عناصر الانتقالي تقتحم مخبزا خيريا وتختطف موظفا في العاصمة الموقتة عدن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    تقرير... مخطط الحرب واحتلال الجنوب سبق إعلان الوحدة    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. جرف وهدم عشرات المنازل في صنعاء    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جردة الحقد الحوثي الدفين ضد أبناء الجنوب اليمني
نشر في أخبار اليوم يوم 19 - 03 - 2015

في توثيق لممارسات جماعة الحوثي المسلحة العنصرية والمناطقية ضد أبناء الجنوب اليمني, ترصد "أخبار اليوم" أعمالا صارخة ضمن ملف يكشف عن الحقد الدفين الذي تكنه جماعة الحوثي ومليشياتها المسلحة كما هو بالنسبة لزعيم الجماعة وأفراد أسرته لأبناء الجنوب..
نهاية عام الدم
في 23 سبتمبر مليشيا الحوثي, تقتحم منازل قيادات ومسؤولين جنوبيين بالعاصمة صنعاء منهم اللواء/ عبدالله علي عليوة- وزير دفاع سابق- والمرحوم/ فرج بن غانم- رئيس الوزراء الأسبق.
في 24 سبتمبر قالت مصادر إن مليشيات الحوثي قامت باقتحام ونهب منازل الجنوبيين في المدينة الليبية بعد نزوحهم منها بسبب الحرب الحوثية.. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي المسلحة نهبت كل محتويات المنازل على متن دينات وعربات في ظاهرة همجية عنصرية تدل على السلوك الدنيء التي وصلت إليه هذه الجماعة من نهب للممتلكات المنازل في المدينة الليبية بالعاصمة صنعاء.
وفي 11 ديسمبر تحدثت المصادر عن مساعٍ لاستبدال طلبة في الكلية الحربية من محافظات الجنوب بآخرين محسوبين على جماعة الحوثي، بضغط من الجماعة المسلحة التي تكتسب نفوذا واسعا في العاصمة اليمنية بعد سيطرتها الكاملة عليها. ونقلت " شبكة إرم " عن مصدر خاص قوله إن جميع الطلاب المنتمين إلى المحافظات الجنوبية قد غادروا مبنى الكلية ووصلوا إلى محافظة عدن، نتيجة ممارسات قامت بها قيادة الكلية بحق بضعة طلاب منتمين إلى المحافظات الجنوبية، في حين يستعد مئات الطلاب المنتمين لجماعة الحوثي لإجراءات القبول والانخراط في الكلية بدءا من العام المقبل.
وقال المصدر إن قيادة الكلية الحربية بصنعاء اتخذت إجراءات تأديبية بحق عدد من الطلاب الجنوبيين، بينما تعمدت إسقاط عشرة طلاب آخرين في المستوى الثاني رغم عدم استحقاقهم ذلك، وهو ما دفع جميع الطلاب الجنوبيين للتضامن مع زملائهم والاحتجاج، لكنهم جوبهوا بحالة من التجاهل ليضطر جميع الطلاب الممثلين للمحافظات الجنوبية الست والبالغ عددهم 90 طالباً إلى مغادرة الكلية بشكل نهائي. ووصف المصدر الخاص هذه الممارسات بأنها "محاولة لاستبعاد الطلاب الجنوبيين ودفعهم إلى مغادرة مقاعدهم الدراسية في الكلية الحربية ليتسنى لهم ضمّ عشرات الحوثيين الخاضعين لإجراءات القبول إلى الكلية". وغادر ممثلو المحافظات الجنوبية الملتحقين في الكلية الحربية بصنعاء كليتهم متجهين إلى مدينة عدن، جنوب البلاد، احتجاجاً على ما أسموه ب"تمييز عنصري" تمارسه قيادة الكلية بحقهم.
