أجبرت مضادات الطيران الأرضية, طائرة حربية حلقت فوق القصر الجمهوري بمدينة عدن، على المغادرة.. وحلقت أمس الجمعة لليوم الثاني على التوالي، طائرة حربية فوق القصر الجمهوري بمدينة عدن على التوالي, حيث يقيم الرئيس/ عبدربه منصور هادي. وقال مصادر إعلامية إن طائرة حربية حلقت بكثافة الثالثة- عصر أمس- فوق القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق، على علو منخفض. وذكر أن مضادات الطيران أطلقت النيران باتجاه الطائرة، أجبرتها على المغادرة. ونقلت وسائل إعلامية عن مساعد للرئيس/ عبد ربه منصور هادي, أن المدافع المضادة للطائرات فتحت النار الجمعة على طائرات كانت تحلق فوق المجمع الرئاسي في مدينة عدن. وذكر شهود عيان أن الطائرات، التي استهدفتها المدافع، كانت على ارتفاع كبير بحيث يمكن رؤيتها بصعوبة فوق حي كريتر في عدن حيث يقيم هادي. وكانت الرئاسة اليمنية أعلنت- الخميس- أن هادي نقل إلى "مكان آمن" بعد تعرض المجمع الرئاسي في عدن لغارة جوية.. وأكدت مصادر أن الغارة لم تتسبب بإصابة مبنى القصر، وردت المضادات الأرضية مجبرة الطائرة على الانسحاب. وشهدت عدن يوما داميا الخميس سقط فيه 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في معارك بين الجيش المدعوم باللجان الشعبية المساندة للرئيس هادي، وقوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين. وكان الطيران الحربي استهدف يوم- أمس الأول الخميس- بأوامر من جماعة الحوثي القصر الجمهوري، عقب المواجهات التي وقعت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة ضد القوات الخاصة، والتي أنهت تمردها بعد فرار قائد قوات الأمن الخاصة بعدن إلا أن المضادات طيران تصدت لها ووقع القصف بالقرب من القصر الجمهوري. إلى ذلك أعلن وزير النقل اليمني، بدر باسلمه- في تصريح ل"العربية"- عن استئناف الرحلات الجوية الدولية من مطار عدن، بعد إغلاقه الخميس، بسبب الاشتباكات التي جرت بين الجيش واللجان الشعبية ومعسكر قوات الأمن الخاصة قرب المطار.