الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الساحل الغربي.. نصر اليمن يلوح والانقلاب يحتضر
القوات الحكومية تعلن خطتها للمرحلة الثانية من "الرمح الذهبي" بتحالف عربي رديف لجيش الشرعية يجدد وقوفه مع اليمن في معركته ضد قوى الانقلاب..
نشر في أخبار اليوم يوم 14 - 02 - 2017

"الرأس في صنعاء والذيل في المخأ".. بهذه العبارة كان أحد أهالي منطقة ذباب البسطاء، غربي اليمن، قبل 10 سنوات يلخص لأحد الصحفيين اليمنيين كيف حولت مافيا التهريب المنطقة الساحلية ذات الأهمية الإستراتيجية، كغيرها من منافذ الساحل الغربي لليمن وموانئه إلى بؤر تستفيد منها في تهريب السلاح والممنوعات لصالح شبكة رؤوس ثعابين في العاصمة صنعاء، ظل المخلوع صالح يتغنى بالرقص عليها.
بعد عقد من الزمن يقف الصحفي/ نيزان توفيق، في مدينة المخأ، برفقة القوات الحكومية، متذكراً تلك العبارة، بينما يوثق على صفحته بالفيس بوك انتصارات القوات الحكومية في الساحل الغربي، التي أحدثت تحوّلاً كبيراً في الحرب على الحوثيين وصالح، وفتح الأفق أمام الشرعية نحو صنعاء.
في العبارة تشبيه بليغ خلاصتها "قطعنا الذيل.. باقي الرأس" تتجسد اليوم بانتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من سواحل اليمن الغربية، التي شكل تحريرها حرمان للانقلابيين من مصادر التزوّد بالسلاح من باب المندب، في ضربة قويّة أفقدت المتمردين ممرّاً يهرّب إليهم الأسلحة ويهدّدون من خلاله حركة التجارة الدولية.
"لقد طال السفر ولابد من صنعاء.. لاح بريقها في تحرير شبوة ومأرب وأبين ولحج والضالع وأخيراً "نصر المخأ"، وأنين الحديدة وذمار وعمران، من ثقل ما حمّلت من انقلاب جاثم تزلزل قوات الشرعية والتحالف العربي الآن أركانه، وتبطل شرور مراميه التي ليس بينها ومصالح اليمنيين من قواسم.. همّه الأوحد مصالح الذات ورضا الخارج ولو على دماء اليمنيين واستقرار بلادهم وأملهم في غد أفضل".
تحت عنوان "نصر المخا «عربون» صنعاء" أوردت صحيفة "البيان" الإماراتية ماسبق.. وأشارت إلى أن نصر المخا تحوّل إلى نقطة كبرى في الحرب على الحوثيين وأنصار صالح، وفتح الأفق أمام الشرعية والتحالف نحو تحرير ما تبقّى من مناطق قليلة وصولاً إلى صنعاء، وحرم الانقلابيين من مصادر التزوّد بالسلاح من باب المندب في ضربة قويّة أفقدت المتمردين ممرّاً يهرّب إليهم الأسلحة ويهدّدون من خلاله حركة التجارة الدولية، ولم يتبق تحت سيطرتهم سوى ميناءين اثنين الحديدة والصليف بدأ العد التنازلي لعودتهما أحضان الوطن. وأضافت الصحيفة الإماراتية:" لا يسير اليمن وحيداً في معركته ضد قوى الانقلاب بطرفيها الحوثي وصالح في الداخل وإيران وحزب الله في خارج الحدود، معه يقف العرب في اصطفاف وتراصٍ لا يتزحزح أو تلين له قناة.. تحالفٌ عربيٌ رديف جيش الشرعية في كل معارك التحرير المظفّرة.. والمجتمع الدولي كله يساند حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي".
