نفذ المئات من المواطنين من الفقراء والمهمشين العاملين في بيع الخردوات والحديد والبلاستيك، أمس الاحد، تظاهرات احتجاجية أمام منزل محافظ الحديدة حسن هيج، الكائن بحي 7 يوليو، بسبب ما أسموه استمرار تعنت كبار المصدرين والمحتكرين للخردوات ووقف عملية تصديرها. وطالب المحتجون الدولة بالاستجابة لمطالبهم وسرعة استئناف تصدير الحديد والمعادن والمواد البلاستيكية وألا يقطعوا عنهم لقمة عيشهم، حيث وهي المهنة الوحيدة التي يقتاتون منها وتقيهم ضراوة الحياة في ظل الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعيشها اليمن. وندد المحتجون بعدم اهتمام الحكومة والقوى السياسية بهذه الشريحة بقدر اهتمامها بالصراع والتجاذب السياسي من أجل السلطة والحكم، في وقت تبحث فيه هذه الشريحة عن لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة. وحذر المحتجون بأنهم سيلجؤون للتصعيد بكافة الطرق السلمية المتاحة في الأيام القادمة في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. الجدير بالذكر، أن وقف عملية تصدير الخردوات من الحديد والمعادن والبلاستيك تضرر منها شريحة كبيرة من المهمشين تضم الآلاف من الأسر الفقيرة في عموم محافظات الجمهورية، وهو ما قد ينذر بكارثة انسانية.