باريس – تحت عنوان "التطرف الإسلامي.. الجذور والحلول ودور النظام الإيراني في انتشاره "، عقدت المقاومة الإيرانية في الخارج مؤتمرا في باريس، بدعوة من 'اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية'. وقدمت شخصيات سياسية دولية بارزة شرحا مفصلا عن دور ملالي إيران في دعم التطرف في العالم ولاسيما في الشرق الاوسط. وأدان جميع المشاركين تدخل ملالي إيران في سورياوالعراقواليمن، وشجبوا في الأخص، دعم إيران للحوثيين، صانعي الانقلاب على الشرعية في اليمن. وقدمت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي ، أدلة دامغة عن 'الدور التخريبي لنظام ولاية الفقيه'، واعتبرت أنه يريد 'السيطرة على العالمين العربي والإسلامي ويعمل على صنع قنابله النووية المدمرة للمنطقة والعالم'. وقالت رجوي: "نظام ولاية الفقيه هو المنبع والمصدر للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة.. إن قواته ترتكب الجرائم وعمليات الإبادة في العراقوسورياواليمن. وإيران تسير بفعل الملالي إلى منحدر نحو الزوال والهزيمة".