سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزايد الشكوك حول طبيعة مقتل اللواء الجائفي ومصادر توضح بشأن أنباء تصفيته من أبرز القيادات التي قتلت في الحادثة "هلال والذفيف والحمزي والماوري والمروني واليافعي ومحمد بن هلال والعامري والجاكي..
تزايدت الشكوك حول طبيعة مصير اللواء الركن/ علي بن علي الجايفي- قائد قوات الاحتياط في العاصمة صنعاء- والذي كان ضمن ضحايا قاعة العزاء في القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء. وكانت أنباء تحدثت عن اختطاف الجائفي وهو مصاب من أحد مستشفيات العاصمة قبل أن يقوم الحوثيون بتصفيته. وذكر الكاتب المعروف محمد جميح- نقلاً عن مصادر عسكرية مقربة من أسرة الجائفي- أن اللواء الركن/ علي بن علي الجايفي- قائد قوات الاحتياط في صنعاء- غادر قاعة عزاء آل الرويشان السبت الماضي بجروح طفيفة. وأشارت المصادر المقربة من أسرة الجائفي إلى أنه خرج بعد حادثة القاعة ماشياً على رجليه، وذهب إلى مستشفى الموشكي في العاصمة صنعاء لتلقي العلاج من جروح سطحية، أصابته أثناء الهجوم على القاعة. وأضاف: تم اختطاف الجائفي من مستشفى الموشكي، ليوجد صباح أمس في ثلاجة في مستشفى الثورة في صنعاء. وذكر أن أبناء اللواء الجايفي قاموا باختطاف اثنين من أسرة الموشكي، مهددين بقتلهم ما لم يفصحوا عن أسماء الذين خطفوا والدهم من مستشفى الموشكي قبل تصفيته. وفي السياق أفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" بأن اللواء الجائفي قتل يوم التفجير السبت الفائت وانه تم التعرف على جثته يوم أمس الاثنين وهي متفحمة من خلال الحزام والجنبية التي كان يرتديهما. إلى ذلك نعت قياده لواء العمالقة وكافة منتسبيه، اللواء الركن/ علي بن علي الجائفي الذي توفي متأثراً بجروحه التي أصيب بها في قصف مجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، أمس الأول. وأشادت قيادة اللواء- في بيان النعي- بمناقب الشهيد وعطاءاته الوطنية المخلصة في مختلف المنعطفات التاريخية. وأشار البيان إلى أن الفقيد كان من القادة العسكريين القلائل الذين تشبعوا بالثقافة العسكرية القيادية وكان له بصمات وأثر طيب أكسبه حب وإخلاص مرؤوسيه وممن تركوا بصمات خالدة في ميادين القوات المسلحة اليمنية في مختلف الجوانب. جدير بالذكر أن الفقيد قاد اللواء لمدة عشرين سنة وكان قائداً عسكرياً محنكاً دافع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، وكان مثالاً ونموذجاً مشرفاً للقائد العسكري المحنك، والمناضل الوطني وحقق اللواء الكثير من الإنجازات الوطنية خلال قيادته. وسقط في تفجيرات القاعة الكبرى مئات القتلى والجرحى بينهم قيادات في الصف الأول لجماعة الحوثي وحزب المؤتمر "جناح صالح" أثناء حضورهم عزاء والد اللواء جلال الرويشان وزير الداخلية المعين من قبل الحوثيين. ومن أبرز القيادات التي تأكد مقتلهم في التفجير اللواء/ عبدالقادر هلال- أمين العاصمة –والعميد/ علي الذفيف، قائد اللواء التاسع، والعميد عبدالملك العرار، قائد اللواء الرابع احتياط، والعميد عبدالرزاق المروني قائد الأمن المركزي، والعميد علي الحمزي قائد اللواء 36، والعميد جبر الماوري ركن عمليات المنطقة السابعة والقائم بأعمال قائد المنطقة، اللواء الركن/ عمر بن حليس اليافعي، المفتش العام بوزارة الداخلية، العميد/ عبد الله علي الجوفي، ركن تدريب قوات الأمن المركزي، العقيد/ محمد بن محمد هلال، قائد الأمن المركزي بأمانة العاصمة، واللواء/ محمد ناصر العامري محافظ البيضاء الأسبق، واللواء/ عبد الرحمن الجاكي، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية سابقا.