حقق المنتخب المصري فوزاً غالياً ومُستحقاً على حساب نظيره الأوغندي بهدفٍ نظيفٍ في ختام مباريات الجولة الثانية من المجموعة ال4 بكأس الأمم الإفريقية، ليرفع الأول رصيده ل4 نقاطٍ يحتل بها وصافة المجموعة بفارق نقطتين خلف المتصدرة غانا التي فازت بدورها على مالي بهدف دون رد، فيما تجمد رصيد الرافعات الأوغندية في المركز الأخير دون أي نقاط، ليخرج من البطولة مبكراً بخفي حنين. شهد الشوط الأول سيطرةً لكتيبة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلا أنهم لم يتمكنوا من ترجمة تلك السيطرة لفرصٍ خطيرةٍ بالشكل الكافي على مرمى الخصم، وكادت الأوناش الأوغندية أن تتقدم في مُفاجأةٍ مدويةٍ عكس سير اللقاء، بيد أن الحكم قد ألغى ألغى هدفاً لهم بداعي التسلل الذي كان صحيحاً ق52، وشعر كوبر بالخطورة، فأقحم صانع ألعابه عبد الله السعيد بدلاً من لاعب الوسط المدافع طارق حامد بعد مرور ساعةٍ من زمن اللقاء، وكاد أن يحصل على مُكافأته بعدها بدقائق، لولا مرور تسديدةٍ قويةٍ من السعيد فوق عارضة مرمى الضيوف ق63، وأجرت مصر تغييرها الثاني بدخول الجناح عمرو وردة بدلاً من نظيره رمضان صبحي ق65، قبل أن ينهي الفراعنة تبديلاتهم بدخول الجناح محمود كهربا بدلاً من نظيره تريزيجيه قبل 10 دقائق على النهاية. ومن رحم المُعاناة، تمكنت مصر من تسجيل هدف الفوز الثمين قبل دقيقةٍ واحدةٍ على نهاية الوقت الأصلي، في نموذجٍ للهجمة المرتدة السريعة التي قادها البديل كهربا على الرواق الأيسر، قبل أن يمرر لصلاح داخل المنطقة، ثم يهدي نجم روما تمريرةً حريريةً للقادم من الخلف عبد الله السعيد، فيسدد نجم الأهلي بقوةٍ بين قدمي حارس أوغندا، لتنتهي المباراة بانتصارٍ غالٍ للمصريين، يقربهم أكثر وأكثر من ربع نهائي المسابقة. وكان المغرب قد فاز على توغو 3-1 مساء الجمعة في مدينة اوييم الغابونية، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، وسجل للمغرب عزيز بوحدوز (14) ورومان سايس (21) ويوسف النصيري (71)، بعد أن افتتح ماتيو دوسيفي التسجيل لتوغو بعد مرور أربع دقائق، وكانت مباراة كوت ديفوار حاملة اللقب وجمهورية الكونغو الديموقراطية انتهت بتعادلهما 2-2 الجمعة أيضاً. وحصد المغرب نقاطه الثلاث الأولى في البطولة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تملك 4 نقاط مقابل نقطتين لكوت ديفوار وواحدة لتوغو، وفي الجولة الأخيرة، تلتقي كوت ديفوار مع المغرب وجمهورية الكونغو الديموقراطية مع توغو.