قال عدد من أهالي مديرتي الشعر وبعدان أن جزءاً كبيراً من المديريتين يعيش في ظلام دامس منذ أكثر من خمسة أيام على التوالي وبحسب إفادات سكان قرى الجبل في مديرية الشعر فإنإدارة كهرباء "طبيع" ببعدان قامت بفصل التيار عن المواطنين في المديريتين بحجه عدم تسديد سكان جبل المنار بمديرية إب ما عليهم من مستحقات للمؤسسة، الأمر الذي استنكره أهالي مديرية الشعر. مشيرين إلى أن أسلوب العقاب الجماعي صار مرفوضاً في عهد الجمهورية والوحدة ونظام السلطة المحلية حيث أنه بالإمكان إلزام المواطنين بتسديد ما عليهم أو فصل التيار عن منازل المتأخرين عن التسديد، يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدينة إب إنقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في اليوم الواحد لأكثر من أربع مرات، حيث يستمر الإنقطاع في الفترة الواحدة لأكثر من ساعتين إلى جانب قيام العاملين في غرفة التحكم التابعة لمؤسسة الكهرباء منطقة إب بفصل التيار وإعادته إلى بعض الحارات في مركز المحافظة أكثر من مرة خلال النصف الساعة وأحياناً بعض دقائق، الأمر الذي يتسبب بإتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية للمواطنين ، الذين بدورهم حملوا قيادة المجلس المحلي بتعويضهم عن ما لحقهم من أضرار جراء تلك الممارسات اللامسؤولة للعاملين في كهرباء إب وتسببت في تعطيل أجهزتهم الكهربائية ، متسائلين عن دور المجلس المحلي الرقابي والإشرافي تجاه أداء المكاتب التنفيذية وفي مقدمتها الكهرباء وما هي الأسباب التي حالت دون قيام المجلس المحلي بدوره في مسائلة مدير كهرباء إب وسحب الثقة منه خاصة وأنه يعمل مديراً في كهرباء منطقة إب منذ أكثر من عشرين عاماً دون أن يلمس المواطن أي تحسن لأداء الكهرباء وإصلاح الشبكة القديمة للمدينة. هذا وقد أكدت مصادر خاصة للصحيفة أن ما يحدث في الشعر وبعدان من عقاب جماعي من قبل كهرباء إب يتم أيضاً في منطقة السحول ومديرية ريف إب. وشدد المواطنون في اتصالاتهم على ضرورة تغيير مدير كهرباء إب كما تم لكهرباء يريم التي شهدت إدارتها عدة تغييرات خلال فترة زمنية محدودة.