شهدت العاصمة صنعاء- أمس- تظاهرة حاشدة ضد الانقلاب الحوثي واحتلال مؤسسات الدولة من قبل المليشيا الحوثية ودعما لشرعية الرئيس هادي. وجابت المسيرة عدداً من شوارع العاصمة صنعاء، استجابة للدعوة التي وجهتاها حركتا "لا" و"من أجل وطن آمن" رفضا للإعلان الدستوري وملشنة الدولة. وطالبت المسيرة بإطلاق سراح رئيس الوزراء خالد بحاح باعتباره «رجل دولة.. وليس زعيم عصابة» - حد تعبير هتافات وشعارات المسيرة - كما طالبوا برفع الإقامة الجبرية عن الوزراء وجيران منزل الرئيس. ودعا المشاركون في المسيرة الرئيس/ عبدربه منصور هادي, باستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة من قبل جماعة الحوثيين. وجدد المتظاهرون رفضهم لما يُسمى ب«اتفاق السلم والشراكة» المُوقع بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الحوثيين. كما أكد المتظاهرون رفضهم للحوار مع جماعة الحوثيين، قبل إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وخروج المليشيات من المدن. وانطلقت المسيرة من أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة بشارع الزبيري مرورا بشارع الستين وشارع عشرين إلى شارع هايل، لتحط رحالها جوار مقر التنظيم الناصري والتي ردد فيها المتظاهرون هتافات ضد الانقلاب الحوثي وقمع المظاهرات السلمية واحتلال مقرات الدولة من قبل مليشياته. ورفع المتظاهرون في المظاهرة الحاشدة صور ضحايا التعذيب في سجون الحوثي بالإضافة إلى شعارات تطالب بإنهاء احتلال المدن ومقاطعة الحوار مع الحوثي, معبرين عن رفضهم لعملية العنف والقمع التي تطال المحتجين السلميين مؤكدين- في لافتات حملوها- على تمسكهم بمسودة الدستور والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.