سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات عنيفة على خط تعز- الحديدة والطيران يدك مواقع وآليات المليشيا المقاومة تهاجم "تبة المنعم" وتسيطر على ميلات والزنوج و"تبة الدار" وتكسر هجوما على الصبرتين..
جددت طائرات التحالف العربي- فجر اليوم الثلاثاء- على مواقع وآليات وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح شرق وغرب وشمال تعز.. واستهدفت الغارات دبابة في منطقة الربيعي غرب المدينة، ودبابتين في تبة السلال وسوفتيل شرقاً، ومواقع للمتمردين في تبة الضنين وجبل الوعش شمال المدينة، ومازال التحليق مستمراً.. إلى ذلك واصلت أمس الاثنين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تقدمها في عدد من المناطق بمحافظة تعزجنوب غربي البلاد.. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاومة ومليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح على خط تعز- الحديدة بعد تمكن المقاومة من تحرير الجبهة الغربية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية يتجهون لتحرير مناطق الربيعي وهجدة والبرح باتجاه المخا والسيطرة على طريق تعزالحديدة غرب اليمن لمنع وصول تعزيزات للحوثيين. ولفتت إلى أن المقاومة هاجمة تبة المنعم في منطقة الربيعي صباح أمس، مشيرة إلى أن طيران التحالف شن غارات جوية فجر الاثنين على مناطق الربيعي. وقال مصدر محلي إن أبطال المقاومة الشعبية و الجيش الوطني تمكنوا من صد هجوم لعناصر مليشيا الحوثي وصالح في منطقة وهر بمديرية جبل جبشي غرب المدينة. وقالت مصادر إن 25 مسلحًا حوثياً ومن القوات الموالية للرئيس السابق قتلوا، وأُصيب العشرات، كما قتل وجرح 15 عنصراً من المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، خلال المعارك ، غرب مدينة تعز. وبحسب المركز الإعلامي للمقاومة فإن المعارك تواصلت في حذران والربيعي غرب المدينة، حيث يحاول الحوثيون استعادة المواقع العسكرية التي فقدوها أمس الأول الأحد. وأشار إلى أن معارك أخرى دارت في قرية "موكنه" بمنطقة الربيعي. وفي شرق المدينة، مشطت القوات الحكومية المواقع المحررة في المكلكل وحارة العمري وصالة، وسقط على إثر ذلك قتلى وجرحى من الطرفين، بينما واصل الحوثيون قصفهم على الأحياء السكنية وسط المدينة. وبحسب المركز الإعلامي فإن 5 مدنيين أُصيبوا بجراح متفاوتة. وتمكنت المقاومة والقوات الحكومية مساء أمس من السيطرة على أحد المواقع في مديرية مقبنة. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية أن مقاتليها والقوات الحكومية تمكنوا من التقدم باتجاه منطقة العبدلة في حمير والسيطرة على "تبة الدار" بعد مواجهات مع مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح . وأوضحت أن مقاتلي المقاومة واصلوا مساء أمس التقدم باتجاه المناطق الجنوبية من محافظة تعز وسط مواجهات عنيفة مع الحوثيين. إلى ذلك قالت مصادر المقاومة إنه تم تأمين طريق الضباب بالكامل وإدخال أول قافلة غذائية للمواطنين من المنفذ الغربي الذي تمكنت المقاومة أمس الأول من كسر الحصار الحوثي فيه. ودعت المقاومة الشعبية جميع المنضمات الحكومية والدولية بسرعة إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحتاجين في مدينة تعز. وفي السياق أفاد مصدر في الجيش أن القوات تمكنت خلال معارك الاثنين من تحرير منطقة ميلات بالربيعي غرب المدينة، والزنوج وجبل الوعش شمال المدينة بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية". وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن المليشيا الانقلابية حاولت مساء أمس استعادة السيطرة على المواقع التي حررها الجيش والمقاومة شرق وغرب المدنية، إلا أن الجيش يحكم سيطرته على تلك المواقع ويحاول التقدم باتجاه المواقع التي ما تزال تحت سيطرة المليشيا والتي تمارس من خلال قصفها العشوائي على عدد من أحياء المدينة". وأكد أن المعارك التي اندلعت أمس بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المليشيا وفرار العشرات منهم نظراً لاشتداد المعركة وتقدم الجيش والمقاومة. ولفت المصدر إلى أن الفرق الفنية المتخصصة بنزع الألغام تواصل عملياتها في نزع الألغام التي زرعتها المليشيا في المواقع التي كانت تسيطر عليها. ووفقا لمصادر ميدانية فإن أفراداً من المقاومة الشعبية، تمكنوا أمس من تحرير تلة قاسم، باتجاه منطقة العيار، بحمير مقبنة، بعد معارك عنيفة نتج عنها مقتل 4 من عناصر مليشيا الحوثي، وأصيب آخرون. وقامت مليشيا الحوثي بقصف المنطقة، بقذائف الهاون، حيث استهدفت مدرسة الهدى، وبعض القرى بمقبنة، بالمدفعية الثقيلة والهاون. كما قصفت المليشيا قرية القابلة بالصلو بمدافع الهاوزر. وقالت مصادر بالمقاومة الشعبية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من صد هجوم عنيف لمليشيا الحوثي وصالح، على مواقعها في تبة الصيرتين بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز. كما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على مواقع جديدة، بالقرب من قرية الصيار، في حين كثفت المليشيا الانقلابية المتمركزة في قرية الحود، من قصفها بمدافع الهاوزر، قرية القابلة بالصلو. إلى ذلك، أفادت المصادر، أن المليشيا، قامت بزراعة أعداد كبيرة من الألغام، في الطرقات في المنطقة، خوفا من تقدم قوات الجيش والمقاومة. وتسببت المواجهات الدائرة بين الجيش والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهةٍ أخرى، في موجة نزوح كبيرة للسكان من قرية القابلة بالصلو، حيث تواصل المليشيا قصف القرية بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتنوعة.