مكانني ظمآن    إحاطات أممية.. إدانات لانتهاكات مليشيا الحوثي وتأكيد على دعم الحكومة الشرعية    وقفتان في حيفان والتعزية إعلاناً للنفير والبراءة من الخونة    تراجع غير متوقع في بيانات التضخم في الولايات المتحدة.. والأسواق تتفاعل    بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية الساعة 11 مساء    بمشاركة 7 أندية.. انطلاق بطولة أندية تعز للبلياردو 2025    صمت عدن المدوي: هل بات الشعب راضيًا بالجحيم    الرئيس الروسي يوقع مرسوم تمديد خطة الدفاع حتى 2027    الرثاء لا يعوّض خذلان الأحياء!    منسقية متعاقدو جامعة عدن تكذب ما نسب إليها من إساءات    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    اجتماع طارئ في تعز يتخذ حلول إسعافية لأزمة المياه ويقر تسعيرة موحدة    وزير النقل يتفقد حركة الملاحة بميناء الحديدة    اختتام مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس "الواقع والطموح" بصنعاء    ترامب يصل إلى الإمارات في ختام جولته الخليجية    حياة مرضى السكر بشبوة في خطر: نداء إنساني عاجل إلى المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية    الامم المتحدة: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية ونقص الموارد يهدد إغلاق مئات المرافق الصحية    حين تكلّم اليمن في المؤتمر الإسلامي!    رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة    توقعات استئناف رحلات اليمنية عبر مطار صنعاء الساعات القادمة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الخميس 15 مايو/آيار 2025    هل من الضرورة أن يكون كل سائق باص قليل أدب    سيناتور أمريكي: ترامب أوقف العملية ضد اليمن لأنها مكلفة للغاية    نص الاحاطة الصحفية للمبعوث الأممي إلى اليمن ورده على أسئلة الصحفيين    الدوري الإسباني: ريال مدريد يهزم مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة    اليوم عشر رحلات الى مطار صنعاء    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    صفقات جادة في مزاد النوايا    ثري جدا ورئيس أغنى دولة في العالم.. يتصرف ك "طرار قليل حياء" (صور)    اليوم التاريخي العظيم 21مايو1994    اختتام دورة في مهارات إعداد الخطة التشغيلية للعام 1447ه بوزارة العدل    أعداء الجنوب يستخدمون النساء للإيقاع بالإعلاميين الجنوبيين    حضرموت إلى أين؟.. بين مطالب الحكم الذاتي واستحقاقات الشراكة في الجنوب    بيان هام من شركة النفط    شخطة العشلة ل صفقة "جنة هنت رشاد"، و قطاع عبد الحافظ رقم (5).    السلطات في اليمن تعفي الشركات النفطية من مسئولياتها تجاه المجتمع    الجمارك العمانية تعلن ضبط أجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى اليمن    شركة النفط توضح حول الاجراءات بشأن الوقود الوقود وتمدد فترة تلقي الشكاوي    اتلاف أكثر من 3 آلاف لغم وذخيرة في باب المندب    النفط يتراجع في ظل ترقب الأسواق لارتفاع محتمل في مخزونات الخام الأميركية    ولد علي يبدأ مهمة اعداد منتخب اليمن لمواجهة لبنان    المولّد وجمعان يكرمان الفائزين في سباق رياضي لمنتسبي المدارس الصيفية بالأمانة    رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تغلق فترة الانتقالات في وقت مبكر    فاجعة تهز إب.. وفاة 6 أشخاص من أسرة واحدة اختناقا داخل بئر مياه    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    بروتوكول تعاون بين "المصرية الهندسية" والاتحاد المصرى للدارتس    كريستيانو جونيور يكتب أول سطر من مسيرته الدولية    بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه    دخول تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن حيز التنفيذ    الفقيد صالح علي السعدي.. من الرعيل المؤسس لنادي شعب حضرموت    علماء روس يطورون طريقة للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمناعية    الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر    مناقشة أوجه التعاون بين وزارة النفط والمركز الوطني للوثائق    مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من واشنطن    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    المناخ الثوري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوريا.. قصف تركي وتقدم للجيش الحر في مدينة الباب
نظام الأسد يشن حملة اختطافات واسعة بوادي بردى..
نشر في أخبار اليوم يوم 13 - 02 - 2017

قالت مصادر إعلامية إن مدينة الباب بريف حلب الشرقي تشهد قصفا مدفعيا من جانب الجيش التركي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين التنظيم والجيش السوري الحر.
