين اعترضوا الشابين من أبناء الحديدة على الخط العام بالمنطقة وأطلقوا عليهما النار ما أدى إلى مقتلهما. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الخارجين على القانون يترصدون لأبناء المحافظات الشمالية ويعتدون عليهم بطريقة مناطقية مقيتة، حسب تعبيرها. وكانت مصادر تحدثت ان المسلحين اقدموا على قتل الشابين بعد اتهامهم لقوات الجيش بقتل أحد أبناء الضالع بعد ظهر امس الجمعة في ذات المنطقة وان قتلهما كان رداً على عملية الجيش الذي نفى ان يكون قتل الشاب الثوير. وافادت المصادر ذاتها أن أحد مشايخ منطقة المدسم غول سبولة ورداً على مقتل الشاب حزام من قبل الامن قام بقتل اثنين من أبناء تهامة يعملون في إحدى المزارع بمنطقة المدسم ولاذ بالفرار، مشيرين إلى أن جثتي الشابين ظلت مرمية ولم يتم نقلهما الى المستشفى إلا بعد ساعة من قتلهما..