كثفت طائرات التحالف العربي، غاراتها على معسكرات ومواقع الانقلابيين في بلدات محافظة صعدة، معقل الانقلابيين الرئيس في شمال اليمن، تزامن ذلك مع تصدي القوات المشتركة لمحاولات تسلل قبالة منطقة عسير، وقصف تحركات المليشيات قرب مناطق محاذية لجازان ونجران، فيما أعلن الانقلابيون إطلاق صاروخ باليستي على نجران، أمس الاربعاء. وأفادت مصادر «أخبار اليوم»، بأن العشرات من مسلحي الحوثي والمخلوع قتلوا في غارات جوية استهدفت معسكراً لهم في منطقة «العطفين» بمديرية كتاف الحدودية، إثر استخدام المنطقة في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه عسير، قال الانقلابيون إنهم أطلقوه على معسكر رجلا بنجران، وسقط فيه جنود سعوديون. وأعلنت الداخلية السعودية أمس، إصابة مواطن سعودي بحي «الحضن» بمدينة نجران، أمس بشظايا مقذوف عسكري، أطلق من الأراضي اليمنية، في حين تضررت عدة مباني في المنطقة جراء سقوط مقذوفات الانقلابيين. واستهدفت طائرات التحالف مواقع للانقلابيين في بلدات قطابر وسحار ورازح، فيما قصفت المدفعية الثقيلة تحركات للانقلابيين قبالة حدود نجران، ودمرت كهوفاً ومخابئ بمديرية منبه وصدت محاولات تسلل بالقرب من منفذ «علب» الحدودي بمنطقة عسير. في سياق متصل نشرت صفحات وحسابات على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لما قالوا إنها لأسرى من قوات المخلوع صالح ألقت القوات المشتركة القبض عليهم، أثناء محاولات تسلل نفذوها الليلة الماضية، في حدود منطقة «الخوبة» وجبل الدخان، بمديرية الحرث بجازان. ولم تورد تلك الصفحات تفاصيل عن عدد الأسرى وهويتهم. وكانت وسائل إعلام الانقلابيين تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين في غارات على سيارة بمديرية «قطابر»، كما زعمت إسقاط التحالف قنابل عنقودية على منطقة بمديرية رازح.