استشهد طفل في الحادية عشرة من عمره وأصيب 2 آخران برصاص قناصات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في قرية "الزوب" بمديرية القريشية التابعة لقيفة رداع محافظة البيضاء. وأكدت مصادر خاصة أن الطفل/ دحان محمد الدعور الزوبة- 11 عاماً- استشهد الأربعاء فيما أصيب الطفل/ سياف جبر مونح "الزوبة" 8 سنوات والطفل عبدالله صالح مبخوت الزوبة 14 عاماً برصاص قناصات المليشيا الحوثية وقوات المخلوع المتمركزة في الجبال والتباب المحيطة بقرية الزوب . شهود عيان أكدوا أن الطفل دحان فاضت روحه بعد أن نزف دمه بين أحضان أمه دون أن يتمكنوا من إسعافه بسبب حصار الحوثيين للقرية وعدم وجود حتى الإسعافات الأولية هناك . وأضاف شهود العيان أن الأم كانت تحتضن طفلها المصاب وهي تبكي وتصرخ في حين كان الطفل يواسي أمه قائلاً: وعلى صعيد متصل قصفت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع خزانات مياه الشرب في أسطح منازل المدنيين بقذائف الدبابات وقذائف المدفعية الثقيلة، ما زاد من تفاقم الوضع الإنساني الذي بات يهدد بكارثة إنسانية وشيكة لمئات الأسر من النساء والأطفال وكبار السن والعجزة، في ظل تجاهل منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية . وناشد أهالي قرية "الزوب" بمديرية القريشية بقيفة رداع محافظة البيضاء كافلة وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي تعانيها مئات الأسر هناك في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيات عليها من كل الاتجاهات والقصف الهمجي الذي لم تسلم منه حتى الحيوانات وخزانات مياة الشرب وتسبب في تهدم العديد من المنازل . هذا وتتعرض قرية الزوب في قيفة رداع لحرب إبادة تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع منذ أكثر من أسبوع على المدنيين بعد أن عجزت عن اقتحام القرية بسبب تصدي أبناء القبيلة المقاومين لها والرافضين للمشروع الطائفي .