يأمل ريال مدريد الذي حقق انطلاقة صاروخية في الموسم الحالي من بطولة إسبانيا لكرة القدم تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية عندما يستضيف فياريال في المرحلة الخامسة غدا الأربعاء. وكان الفريق الملكي حقق انتصاره السادس عشر على التوالي في الدوري المحلي وكان على إسبانيول 2-صفر ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم برشلونة بقيادة مدربه بيب غوارديولا موسم 2010-2011، لكنه يريد الانفراد بهذا الرقم ومواصلة عروضه الرائعة. وقد يفتقد ريال مدريد لاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو الذي تعرض للإصابة ضد إسبانيول في ربع الساعة الأول ولم يكمل المباراة. وكان ريال خاض المباراة ضد إسبانيول في غياب نجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل لكنه لم يتأثر بغيابهما وقد سجل هدفيه الكولومبي خامس رودريغيز والفرنسي كريم بنزيمة. في المقابل، تبرز مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو التي تفوح منها رائحة الثأر ذلك أنّ فريق العاصمة نجح في إخراج الفريق الكاتالوني من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام جاره ريال مدريد بركلات الترجيح. ونظراً لدخول أتلتيكو مدريد المنافسة على اللقب المحلي في السنوات الأخيرة يمكن إطلاق لقب "الكلاسيكو الرديف" على هذه المباراة، ويدخل برشلونة المباراة وفي جعبته 9 نقاط أي أكثر بنقطة واحدة من أتلتيكو مدريد. ويقود برشلونة الثلاثي الهجومي الناري المؤلف من الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز، في حين يعول أتلتيكو على ثلاثي آخر قوامه الفرنسي أنطوان غريزمان ومواطنه كيفن غاميرو والإسباني المخضرم فرناندو توريس. وستكون المباراة اختباراً قوياً لأتلتيكو قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا في مباراة ثأرية أيضاً لأن الأول أخرج الثاني من نصف النهائي المسابقة القارية الموسم الماضي. ويبرز أيضاً دربي الأندلس الذي يجمع الثلاثاء بين الجارين إشبيلية وبيتيس مع أفضلية للأول بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني خورخي سامباولي خصوصاَ أنّ بيتيس لم يهزم جاره اللدود منذ عام 2012. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ملقة مع إيبار الثلاثاء أيضاً، وسلتا فيغو مع سبورتينغ خيخون، وريال سوسييداد مع لاس بالماس، وغرناطة مع أتلتيك بلباو الأربعاء، وأوساسونا مع إسبانيول، وديبورتيفو لا كورونيا مع ليغانيس، وفالنسيا مع ألافيس الخميس.