تعرض أمين عام منسقية الثورة الشبابية السلمية بمحافظة حجة/ أمين سفيان- أمس السبت- لاعتداء من قبل ميليشيات تابعة للحوثيين التي هاجمته في منزله واقتادته مع سيارته الشخصية إلى مقر قيادتهم بمركز المحافظة. وقال "سفيان"- في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن الحوثيين قاموا بالتهجم عليه إلى منزله وأخذه إلى مقرهم واحتجاز سيارته لديهم بحجة أنها تم الإبلاغ عنها، مبدياً تساؤله بأي صفة تقوم عصابات بمساءلة المواطنين دون مسوغ قانوني. فيما أعلنت قيادة منسقية ثورة فبراير بالمحافظة- في بيان لها حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها- إدانتها لحادثة الاعتداء والتهجم التي تعرض لها أمينها العام، محملة الحوثيين المسؤولية الكامل عن تبعات هذه الاعتداءات اللا مسؤولة, مطالبة قيادة المحافظة واللجنة الأمنية بالقيام بدورها في معاقبة الخاطفين وإطلاق السيارة المحتجزة ورد اعتبار الأمين العام للمنسقية "سفيان"، حتى لا يضطروا للخروج في مسيرات سلمية لإيقاف مثل هذه الممارسات اللا مسؤولة. وأكد البيان بأن شباب الثورة لن يسكتوا على مثل هذه الانتهاكات، مؤكدين- في الوقت ذاته- مطالبتهم بإخراج الميليشات من مركز المحافظة وكافة مناطقها وأن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها المأمول في حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم.. وفي السياق حذر سياسيون وناشطون بالمحافظة من هذه الخطوة التي أقدمت عليها ميليشيات الحوثي باستهداف القيادات السياسية والثورية بالاعتداء عليها وممارسة أعمال من شأنها تأجيج الأوضاع أكثر مما هي عليه. وتسيطر مليشيا الحوثي على محافظة حجة كما تفرض سيطرتها وأوامرها على الوحدات الأمنية.. ومن جانب أخر أقدمت عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي المسلحة بمحافظة حجة على اختطاف الكاتب الصحفي والأديب بشير المصقري بعد منتصف الليلة الماضية. وأفاد سمير المصقري شقيق المختطف بشير المصقري إن طقماً عسكرياً تابعاً لجماعة الحوثي توجه إلى منزل بشير المصقري بعد منتصف الليل وتم الاتصال به وإخراجه من منزله بحجة الحديث مع زعيم الجماعة في المدينة. وأضاف إن جماعة الحوثي اتهمت شقيقه بالانتماء إلى حركة رفض رغم أنه لا ينتمي لها وليس له أي علاقة بها من قريب أو بعيد. وأكد سمير أن مصير أخيه لا يزال مجهولاً ولا يعلمون عنه أي شيء، محمّلاً جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة أخيه.