وتمكن الجيش الوطني في 23 يناير/كانون الثاني، وبدعم من التحالف العربي، من اقتحام مدينة المخا غرب محافظة تعز (جنوبي غرب البلاد)، وفرض السيطرة عليها وعلى مينائها الإستراتيجي. وفي نظر خبراء عسكريون، تعني السيطرة على ميناء المخا قطع شريان إمداد رئيسي عن الحوثيين وقوات صالح، حيث كانت تهرب عن طريقه الأسلحة والمعدات العسكرية، كما أنها ستؤدي إلى تخفيف معاناة أهل تعز وفتح متنفس جديد لهم.
واعتبرت "البيان" التأثير الذي أحدثه تحرير المخا لا يقتصر على الأرض فقط.. بل ينتقل إلى طاولات التفاوض معزّزاً موقف الشرعية المعزّز بالحق، ويزيد مواقف الانقلابيين ضعفاً على ضعفها، ويجبر وفدهم المفاوض على الإذعان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216 المرتكز على تسليم السلاح والخروج من المدن. وتابعت:" فقد جرّد تحرير المخا وفد الحوثيين المفاوض مما يملك من أوراق تفاوض على قلّتها.. وهماً يعيش الحوثيون إن ظنّوا أنّ «شرعية اليمن» ستتراجع ولو قيد أنملة عن مصالح اليمنيين وحقهم المشروع في عودة بلادهم إليهم بعيداً من الارتهان للخارج وأجندته المكشوفة وأوهام مشروعه الإقليمي".
الحديدة.. هدف الشرعية القادم
يعتبر قادة عسكريون، نشر القوات المسلحة اليمنية لألويتها بشكل كبير على الساحل الغربي بأنه سيساعد كثيرا في تقليص وصول الإمدادات من الحديدة إلى باقي الجبهات التي تعتمد عليها الميليشيات وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إضافة إلى أن هذا الانتشار يمكن الجيش من ضبط الحالة الأمنية ومنع أي تجاوزات أو خروقات قد يعمد الانقلابيين للقيام بها، في محاولة لإرباك الجيش أثناء عملية التقدم.
متحدث في الجيش اليمني يعلن رسميا عن بدء التحضير لمعركة تحرير الحديدة، وذلك بعد أن أحكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها بالكامل على مدينة المخا في جنوب غرب اليمن، بعد أسابيع من المعارك مع المتمردين الحوثيين، في تطور ميداني يعطي زخماً جديداً لحملتها الهادفة إلى استعادة المناطق الواقعة على البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة العسكرية الرابعة/ محمد النقيب لوكالة "فرانس برس": "انتهينا من معركة المخا والميناء تماماً". وفيما توقع أن تتوجه القوات الحكومية نحو الحديدة بعيد سيطرتها على المخا، قال النقيب إن القوات الحكومية بدأت تحضر "لمرحلة ثانية من معركة الساحل، هي التقدم نحو مناطق جديدة في الحديدة".
ويعمل الجيش اليمني على قطع جميع الإمدادات الاقتصادية والعسكرية التي قد تصل إلى الانقلابيين من المناطق الساحلية للبلاد، وذلك من خلال فرض سيطرة العسكرية على الشريط الساحلي الممتد من باب المندب- المخا، وصولا إلى ميناء الحديدة، والتقدم نحو الشمال من مدينة الحديدة. وفي إشارته إلى أن الحديدة هدف قادم للجيش الوطني، يؤكد المتحدث باسم الجيش- العميد الركن/ عبده مجلي أن معركة الحديدة تشكل أهمية استراتيجية لجهة تأمين الملاحة الدولية، مؤكدا أن سيطرة الشرعية عليها ستقصم ظهر الانقلابيين.
ويرى العميد عمر جوهر- رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة أن السيطرة على ساحل البحر الأحمر لليمن ستقطع شريان الحياة للانقلابيين الذين كانوا يستفيدون من هذه الموانئ في تهريب السلاح والمواد الممنوعة. كذلك مصادر عسكرية تابعة للقوات الحكومية، ذكرت أن كل الخيارات متاحة بالنسبة لمعركة الحديدة، بعد فرض سيطرة القوات الحكومية على مجريات المعارك في مختلف الجبهات. وكشفت المصادر العسكرية لصحيفة "المدينة" السعودية، في السادس من فبراير الجاري، بدء القوات المشتركة من التحالف للعربي وقوات الشرعية، في الإعداد لمعركة تحرير محافظة الحديدة وكامل السواحل الغربية اليمنية.
