تواصلت المواجهات المتقطعة- أمس السبت- بمديرية "نهم" شرقي العاصمة صنعاء بين قوات الشرعية والمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق/ علي صالح من جهة أخرى. وأشارت مصادر محلية إلى أن الحوثيين وقوات صالح نصبوا مدافع الهاوزر في منطقة "بني حكم" بقبيلة أرحب شمال العاصمة صنعاء، في محاولة لإيقاف تقدم الجيش والمقاومة باتجاه أرحب. وواصلت مليشيا الحوثي وصالح- المتمركزة في نقيل ابن غيلان- قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع المقاومة في مسورة نهم ومعسكر الفرضة . ولفتت المصادر إلى سقوط منطقة استراتيجية جديدة بيد قوات الشرعية والمقاومة. وأفادت بأن قوات الشرعية والمقاومة سيطرت أمس على منطقة "الصافح" بعد بلدة المدارج من جهة الشمال أعلى منطقة مسورة وتحت جبل الحريم ... وأوضحت المصادر بأن السيطرة على منكقة الصافح تعد حماية من الخلف لقوات الجيش والمقاومة، ما يمنحها سهولة التقدم بدون التضحية بمقاتليها. وشنت مقاتلات التحالف العربي- السبت- غارات جوية على مواقع الحوثي وقوات صالح على مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن طيران التحالف استهدف- بعدد من الغارات الجوية- تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين بنقيل "بن غيلان". وقال مصدر قبلي في المنطقة إن الغارة استهدفت ثلاث آليات تابعة للمتمردين لدى دخولها سوق "خلقة" في منطقة نقيل بن غيلان، ما أدى إلى تدمير الآليات وسقوط نحو 23 قتيلاً حوثياً، إلا أن مصادر قالت إن نحو 7 مدنيين قتلوا في الغارة بالقرب من التعزيزات، أحدهم ينتمي لمديرية أرحب والآخر من بلدة مسورة والبقية ينتمون لمحافظة ريمة من الذين يعملون بالسوق في البسطات، فيما تشير معلومات إلى سقوط 35 قتيلاً أغلبهم من المدنيين. وفي محافظة الجوف- شمالي البلاد- استهدف طيران التحالف العربي مدفعية لمليشيات الحوثي وصالح في ديرة آل مسلم بمديرية الغيل، كما استهدف بغارة أخرى طقماً تابعاً للمليشيات في منطقة حليف جنوب المديرية.