تواصل مليشيات الحوثي وصالح انتهاكاتها اليومية للحقوق والحريات العامة والخاصة بمحافظة إب وسط غياب للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية. مصادر محلية أفادت بأن مليشيا الانقلاب اقتحمت عددا من الشقق السكنية والمنازل بحي المرور بمدينة إب. المصادر أفادت بأن مجاميع مسلحة من مليشيا الحوثي اقتحمت- مساء أمس الأول- منزل عبدالله قاسم العزي وشققا عدة لمواطنين في عمارة الغيثي الكائنة بالقرب من إدارة المرور على خط مستشفى الثورة العام . وقالت المصادر بأن المليشيا أقدمت على تكسير الأبواب واقتحمت حتى غرف النوم وعبثت بالدواليب وكسرت عددا من أثاث البيت بعد نهب الكثير من محتويات الشقق السكنية. وتحدثت إحدى النساء عن وصف مروع لما تعرضوا له من قبل مسلحي مليشيا الحوثي وصالح وعن نهب لمنازلهم وحتى تلفوناتهم وذاكرة "الهواتف" تم نهبها بالقوة حد وصفها. وقال محمد الفندي- وهو أحد أقارب المواطن "عبدالله العزي"- بأن مليشيا الحوثي وصالح اقتحموا منزل عمه ونهبوا محتويات البيت وروعوا الأطفال والنساء. وأضاف- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- بأن "كل ساكني العمارة روعوا لأمر لا علاقة لهم به فقط لحظهم التعس في سكنهم في عمارة الغيثي وارتباطه أي مالك البيت بمقتل شخص من بيت العطاب مساء أمس". وأردف بالقول "مثل هذه التصرفات يجب أن تتوقف وان تجد لها على الأقل الرادع الأخلاقي لدى الجميع وان لا تقابل بصمت مستنكر واليوم في داري وغداً في دارك". وبحسب المصادر فإن الاقتحام جاءت دون سابق إنذار أو حدوث خلافات مع أحد أطراف المليشيا وتم ترويع الأطفال والنساء وعدد من كبار السن. وحاول أحد المواطنين يدعى "عدنان" والذي يسكن في نفس العمارة، حاول ثني مليشيا الانقلاب عن ترويع النساء والأطفال وكبار السن ومنع عمليات النهب التي تعرض لها ساكنو العمارة لكن المليشيا خطفته بعد إهانته والإعتداء عليه واقتادته لجهة مجهولة. ولم تكتف المليشيا باقتحام الشقق السكنية بعمارة الغيثي بل اقتحمت منزل الشيخ/ عبدالمطلب الغيثي والكائن في منطقة المعاين شمال غرب مدينة إب ونهبت عددا من محتويات المنزل وطوقت المنزل بعشرات من المسلحين والأطقم العسكرية التابعة لها. وتشهد محافظة إب انتهاكات واسعة للحقوق والحريات العامة والخاصة من قبل مسلحي مليشيا صالح والحوثي وبشكل يومي والتي بلغت أكثر من ألفي انتهاك وجريمة خلال العام الماضي بحسب تقارير محلية وحقوقية.