يناير
2 يناير- قوة أمنية مكونة من سبعة أفراد داهمت فندقاً في شارع التحرير بصنعاء وأخذت الشاب الشاعر المهندس/ أبوبكر باجابر والمهندس/ علي الجرو ومحمد بن حيدرة من أبناء محافظة حضرموت يعملون في شركة بترومسيلة بالإكراه والقوة على متن طقم عسكري إلى مركز أمن التحرير بأمانة العاصمة بعد تفتيش الدقيق لحقائبهم وأمتعتهم التي كانت في غرفة الفندق وكذا هواتفهم النقالة والاطلاع عليها ومن ثم الزج بهم في زنزانتين ومنع الاتصال بالعالم الخارجي عنهم . ووجهت تهماً لهم بالنهب والسلب والتقطع (الحرابة) واختطاف أجانب في حضرموت دون تقديم أدلة أو قرائن وتقييد حريتهم داخل زنزانتين لمدة يومين, ذاقوا خلالها صنوفاً من المعاناة ومرارة آلم في ظل اشتداد البرد القارص.
16 يناير- مسلحو جماعة الحوثي يسطون على مبلغ 16 مليار ريال يمني داخل مطار صنعاء الدولي. وبحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن تلك المبالغ المالية خاصة بفروع البنك المركزي لعدد من المحافظات كانت في طريقها إلى عدن ليتم توزيعها من هناك من أجل تغطية النفقات الحكومية. ونفت وزارة المالية أن تكون هذه الأموال مهربة.
17 يناير- اختطاف أمين عام مؤتمر الحواري الوطني ومدير مكتب رئيس الجمهورية/ أحمد عوض بن مبارك في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء من قبل مسلحين حوثيين بينما كان في طريقه إلى منزل رئيس الجمهورية لتسليمه مسودة دستور اليمن الجديد.
عضو المجلس السياسي للحوثيين علي العماد يستفز أبناء الجنوب ويقول إن من يتحدثون باسم الجنوب من صنعاء عبر بيانات لا يمثلون أبناء الجنوب وغالبيتهم من شبوة وطالبوا بقطع النفط وإيقاف شركاته عن العمل. إن القيادات الجنوبية في صنعاء يستغلون القضية الجنوبية لا غير وما يفعلونه عبر إعطاء المهلة ليس إلا ضجيجا عابرا لا يشكل خطورة. وأشار إلى أن من يمثل أبناء الجنوب هم في الشارع واتهم البعض انه يريد أن يجعل الجنوب بوابة للصراعات الطائفية قائلا: الجنوبيون في صنعاء ليس لهم علاقة بالجنوب، موضحا بأنهم "أي الحوثيين" لا زالوا مع الدولة الاتحادية, مؤكدا بأن وموقفهم لم يتغير من ذلك.
18 يناير- بعد يوم من اختطاف الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني, مسلحون ملثمون يعتقد انتماؤهم لجماعة الحوثي يختطفون نجل عضو مؤتمر الحوار الوطني القيادي البارز في الحراك الجنوبي علي حسن زكي واقتادوه إلى جهة غير معروفة من أمام منزله بمدينة الحوطة محافظة لحج.
الحوثيون يهددون الجنوبيين بحرب قبائل جديدة عبر" قناة المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين وهي تعرض تقارير مصورة عن احتشاد المئات من رجال القبائل بمنطقة "نهم" بشمال اليمن للدفاع عما تقول "القناة" أنها مؤامرة لتجزئة اليمن.
تهديدات متكررة لأسرة المختطف الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك وفق مصادر مقربه من عائلة المختطف الدكتور احمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية أمين عام مؤتمر الحوار.. قالت إنها تلقت تهديدات متكررة.. تمثلت تلك التهديدات في تكرار قدوم مسلحين يستقلون دراجات ناريه. حيث قاموا بإطلاق جملة من التهديدات على الأشخاص المتواجدين في منزل الدكتور المختطف، والذي لازالت تسكنه عائلة الدكتور. ما تسبب في حالة من الهلع لدى النساء والأطفال.
الإعلامي الحوثي أسامة ساري, يتوعد القيادات الجنوبية بالدولة بالشنق قائلا إن محافظ شبوة قد ارتكب جريمة بحق كل اليمنيين، وهي جريمة كفيلة بإرساله هو وبن مبارك وعبدربه منصور هادي إلى حبل المشنقة. في إشارة إلى قرار إيقاف إنتاج النفط. وتساءل أسامه ساري هل كان النفط ملك خاص بعبدربه هادي وبن مبارك.. أم هو ثروة اليمنيين؟.. مختتما منشوره بالتأكيد على أنه لا تزال للبيت الأبيض أذرع في أوساط الدولة اليمنية بحاجة إلى بتر نهائي، لتكتمل الثورة الشعبية بحد وصفه.