فيما كشف قائد عسكري في القوات المسلحة اليمنية اعتماد قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي خطة لتحرير محافظة الحديدة. وأفاد قائد كتيبة عبد الله السهيان في الجيش اليمني- العقيد/ رشاد الحميري، بأن عملية تحرير محافظة الحديدة تسير وفق الخطة المعتمدة لذلك من القوات اليمنية وبإسناد من قوات التحالف العربي. وأوضح الحميري أن "هناك خطة اعتمدت للتوجه نحو تحرير محافظة الحديدة، حيث ستتحرك الكتيبة بالتنسيق مع باقي كتائب وألوية الجيش في مديريات المخا وحرض لتنفيذ خطة تحرير الحديدة"، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وكان الرئيس اليمني قد قال في حوار صحفي مع القدس العربي، بأن عملية الرمح الذهبي سوف تواصل طريقها حتى تحرير كامل الساحل الغربي ومحافظة الحديدة. في حين قالت قيادات عسكرية بارزة في الجيش اليمني، إنها تناقش خططا عسكرية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، تشمل تحرير الحديدة، ضمن العمليات القتالية الجديدة في اليمن.
وأشارت القيادات العسكرية في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن جميع العمليات ستعتمد على عملية التفاف كبير وتقدم من منطقة المخا، مع تحريك 5 ألوية من المنطقة العسكرية الخامسة باتجاه الحديدة، وخلال هذا التحرك سيمشط الجيش جميع المواقع على الشريط الساحلي للبحر الأحمر.
وعن خطط تحرير الحديدة، أكد العميد عمر جوهر- رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة ل" الشرق الأوسط" أن هناك خططا وضعت مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، جاهزة للعمليات القتالية على امتداد البحر الأحمر من ميدي، وسيتم الالتقاء في المخا، وهذا التحرك العسكري سيكون بعد تحرير ميدي من محورين، أولهما إلى محافظة حجة، والمحور الثاني باتجاه الساحل. وقال إن القوات جاهزة لتنفيذ كل المهام العسكرية والقتالية الجديدة، ولديها القدرة على التقدم، خصوصا أن المنطقة العسكرية لديها 5 ألوية، مما يعني أن المرحلة المقبلة في عملية التقدم لا يحتاج فيها الجيش للدفع بقوات جديدة على الجبهات.
من جانبه كشف رئيس التوجيه المعنوي للجيش اليمني- اللواء ركن/ محسن خصروف عن معركة أخرى تسبق معركة تحرير سواحل الحديدة. وأكد، أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تعيش حالة انكسار عنيفة، لا سيما بعد فقدانها العديد من قادتها في ميادين القتال. وأوضح في تصريحات ل"عكاظ"، أن استكمال تطهير الساحل الغربي لليمن يتطلب من الجيش قطع خطوط إمداد الميليشيات بين تعز والحديدة، وتطهير جبل حبشي ومنطقة موزع، لافتا إلى أهمية تأمين ظهر الجيش قبل الزحف صوب مديرية الخوخة شمال الحديدة.
وتوقع خصروف أن تشهد العمليات العسكرية في اليمن نجاحات كبيرة في الأيام القادمة بعد السيطرة الكاملة على المخا التي تعد أهم مركز لتمويل الميليشيات الانقلابية بالسلاح، مبينا أن اعتراف الحوثيين رسميا قبل ذلك يومين بمقتل ثاني أكبر قيادي في ميليشياتها "طه المدني" يدل على حجم الخسائر لدى الميليشيات التي أصبحت ترى بأن إخفاء المداني لم يعد يشكل أي أهمية أمام كل ما تتعرض له من خسائر،مؤكدا أن سقوط هذه القيادات كسرت ظهر الميليشيات.
