تشهد مدينة إب هذه الأيام إنقطاعت متكررة للتيار الكهربائي بشكل يومي حيث يتم قطع التيار على منازل المواطنين أكثر من خمس مرات في اليوم، ويستمر انقطاع التيار في المرة الواحدة أكثر من ساعتين في فترتي النهاروالليل، الأمر الذي تسبب في إتلاف عدد من الأجهزة وإحراق بعضها في عدد من منازل المواطنين. الجدير بالذكر أن بعض الأحياء والحارات في المدينة التي تتواجد فيها منازل مسئولي المحافظة في مناطق السبل كاحب وحراثة لا تشهد نفس الانقطاع المتكرر للتيار الذي تشهده بقية الأحياء والحارات في مديريتي الظهار والمشنه، هذا بالإضافة إلى أن بعض بيوت ومنازل كبار مسئولي المحافظة يصل إليها التيار في أكثر من خط، وتساؤل عدد من سكان مدينة إب الذين تواصلوا أمس مع الصحيفة عن موقف قيادة المجلس المحلي من تلك الإنقطاعات المتكرر للتيار الكهربائي على منازلهم وتسبب ذلك في إتلاف ما لديهم من أجهزة كالثلاجات والغسالات والتلفزيونات وغيرها ومن المسؤول عن مثل تلك التصرفات كهرباء إب؟ وهل وصل عجز الشبكة الكهربائية في بلادنا إلى ذلك الحد؟ أم أنها مجرد تصرفات فردية لبعض موظفي كهرباء إب يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه عدد من سكان قرى مديرية ريف إب يشكون من التصرفات اللامسؤولة لإدارة كهرباء منطقة إب والتي تقوم بقطع التيار الكهربائي عن قرى بأكملها لمجرد أن أحد المواطنين لم يقم بتسديد فاتورة للكهرباء مما يتسبب بانقطاع التيار عن بقية سكان القرية لعدة أيام وقد يتجاوز الأسبوع.