أفادت مصادر إعلامية محلية باكستانية بمقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو أربعين آخرين، إثر انفجار وقع قبالة مبنى البرلمان المحلي لإقليم البنجاب ووسط عاصمته مدينة لاهور. وأضافت المصادر أن التفجير وقع أثناء مشاركة عشرات في إضراب دعا لتنظيمه اتحاد الصيادلة، مشيرة إلى أن من بين ضحايا مسؤولا كبيرا في جهاز الشرطة. وقالت مصادر إعلامية في إسلام آباد إن ما تسمى "حركة الأحرار" التابعة لحركة طالبان باكستان تبنت الهجوم، وقالت في بيان تلقى مكتب الجزيرة في باكستان نسخة منه إن "انتحاريا" ينتمي للحركة فجر نفسه وسط حشد قبالة مبنى البرلمان في مدينة لاهور؛ مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نائب المساعد العام لشرطة مدينة لاهور. وأوضحت أن البيان أشار إلى أن التفجير يأتي "انتقاما" لاستمرار الحملة العسكرية التي تنفذها الحكومة الباكستانية ضد حركة طالبان في المقاطعات القبلية المحاذية لأفغانستان. وأشارت المصادر إلى أنه من الملفت جدا أن وسائل الإعلام الباكستانية كانت تتحدث عن معلومات استخباراتية عن احتمالية وقوع "تفجير إرهابي" في المناطق المحاذية لأفغانستان والمناطق القبلية وتستهدف قوى الجيش والأمن. ولفتت إلى أن حركة الأحرار دأبت على الإعلان عن نيتها استهداف العسكر والشرطة، لكنها في العديد من الهجمات التي تبنتها كانت تهاجم المتظاهرين السلميين، مشيرا في هذا السياق إلى التفجير الذي استهدف حشدا لنقابة المحامين في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان العام الماضي.