الغرب اليمني.. 300 ساعة حرب
حتى مساء أمس كانت المصادر الميدانية في جبهات سواحل اليمن الغربية تتحدث عن بدء القوات الحكومية خطتها للمرحلة الثانية من معركة الساحل بالتقدم نحو مناطق جديدة في الحديدة.. لتكشف سر كيف مضى الرئيس عبد ربه منصور هادي، متحدثاً عنها قبل أيام بثقة عالية وهو يقول:" عملية الرمح الذهبي سوف تواصل طريقها حتى تحرير كامل الساحل الغربي ومحافظة الحديدة".
ومنذ انطلاقها مطلع العام الجاري أنجزت عملية الرمح الذهبي المرحلة الأولى، بتحرير مدينة وميناء المخأ وذباب وباب المندب، وخلال شهر فبراير الجاري شهدت مناطق الساحل الغربي معارك ومواجهات وأحداث يرصدها المحرر في "أخبار اليوم" هنا توثيقاً ل(300) ساعة حرب بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة ومليشيا الانقلابيين الحوثيين وقوات حليفهم المخلوع صالح من جهة ثانية.
13 فبراير
أفادت مصادر ميدانية بأن الطيران قصف مواقع المليشيا الانقلابية في يختل والزهاري في المخأ منذ الصباح الباكر.. مشيرة على أن هناك استعدادات عسكرية كبيرة للتوجه إلى محطة الكهرباء ويختل والزهاري، فيما الفرق الهندسية تنظف الطريق الإسفلتي والخبت شمالا.. وقالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية استهدفت مواقع المليشيات والقوت الموالية لصالح بالقرب من الميناء. وأفادت المصادر بأن المقاتلات شنت غارتين استهدفتا مبنى الانشاءات بالقرب من البوابة الشرقية لميناء الحديدة في شارع جيزان.
إلى ذلك دمرت مقاتلات التحالف العربي أسلحة مهربة كانت في طريقها إلى الحوثيين في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، محبطة محاولات الميليشيات الانقلابية، لتهريب السلاح قرب سواحل الحديدة، وذلك بعد أن رصد زوراق بحرية وعلى متنها مجموعة من الأسلحة والمسلحين الحوثيين. من جانب آخر أصيب اثنين من مسلحي مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية إثر هجوم شنه مسلحو المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، بحسب مصادر ميدانية بالمقاومة أفادت بأن مسلحيهم استهدفوا اثنين من مسلحي المليشيا الإنقلابية كانا على يستقلان سيارة سوزوكي خلف هيئة تطوير تهامة بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة وأسفر الهجوم عن إصابتهما بجروح خطيرة.
12 فبراير
عدد من مُسلحي الحوثي وقوات صالح لقوا مصرعهم وأصيب آخرين جراء غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على محيط مدينتي حرض وميدي (شمال غرب اليمن ). وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن القتلى الحوثيين سقطوا جراء قصف جوي شنته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأضاف «إن غارة لطيران التحالف استهدفت تجمعات لمُسلحي الحوثي وقوات صالح شرق مدينة ميدي، أعقبها غارة أخرى على سيارة ودراجات نارية جاءت لإخلاء الضحايا». كما شن طيران التحالف عدد من الغارات الجوية على مواقع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح بجبهة ميدي وحرض شمال اليمن. مصادر ميدانية أفادت بأن طيران التحالف شن غارة على تجمعات للانقلابيين شرق مدينة ميدي، أعقبها غارة أخرى استهدفت سيارة ودراجات نارية وصلت لمكان الغارة الأولى بهدف إخلاء القتلى والمصابين. وفي جبهة حرض شن طيران التحالف غارة جوية على تجمعات للانقلابيين جنوب مدينة حرض. وبحسب المصادر فقد دمرت الغارة مدفع بي 10، ومدفع 14.5 وآليات عسكرية تابعة للإنقلابيين.