وتمكنت الفصائل العسكرية المشاركة في عملية "درع الفرات" أمس الأحد من فرض سيطرتها على مناطق جديدة في مدينة الباب، وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم الدولة، وتزامن ذلك مع استهداف القوات التركية مواقع التنظيم في المدينة.
وأفادت المصادر أن الجيش السوري الحر تقدم داخل الأحياء الغربية من المدينة ومن الجهة الجنوبية أيضا، بالتوازي مع معارك في الجهتين الشرقية والشمالية.
وذكرت وكالة "مسار برس" أن عناصر الجيش السوري الحر سيطروا على مزرعة الشهابي عند مدخل مدينة الباب من الطرف الشمالي، كما قتلوا 14 عنصرا من تنظيم الدولة.
وقال القيادي في الجيش السوري الحر أحمد ندوم إن سيطرة الجيش السوري الحر على دوّار تادف قطع الطريق على قوات النظام للتقدم باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
من جانب آخر، قُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة بجروح في مواجهات أمس الأحد مع تنظيم الدولة في منطقة الباب، ونقل الجنود الثلاثة الجرحى إلى مستشفيات في منطقتي كيليس وغازي عنتاب التركيتين قرب الحدود.
وأعلنت هيئة الأركان التركية تحييد 42 مقاتلا من تنظيم الدولة، وقصف 207 أهداف للتنظيم في اليوم 173 من عملية درع الفرات.
من جهة أخرى، أفاد إعلام النظام السوري بأن قوات النظام سيطرت على قرية أبو طلطل التي تتصل ببلدة تادف، والتي تعدّ بدورها امتدادا للباب من الجهة الجنوبية للمدينة، وأنها باتت على بعد أربعة كيلومترات من قلب المدينة.
وتدور المعارك في محيط الباب بين أطراف عدة تتسابق لإحكام سيطرتها على المدينة، حيث يقاوم تنظيم الدولة من أجل التمسك بها، في حين يحقق الجيش الحر تقدما كبيرا بدعم من القوات التركية، كما تحاول قوات النظام والفصائل الكردية السيطرة على المدينة القريبة من الحدود مع تركيا.
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش الحر والجيش التركي يحاصران مدينة الباب من الجهات الأربع، وإن استعادة المدينة من تنظيم الدولة باتت مسألة وقت فقط.
وأكد أردوغان أن مدينة الباب لن تكون الهدف الأخير للحملة التركية، وأنها ستستمر حتى تسيطر على المعقل الأساسي للتنظيم في الرقة.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن الأوضاع الإنسانية للمدنيين تدهورت داخل مدينة الباب مع استمرار القصف ونقص الخدمات الطبية وشح المواد الغذائية.
وأكدت المصادر أن منظومتي الإسعاف والدفاع المدني خرجتا عن الخدمة في المدينة، ويقتصر تقديم الخدمات الطبية على مستشفى ميداني يعطي الأولوية لعلاج جرحى عناصر التنظيم.
وتقدر أعداد المدنيين المحاصرين بالآلاف دون توفر إحصائية دقيقة في ظل تناقص أعداد السكان جراء النزوح رغم مخاطر الهرب والخروج من المدينة.
وعلى صعيد منفصل شنت قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من الأمن حملة اعتقالات واسعة في منطقة وادي بردى بريف دمشق وبشكل خاص في بلدة دير مقرن طالت عددا من النساء، وجرى اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر محلية.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على كامل منطقة وادي بردى بريف دمشق بعد اتفاق مع المعارضة المسلحة قضى بخروج الأخيرة إلى محافظة إدلب (شمال سوريا)، كما تضمن الاتفاق عدم التعرض لمدنيي المنطقة لإنهاء اقتتال استمر نحو أربعين يوما.
وأشار الاتفاق إلى بقاء من يرغب بالبقاء من مقاتلين ومدنيين وجرحى داخل الوادي مع التعهد بإجراء مصالحة مع النظام وتسوية أوضاعهم، كما تعهد النظام بعودة النازحين من قريتي بسيمة وعين الفيجة إلى قراهم بعد مدة زمنية (لم تحدد).
ودفعت خشية المعارضة المسلحة من تهجير سكان المنطقة وتغيير بنيتها الديمغرافية إلى فرض شرطها على النظام إعلان منطقة وادي بردى مكانا آمنا، وأن يسمح للأهالي الذين نزحوا منها في وقت سابق بالعودة إليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.