سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاشتراكي: استهداف الطيران للقصر الجمهوري في عدن إعلان حالة بسيناريوهات كارثية 94 اعتبر المواجهات بالمحافظة مؤشراً خطيراً عن انزلاق الأوضاع إلى مآلات غير محسوبة..
اعتبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إقحام الطيران الحربي في عملية القصف لدار الرئاسة في المعاشيق- مقر إقامة الرئيس/ عبد ربه منصور هادي رمز التوافقية الشرعية- تمثل- بكل المقاييس- إعلان حالة حرب تعيد للأذهان سيناريوهات حرب صيف 1994الكارثية على الجنوب.. ذات السيناريوهات التي أعاد التذكير بها الرئيس المخلوع علي صالح قبل أيام معدودة. وقالت- في بيان صادر عنها- إن ما يحدث في مدينة عدن من أحداث دموية, مؤشر بالغ الخطورة عن انزلاق الأوضاع إلى مآلات مغامرة وغير محسوبة، مؤكدة إدانتها للأحداث الدموية التي تشهدها محافظة عدن. وشهدت عدن- أمس الخميس- معارك عنيفة بين قوات من الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الأمن الخاصة التي يقودها العميد/ عبد حافظ السقاف, عقب سيطرة الأخير لساعات قليلة على مطار عدن الدولي, وأسفرت المعارك- التي استخدم فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة- عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وطالبت أمانة الاشتراكي بالوقف الفوري لتداعيات الأحداث الدموية وحل كل قضايا الخلاف على طاولة الحوار، وتحمل- في ذات الوقت- كل الأطراف المتورطة في أحداث العنف والتمرد، ومخططات الحرب التي تقف ورائها كامل المسؤولية عن التداعيات التي أنتجتها والمآلات الكارثية المنذرة بها. وقال البيان إن أمانة الاشتراكي تتابع تداعيات الأوضاع العسكرية والأمنية في محافظة عدن بقلق بالغ، مطالباً بالوقف الفوري لتداعيتها وحل كل قضايا الخلاف على طاولة الحوار. وحمل الاشتراكي كل الأطراف المتورطة في أحداث العنف والتمرد، ومخططات الحرب التي تقف ورائها كامل المسؤولية عن التداعيات التي انتجتها والمآلات الكارثية المنذرة بها . من جهة أخرى كشف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور/ عبدالرحمن عمر السقاف, عن أربعة أهداف قال إن الاشتراكي- خلال هذه المرحلة- يناضل من أجل تحقيقها. وأوضح السقاف- في كلمة له في لقاء تشاوري، عقد مساء الاثنين الماضي مع قيادات وكوادر الحزب في أمانة العاصمة- أن الهدف الأول يتمثل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بما فيها الأبعاد المؤسسية، فيما يتمثل الثاني بالحل العادل للقضية الجنوبية كما رسم في مخرجات الحوار الوطني، بينما الثالث مسودة الدستور بطرحها للاستفتاء بعد حذف ما تم إضافته من خارج مقررات الحوار الوطني. وتابع «الهدف الرابع يتمثل في أن يتوجه الاشتراكي إلى بناء حركة سياسية جماهيرية تشكل رافعة لأهدافه ونضاله» وقال أمين عام الاشتراكي إن الحزب الاشتراكي يسعى إلى تشكيل تكتل تاريخي جديد لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة ولكي يدافع عن الدستور الجديد، والاستعداد للانتخابات القادمة. وأثري اللقاء بالعديد من المداخلات والاستفسارات من قبل الحاضرين، تركزت حول مواقف الحزب من التطورات الأخيرة، ورد عليها الأمين العام بالتأكيد على أن الاشتراكي لا يقف مع أي طرف ضد آخر، وأن تمسكه بالحوار السياسي منبعه الحرص على عدم اندلاع الحرب.