أعلنت حركة النهضة للتغيير السلمي بمدينة عدن, رفضها لدعوة تلقتها من الحراك الجنوبي للمشاركة في تظاهرات تصعيدية ضد الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة عدن، أو أي طرف جنوبي.. وقالت الحركة في بيانها لها تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه "إن تعقيدات الأحداث والمستجدات على الساحة اليمنية, لاسيما بعد انهيار مؤسسات الدولة في صنعاء وانتقال الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن، تستوجب من كافة القوى الجنوبية السياسية والحراكية وأجهزة السلطة المحلية في الجنوب, التقارب والالتقاء على قاعدة المصلحة العليا للقضية الجنوبية، مؤكده أن الحركة موقفها ثابت في التزام مبدأ وحدة الصف الجنوبي كسبيل وحيد لنصرة القضية الجنوبية". وأكدت الحركة تمسكها بمبدأ التصالح والتسامح، ودعت إلى تعزيزه من قبل الجميع، محذرة- في الوقت نفسه- من المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب من قبل الأطراف الانقلابية في صنعاء, الهادفة إلى خلق صراع جنوبي جنوبي للنفاذ من خلاله لإحكام السيطرة على أرض الجنوب.. منوهة إلى أن شعب الجنوب لديه قضية وطنية سياسية وحقوقية عادلة، وقد ظل ولا يزال يعبر عنها من خلال حراكه الشعبي السلمي، ودعت شعب الجنوب إلى الحفاظ على وطنية القضية وأن لا يسمح بحرف مسار نضاله السلمي باتجاهات أخرى تصب في إذكاء الصراعات الجنوبية الداخلية. وقالت حركة النهضة- في ختام بيانها- إنها تقدر حساسية الظرف الراهن، وانعكاساته على الجنوب، مؤكدة أنها لن تشارك في أي فعاليات جماهيرية ضد الرئيس هادي أو ضد أي طرف جنوبي في هذا الظرف الحساس البالغ الخطورة، معلنة عن تمسكها بحق الحراك الجنوبي في ممارسة نشاطه السلمي في إطار من وحدة الصف وروح التسامح والتصالح.