أكد نائب وزير الثقافة أحمد سالم القاضي عزم وزارته على إيجاد مرجعية للإنشاد وآلية لتوثيق التراث الإنشادي اليمني خلال الفترة القادمة بالتعاون الأدباء والمؤرخين والمثقفين. وقال القاضي: إن جهود وزارة الثقافة تنصب حالياً على توثيق وتدوين وتسجيل وإشاعة التراث وسيتم التعاون أيضاً إيجاد مرجعية توضح ألوان الإنشاد اليمني من حيث النشأة والتطور، منوهاً- في اللقاء الإعلامي الذي عقد عصر اليوم السبت بصنعاء لعرض أخر الترتيبات الخاصة بالمهرجان السابع للإنشاد الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بصندوق التراث بالتنسيق مع جمعية المنشدين اليمنيين خلال الفترة من 23-26رمضان- إلى أن المهرجان يكتسب أهمية كبيرة سيما وأن الإنشاد جزء من التاريخ اليمني، والمهرجان يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى السادسة والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والذكرى الثانية للانتخابات الرئاسية التي نال فيها الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ثقة الشعب اليمني. وبحسب اللجنة التحضيرية ل"نبأ نيوز" فأن المهرجان الإنشادي يعقد برعاية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وبمشاركة 207 منشداً من مختلف المحافظات، إضافة إلى فرقتين إنشاديتين من مصر وسوريا. وستحيي الليلة الأولى من المهرجان (الثلاثاء) جمعية المنشدين اليمنيين وفرقة الإنشاد الصوفي بجمهورية مصر العربية، وفرقة السلام بسوريا، وفرقة أطياف- حريب مأرب، وجمعية المنشدين اليمنيين بمحافظة ريمة. أما الليلة الثاني (الأربعاء) فسوف تحيي المهرجان فيها كلا من فرقة السلام بسوريا، وفرقة المسرة بتريم- حضرموت، وجمعية المنشدين- أل هزام بالمحويت، وفرقة الإنشاد بمحافظة تعز، وجمعية المنشدين بمحافظة الحديدة، ومنتدى العمري، وفرقة الأنوار المحمدية. وفي الليلة الثالثة (الخميس) فرقة حبيب الله وجمعية المنشدين في محافظة ذمار، وفرقة الإنشاد في محافظة إب، وفرقة مأرب الإنشادية، وفرقة محافظة صنعاء، وجمعية المنشدين في محافظة عمران. وستختتم فرقة الإنشاد الصوفي بجمهورية مصر العربية، وفرقة اتحاد المبدعين العرب فرع اليمن، وجمعية المنشدين بزبيد، وفرقة أطياف- حريب مأرب الليلة الأخيرة من المهرجان.