الحوثيون يهددون باعتقال نجل الرئيس عبد ربه منصور هادي بذريعة أن جلال هادي يقف وراء إجبار قبائل شبوة شركات النفط على التوقف عن ضخ النفط .
19 يناير- اللجان الشعبية التابعة للحوثيين تحاصر القصر الجمهوري، حيث يتواجد رئيس الوزراء خالد بحاح.
الحوثيون ينشرون مقطعاً صوتيا قالوا إنه لمكالمة بين الرئيس هادي ومدير مكتبه بن مبارك تضمن حديثا عن الدستور ومواقف الأطراف السياسية.
منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي الكائن في شارع الستين بالعاصمة صنعاء يتعرض لإطلاق نار من قبل مليشيا الحوثي التي أصابت بعضها جدار المنزل.
20 يناير- الحوثيون يبدأون تنفيذ خطوات عملية لخطة الانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي باقتحام دار الرئاسة.
21 يناير- بعد مضي أربعة أيام شاقة وافق الرئيس هادي على تنفيذ بعض المطالب التي يفرضها الحوثي بالضغط على هادي الخاصة بالتعديل الدستوري وتقاسم السلطة مع الحوثيين وتعيين حوثيين في مناصب في جميع مؤسسات الدولة.
22 يناير- رئيس الجمهورية يقدم استقالته تحت ضغط الحوثيين وملاءاتهم بعد قبول استقالة رئيس الحكومة خالد بحاح.
23 يناير- قيام المليشيات المسلحة التابعة للحوثي والقوات العسكرية الموالية لنجل الرئيس السابق بتقييد حرية كبار القيادة الجنوبية في صنعاء منهم الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد محفوظ بحاح , ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والوزراء الجنوبيين والعديد من القيادة العسكرية والمدنية والأمنية العاملين في صنعاء ووضعهم تحت الإقامة الجبرية وتهديدهم بالتصفية الجسدية وممارسة الإرهاب ضد الأطفال والنساء من خلال محاصرة منازلهم. ووصف جنوبيون فرض قيود غير قانونية تجاه كبار القيادات الجنوبية وما يتعرضون له من إذلال وقمع وتنكيل وإرهاب بأنه استهداف عنصري.
24 يناير- أقدمت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي تشديد حصارها على منزل وزير الدفاع المستقيل اللواء محمود الصبيحي، وتطالب اللواء الصبيحي برئاسة مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد، بدلاً عن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
26 يناير- أقدمت جماعة الحوثي - على أجبار 700 طالب جنوبي يدرسون في الكلية الحربية إلى ترك مقاعدهم ومغادرة العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطرون عليها بقوة السلاح منذ 21 من سبتمبر العام المنصرم. وقال جنود أجبروا على المغادرة إن 700 طالب جنوبي أجبروا على مغادرة الكلية بسبب ما وصفها تهديدات الحوثيين. بعد أن أقدمت عناصر حوثية على اقتحام الكلية والسيطرة على جناح التسليح فيها وتهديد الطلاب.
كما استعرضت العناصر الحوثية قوتها العسكرية وسط ساحة الكلية وهددت الجنوبيين باعتقالهم وأخذهم كرهائن إذا ما تعرض أي شمالي في الجنوب لمكروه، وهو ما دفع بالطلاب لحزم حقائبهم من الكلية ومغادرة صنعاء على الفور وبشكل سري. وشكا طلاب إقدام الحوثيين على ممارسات عنصرية بحقهم منذ وقت وان تهديدات لأكثر من طالب حدث في وقتاً سابق وهو ما دفع الطلاب لمغادرة الكلية الحربية. وقالوا أن هذا التصرف يعيد للأذهان عملية الإقصاء والتسريح الممنهج الذي أقدم عليها نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حينما سرح كافة الجنوبيين العاملين مع دولة حينها من كافة القطاعات.
