ناقشت اللجنة الاقتصادية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر، موقف المالية العامة. حيث أستعرض وزير المالية/ منصر القعيطي، تقريراً موجزاً عن وضع المالية العامة والسياسات النقدية والخروقات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في جانب إدارة المالية العامة والتلاعب بالنقد المحلي والاحتياطي من النقد الأجنبي. من جهته قدّم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ محمد الميتمي، تقريراً عن وضع الموارد المالية الخارجية خلال المرحلة القادمة. وأكد رئيس الوزراء، أهمية تفعيل دور اللجنة الاقتصادية وبما يضمن إنعاش الاقتصاد وإعادة الإعمار وضرورة بذل المزيد من الجهود لتنمية الموارد المحلية في المناطق المحررة. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على تحييد البنك المركزي اليمني خلال الفترة الماضية، لكن الميليشيا الانقلابية لم تلتزم بهذا الأمر بل على العكس قاموا بممارسة العديد من الخروقات واستفادوا منها مالياً لمحاربة الدولة. وتضم اللجنة الاقتصادية في عضويتها كلاً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات ووزراء المالية، والتخطيط والتعاون الدولي، والنقل والنفط والمعادن، والثروة السمكية، والمغتربين، والاتصالات، والسياحة، وممثلاً عن مكتب رئاسة الجمهورية وأمين عام مجلس الوزراء. وفي لقاء منفصل جمع رئيس الوزراء يوم الجمعة بقيادة المقاومة الشعبية في محافظة عدن، بحسب وكالة سبأ. قال رئيس الحكومة الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر، إن الحكومة تعمل ما بوسعها من أجل الاهتمام بالعاصمة المؤقتة لليمن عدن، وتقديم الخدمات التنموية في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وملف الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء، وتقديم كافة أوجه الدعم في مختلف المجالات التي تتطلبها. وأكد بن دغر أن حكومته ماضية في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وكافة محافظات الجمهورية. وطالب الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية/ علي الأحمدي، الحكومة بسرعة دمج المقاومة الشعبية في الجيش وعودة المحاكم إلى أعمالها وقيام دور الأمن بمهامه. فيما تطرق وكيل محافظة عدن/ عبدالرحمن الشيخ إلى ما تعانيه المحافظة من ظروف صعبة جراء انعدام بعض الخدمات التنموية، وما يعاني منه الجرحى من صعوبات وعدم التمكن من سفرهم إلى الخارج في ظل استمرار مطار عدن الدولي بعدم استئناف نشاطه. وذات الأمر دفع نائب مدير مطار عدن الدولي منيف الزغلي إلى مطالبة الحكومة بإعادة فتح المطار واستئناف نشاطه. من جانبه قال مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي "إن المقاومة الشعبية لديها الاستعداد لتسليم جميع الأسلحة إلى الجيش الوطني وعلى الجيش أن يتحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة".