قال مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية لقناة "فوكس نيوز"، إن البحرية الأميركية أرسلت ثلاث سفن حربية إلى الساحل الجنوبي لليمن، الذي تم فيه استهداف سفينة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة بأربعة صواريخ يوم السبت الماضي، وأعلن المتمردون الحوثيون مسئوليتهم عن الهجوم. ووفقاً لمسئولين أميركيَين فإن إيران قد زودت الحوثيين بصواريخ يتم إطلاقها من على الكتف. ونقلت القناة عنهما أن البحرية الأميركية، أرسلت السفن الحربية الثلاث إلى الجزء الجنوبي من مضيق باب المندب، لافتين إلى أن من بين تلك السفن الثلاث، مدمرتان حربيتان، تابعتان للبحرية الأميركية، هما " يو اس اس ميسون" و "يو اس اس نيتز"، وهما مزودتان بصواريخ موجهة، من طراز "توماهوك"، وكذا صواريخ مضادة للسفن من طراز "هاربون"، إلى جانب سفينة ثالثة تدعى "يو اس اس بونس" وهي سفينة عائمة مزودة بوحدات من قوات العمليات الخاصة. وبحسب قناة "فوكس نيوز"، فإن البحرية الأميركية تحافظ على حالة من الاستعداد العالية في الخليج العربي وخليج عدنجنوباليمن، في حين لم يتضح أي موقف رسمي برفع هذا التحرك. وهاجم الحوثيون، سفينة أسترالية عالية السرعة، تم تأجيرها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، في باب المندب، علما بأن الإمارات، إحدى الدول المنضوية تحت مضلة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والذي تقوده السعودية منذ أواخر مارس 2015. الولاياتالمتحدة، بدورها أدانت بشدة الهجوم غير المبرر من قِبل الحوثيون وحليفهم صالح على السفينة الإماراتية، داعية إياهم إلى الكف فوراً عن الهجمات ضد جميع السفن. وأوضح وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" أن هذه الأعمال الاستفزازية سوف تفاقم الصراع الحالي وستضيق آفاق التسوية السلمية". وقبل زيارة الرئيس أوباما للمملكة العربية السعودية اعترضت البحرية الأميركية في شهر أبريل شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن لغرض مساعدة الحوثيين، وقبل ذلك بعام أرسلت البحرية الأميركية حاملة الطائرات " يو أس أس ثيودور روزفيلت" لتعقب عدد من سفن البحرية الإيرانية المزودة بالأسلحة. وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأميركية بأن السفن الإيرانية حولت طريقها وعادت من حيث أتت قبل أن تصل اليمن.