27 يناير- عبد الملك الحوثي في خطاب مطول يتهم الجنوبيين وأبناء محافظة مأرب بإثارة الفوضى والإقدام على خطوات وصفها ب«الاستفزازية». وهدد الحوثي بالوقوف أمام من وصفهم ب«الفوضويين»، قائلاً «لن نقف مكتوفي الأيدي ضد الفوضويين»، متهماً الجنوبيين ومأرب بإثارة الفوضى والإقدام على خطوات استفزازية.
30 يناير- مقتل القائد العسكري لجزيرة حنيش العقيد زين الردفاني و3 من حراسته على يد مليشيا الحوثي المسلحة اثر مواجهات عنيفة بين الطرفين في مدينة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديد.
31 يناير- الحوثيون يوقفون مرتبات الضباط الجنوبيين وفق مصادر قالت إن الضباط الجنوبيين الذين أقصاهم نظام علي عبدالله صالح السابق من وظائفهم , تلقوا بلاغا بتوقيف معاشاتهم الشهرية التي كانوا يستلموها عبر دائرة شؤون الضباط؛ حيث كانت ترسل لهم إلى المناطق الجنوبية التي يقيمون فيها, عبر تحويلات شركات الصرافة. واصفين هذا الإجراء بالاستفزازي من جانب الحوثيين تجاه أبناء الجنوب, ويعد أجراء قمعي تعسفي جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي مستهم في عهد النظام السابق, وما زالت تتواصل اليوم في عهد الحوثيين الذين ظلوا يدغدغون عواطف الجنوبيين في خطابهم السياسي والإعلامي ويدعون وقوفهم إلى جانب الشعب الجنوبي حسب تعبيرهم.
فبراير
5 فبراير- عشرات المسلحين الحوثيين يفرضون أحد القيادات الحوثية مديرا لمكتب الرئاسة، هو محمود الجنيد، بدلا عن الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفه الحوثيون لأسابيع، قبل إطلاق سراحه بضغوط دولية، شرط مغادرة اليمن إلى المنفى.
6 فبراير- الميليشيات الحوثية تختطف اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع المستقيل وتقتاده قسراً للقصر الجمهوري بصنعاء لحضور مؤتمر الحوثي وما أسموه بالإعلان الدستوري.
8 فبراير- الحوثيون يقومون بإقالة أمين عام مجلس الوزراء / حسن حبيشي، وقاموا بتعيين أحد المحسوبين على الجماعة.
12 فبراير- مليشيا الحوثي يمنعون وزير الدفاع اللواء/ محمود الصبيحي من المرور بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
20 فبراير- قبل الإعلان عن مغادرة الرئيس هادي إلى عدن بيوم واحد اعتقلت المليشيات المسلحة كلا من "واثق الهيال ومحمد الهيال أبناء احمد الهيال- عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني- من أمام منزله المجاور لمنزل الرئيس هادي واقتادتهما إلى جهة غير معلومة للتحقيق معهما حول كيفية خروج الرئيس هادي. كما تم محاصرة أكثرمن 50 عائلة جنوبية تقطن الحي الليبي بصنعاء على خلفية رحيل الرئيس هادي.
21 فبراير- أعلن أن الرئيس هادي وصل عدن بعد أن تمكن من كسر الحصار والإقامة الجبرية التي فرضتها جماعة الحوثي عليه منذ أكثر من شهر تعرض خلالها للعديد من الانتهاكات. وبعد الإعلان عن وصول الرئيس هادي إلى عدن قامت مليشيات الحوثي باختطاف 7 من أقارب الرئيس بينهم نساء وأطفال خلال مغادرتهم إلى عدن، كما تم اختطاف طبيب الرئيس الخاص وسكرتيره والعقيد محمد عبدالله العزي والعقيد الشيخ عزان والعقيد الحبيب سالم محمد أحمد الحميد . كما قاموا بعملية نهب واسعة استهدفت منزل الرئيس هادي بالعاصمة.
22 فبراير- قامت ميليشيا الحوثي باختطاف نجل شقيق الرئيس اليمني ناصر أحمد منصور هادي بعد مغادرة الرئيس إلى عدن. كما قامت الميليشيا بنهب منازل جنوبيين مجاورة لمنزل الرئيس اليمني بصنعاء.
