وسط أجواء إيمانية وروحانية يختتم مهرجان صنعاء السادس للإنشاد مساءاليوم فعالياته بتقديم أوبريت وطني وكانت فقرات المهرجان قد توصلت مساء امس الثلاثاء بعد افتتاح فعاليات المهرجان بمشاركة أكثر من (100)منشد يمثلون تسع فرق وجمعيات من مختلف محافظات اليمن الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جمعية المنشدين اليمنيين امس الاول الذي تحدث فيه هشام علي بن علي -وكيل الوزارة - في كلمة عن وزير الثقافة:إننا نحتفل هذه الليلة بالإنشاد وإحياء ليالي رمضان ونحتفل كذلك بالوطن والثورة لنجعل الإنشاد توشيحاً وغناءً للثورة والحرية . وأشار إلى أن أعلام الصوفية في اليمن كانوا أرواحاً للتغيير ودعاة للحرية ضارباً المثل بالشيخ أحمد بن علوان الذي كان علماً فرداً بين أعلام آخرين وقال بأن الإنشاد اليمني له مميزات خاصة وفنية متفردة ونال اهتمام الكثيرين منذ القدم وخاصة الإنشاد الديني . منوهاً إلى أن تميز الإنشاد اليمني جعل اليمنيون ينصهرون بهذه الأناشيد والتواشيح حتى صارت جزءاً من حياتهم اليومية وخرجوا به من دوائر الزوايا ليصبح إنشاداً عاماً يترنم به في كل مناسبة ويردد في كل بيان .من جانبه قال علي محسن الأكوع - رئيس جمعية المنشدين اليمنيين - رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان - إن إقامة مهرجان صنعاء السادس للإنشاد حدث ثقافي وفني تراثي هام من خلاله تظهر الفرق المشاركة من مختلف محافظات الجمهورية جمال وروعة تلك النغمات الإنشادية الموسيقية والتي لا تصاحبها الألآت الموسيقية وإنما حناجر المنشدين هي الأداة الموسيقية التي تمتع آذان المستمعين .وأشار إلى أن المهرجان الذي يأتي متزامناً مع احتفالات اليمن بأعياد الثورة المباركة وسيتغنى به المنشدين باعثين التهاني والتبريكات لرئيس الجمهورية علي عبد الله صالح باني نهضة اليمن الحديث ومحقق الوحدة اليمنية وراعي الإبداع والمبدعين.