لقي ثلاثون شخصاً مصارعهم وأصيب 15 مواطناً بمحافظة إب خلال العشرين اليوم الماضية من شهر يناير الجاري. مصدر أمني قال بأن محافظة إب سجلت تصاعدا ملحوظا لجرائم القتل خلال الأسابيع القليلة الماضية وسط فوضى أمنية غير مسبوقة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح. وأضاف المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية القضية- بأن ما لا يقل عن 30 جريمة قتل وعشرات الإصابات شهدتها المحافظة خلال الثلاثة الأسابيع الماضية وتوزعت في عدد من مديريات محافظة إب بما فيها عاصمة المحافظة. وشهدت المحافظة جرائم قتل بعضها برصاص مليشيا الحوثي وصالح وبعضها في اشتباكات مسلحة مدعومة من قيادات حوثية وبعضها حالات دهس من قبل أطقم المليشيا وبعضها لا يزال يلفها الغموض ولم تكشف ملابساتها. ومن بين القتلى ضابط أمني كبير كان يحظى بقبول شعبي في أوساط المواطنين بمديرية ذي السفال وهو نائب مدير أمن ذي السفال/ مراد أبو رأس قتل برصاص عصابة مسلحة تدعمها مليشيا الحوثي كما قتل في ذات اليوم أربعة مواطنين. وفي منطقة رماضة بمديرية العدين قتل ثلاثة مواطنين باشتباكات مسلحة بين أبناء المنطقة وتدعم قيادات حوثية عليا إحدى الأطراف على حساب الطرف الآخر. ومن بين القتلى طفل يدعى محمد أحمد يحث قتل بمنطقة وراف بمديرية جبلة غرب مدينة إب كما قتلت امرأتان بمديرية بعدان بقصف من مليشيا الحوثي وصالح المتمركزة بمنطقة ظفار. وعثر الأهالي على عدد من الجثث المجهولة بينها 3 جثث خلال الأربعة الأيام الماضية وفي بعدان قتل الشاب صلاح الماطري في عملية دهس لأحد أطقم قيادات الحوثي وصالح الانقلابية في سوق الليل بمنطقة العذارب شرق إب. وبحسب المصدر الأمني فإن أكثر من 15 حالات شروع في القتل جرت خلال الثلاثة الأسابيع الماضية من بينها محاولة اغتيال لقاضي بمنطقة المعاين شمال غرب مدينة إب و5 إصابات مباشرة برصاص مسلحي الحوثي ،و4 إصابات في اشتباكات مسلحة بين قبليين مدعومين من الانقلابيين.