قامت مليشيات الجماعة باقتحام منزل رئيس الجمهورية بعد مغادرته إلى عدن واعتقلت المليشيات أعدادا كبيرة من الناشطين.
جماعة الحوثي تفرض ما يشبه الحصار والإقامة الجبرية على جيران الرئيس هادي في الحي الليبي المجاور لمنزله بعد إفلاته من الحصار في منزله بصنعاء.
مسلحو الحوثي يقتحمون منازل الجنوبيين المجاورة لمنزل الرئيس هادي بصنعاء وينهبون محتوياتها وقاموا بإرعاب الساكنين من الأطفال والنساء.
المسلحون الحوثيون يختطفون ناصر أحمد منصور هادي- ابن شقيق الرئيس هادي- في منطقة يسلح أثناء خروجه من صنعاء متجها إلى مدينة عدن واقتياده إلى جهة مجهولة.
23 فبراير- الحوثيون يهددون بمحاكمة بحاح والوزراء المستقلين وإحالتهم إلى النيابة بتهمة الخيانة في حال رفضهم لمهام تصريف الأعمال.
مسلحو جماعة الحوثي يختطفون الأمين العام المساعد للإصلاح ووزير الصناعة والتجارة والدكتور/ محمد السعدي بمدينة ذمار بعد منعه من مغادرة مطار صنعاء الدولي والتوجه إلى محافظة عدن.
الحوثيون يختطفون عدداً من الساكنين بجوار منزل الرئيس هادي بصنعاء بتهمة التورط بتهريب هادي كما منعوا آخرين من مغادرة مساكنهم وأجبروهم على لزوم أماكنهم.
24 فبراير- مليشيات الحوثي المسلحة مسنودة بقوات من الجيش تتقدم نحو منطقة يافع التابعة لمحافظة لحج جنوبي البلاد.
الحوثيين يفرجون عن وزير الصناعة والتجارة في الحكومة المستقيلة "محمد السعدي" ويضعونه تحت الإقامة الجبرية في بيته.
جماعة الحوثي تكثف الحراسة على رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح بعد مغادرة هادي صنعاء خوفا من خروج بحاح أيضا من صنعاء.
25 فبراير- الحوثيون يهددون باقتحام مدينة عدن إذا استمر الرئيس عبد ربه هادي بمزاولة نشاطه كرئيس للبلاد وبحل أي حزب سياسي يتعامل قادته مع هادي كرئيس شرعي.
مليشيا الحوثي المسلحة تعتدي على المصور زين السقاف وتقوم بمصادرة كإمرته أثناء تغطيته لمسيرة سلمية بالعاصمة صنعاء.
كما شهد شهر فبراير العديد من الانتهاكات والأعمال العدائية ضد أبناء الجنوب, فقد هدد الصحفي التابع لجماعة فارس أبو بارعة نائب رئيس تحرير صحيفة الساحات الحوثية وتعهد بأن الحوثة سيسحقون أبناء الجنوب إن فكروا بالانفصال!
في حين اللجان الشعبية في عدن تكشف تفاصيل مؤامرة خطيرة كانت تهدف لتسليم المحافظة للحوثيين وعناصر موالية لصالح أن التحركات الأخيرة التي أقدم عليها الحوثيون، والتي كان آخرها الإعلان الدستوري، بددت كل المساعي السياسية والدولية في تسيير العملية السياسية وإيجاد مخرج عادل للقضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الجنوبية.
مارس
5مارس- منعت مليشيات الحوثي المسلحة, طلابا من أبناء حضرموت يدرسون بجامعة صنعاء من تنفيذ وقفة احتجاجية بالشموع، تضامناً مع رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وطردهم والتهجم عليهم بألفاظ نابية ومناطقية، بالإضافة إلى اختطاف المصور الصحفي توفيق المسلمي لأكثر من ساعتين قبل أن تخلي سبيله.
6مارس- هادي يكشف- خلال لقائه عدداً من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح من أبناء المحافظات الجنوبية- في عدن عن تلقيه تهديداً مباشرا من زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي (مكالمة هاتفية ) وبعض أبرز القادة المقربين منه، في حال عدم إصدار تلك القرارات المجحفة التي أمر بها، وهو الأمر الذي دفعه إلى تقديم استقالته.
9 مارس- مسلحو جماعة الحوثيين يصعدون من وتيرة المضايقات التي يمارسونها ضد رئيس الوزراء خالد بحاح ويشددون قبضتهم كما يقوم المسلحون المكلفون بحصار رئيس الوزراء بدخول منزله مرتين في اليوم ليتأكدوا من أنه لا يزال موجودا ويجبرونه كل ليلة على الخروج إليهم ويهددون باقتحام غرفته إذا لم يخرج ويفتشون حديقة المنزل كل يوم بغرض التأكد من عدم وجود مخارج في الجدران، بالإضافة إلى تقييد حركته وفرض 20 مسلحا حوثيا لمراقبته أثناء حركته في حوش المنزل.
إعدام 4 من حراسه وزير الدفاع اليمني اللواء/ محمود الصبيحي, رميا بالرصاص من قبل مسلحين حوثيين في محافظة الحديدة الغربية بعد تمكنه من مغادرة صنعاء إلى لحج جنوب اليمن.
القيادي الحوثي البارز ومن يطلقون عليه الناطق الرسمي باسم أبو علي الحاكم/ أسامة ساري يهدد الرئيس هادي بأنه سيكون مضطراً للنزول إلى عدن لتغطية أخبار طرده من قصر المعاشيق.
10 مارس- جماعة الحوثيين تشدد قبضتها الأمنية على منزل رئيس وزراء حكومة الكفاءات اليمنية/ خالد بحاح المحاصر بالعاصمة صنعاء ويعززون حصاره ب5 فتيات من جماعتهم إلى قوام مسلحيهم المنتشرين بكثافة حول منزله من أجل في تفتيش أي فتاة تخرج من منزله.
12 مارس- جماعة الحوثي المسلحة تقدم على إقالة 4 من القادة العسكريين والأمنيين بمحافظة ذمار بسبب انتماء المقالين لمحافظات جنوبية وتعيين بدلاء عنهم موالين للجماعة ينتمون لمحافظات شمالية. والمقالين هم: العقيد مسعد عبادي: قائد القوات الخاصة في محافظة ذمار – من الضالع, العميد الركن محسن علي: مدير القاعدة الإدارية - من ردفان، لحج, العميد الركن محمد الحدي: مدير البحث الجنائي- من شكع، الضالع, العقيد محمد الضالعي: مدير مكتب محافظ ذمار – من الأزارق، الضالع.
14 مارس- اتخذ القائد الميداني لجماعة الحوثيين أبو علي الحاكم منزل (فيلا) الرئيس الجنوبي الأسبق ونائب رئيس دولة الوحدة/ علي سالم البيض ومنزل آخر (فيلا) لرئيس الوزراء الأسبق/ حيدر العطاس الكائنين في المدينة اللبيبة بصنعاء مقرات له ولسكنه.
مسلحون من جماعة الحوثيين يقتحمون منزل قائد اللواء الثاني حرس الحدود العميد علي الكازمي المنحدر من الجنوب اليمني في المنطقة الليبية بالعاصمة صنعاء بسبب. موالاته للرئيس هادي ومعارضته للجماعة.
وفي شهر مارس كذلك مسلحو قبائل يافع يحتشدون في المناطق الحدودية بين شبوة والبيضاء وتحديداً في بيحان الواقعة جهة جنوب شرق البيضاء بهدف التصدي للحوثيين في حال فكّر باجتياح الجنوب
كما مقتل شاب جنوبي من أبناء ردفان على يد مليشيات الحوثي بصنعاء أحمد ناصر عبدالله الوحدي الردفاني وبرفقته أصيب معه آخرون من أبناء ردفان وأنباء عن فقدان أخيه وأقدم مسلحون حوثيون، على الاعتداء وبشكل همجي، على منزل قائد المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، وإطلاق الرصاص العشوائي على من فيه من أبناء ردفان.
أيضاً الجماعة الحوثية تقتل محمد مهدي الكازم وتعتدي على منزل ومحلات المواطن عدنان محمد رزيق من محافظة شبوة، بمنطقة القاعدة في محافظة إب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.