وفي سياق متصل دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، مخزنا للسلاح تابع لمُسلحي الحوثي وقوات صالح في منطقة موشج بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. واستهدفت مقاتلات التحالف زوارق كان على متنها مسلحون حوثيون وأسلحة في سواحل مديرية اللحية بالمحافظة ذاتها، مما أسفر عن تدمير الزوارق ومقتل جميع من كانوا على متنها. وشنت المقاتلات 8 غارات أخرى استهدفت مواقع المُسلحين في مديريتي الخوخة والدريهمي، بالإضافة إلى تدمير مركبات عسكرية في مطار الحديدة وأخرى في منطقة الصليف. وفي تطور آخر، قتل 14 حوثيا وجرح آخرين في مواجهات مع قوات الشرعية وغارات للتحالف العربي استهدفت تجمعات الانقلابيين غربي محافظة تعز.
في حين حققت القوات الحكومية تقدم محدود غرب تعز على مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح بمحافظة تعز جنوب اليمن. وقالت قيادة محور تعز التابعة للقوات الحكومية بأن قوات الجيش في جبهة الكدحة جنوب غرب مقبنة، غربي تعز تمكنت من كسر هجوما لمليشيا الحوثي والمخلوع واستعادة سوق الكدحة والقرى والتباب المحيطة بالسوق إثر هجوم عكسي شنته قوات الجيش على مواقع المليشيات. وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش الوطني وباسناد من مقاتلات التحالف العربي تمكنت من تحرير محطة الكهرباء والمدينة السكنية، شمال مدينة المخا غرب تعز، بعد حصار دام لأيام وإثر معارك عنيفة تكبدت فيها المليشيات خسائر بشرية ومادية.
11 فبراير
أحرزت القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي، تقدما ميدانيا شمالي مديرية المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر، غربي مدينة تعز، جنوب البلاد. وذكرت مصادر أنه منذ ساعات الفجر الأولى اشتدت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية ومليشيات صالح والحوثي شمالي المديرية الساحلية. وبحسب عدد من وسائل الإعلام المحلية فان القوات الحكومية أحرزت خلال المعارك سيطرتها الكاملة على منطقة الخبت، عقب نزع مئات الألغام المزروعة على الخط الساحلي المؤدي إلى المنطقة. وفي تلك الأثناء اشتدت ضراوة المعارك بين الطرفين، وسط تقدم مستمر للقوات الحكومية باتجاه مواقع المليشيات في منطقة يختل، أهم معاقل المليشيات التي فرت إليها من مدينة المخا.
10 فبراير
متحدث في الجيش الوطني يفيد بدحر المتمردين من مدينة وميناء المخأ، وإجبارهم على الفرار إلى منطقة يختل شمالاً على بعد خمسة كيلومترات". في حين أشارت مصادر عسكرية إلى أن مقاتلات التحالف العربي قصفت بكثافة في الساعات الأخيرة مواقع للمتمردين في مناطق عدة بالحديدة.
9 يناير
تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحرير مدينة وميناء المخا غرب محافظة تعز بشكل كامل، عقب معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، بأن العشرات من أبناء مدينة المخا الساحلية انضموا إلى صفوف المقاومة الشعبية لمساندتها على تأمين المدينة ومنشئاتها. وأوضحت المصادر إن نحو 80 فردا من أبناء مدينة المخا الذين يعملون في خفر السواحل والقطاع الساحلي انضموا، لمساندة المقاومة الشعبية في قتال الميليشيات الانقلابية في مدينة المخا، فيما ظل التوافد مستمر للانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية. وأتى ذلك في الوقت الذي حررت فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدينة المخا وواصلت تمشيط المدينة من بقايا جيوب الميليشيات الانقلابية.
من جهتها منظومة الدفاع الجوي للجيش الوطني، اعترضت صاروخين أطلقتهما مليشيا الحوثي والمخلوع على مدينة المخا. وأطلقت المليشيا الصاروخية من منطقة يختل، حيث كانت تستهدف بهما مواقع الجيش الوطني في الميزان المحوري شرق المدينة، قبل أن تتمكن المنظومة الصاروخية من إسقاطهما. كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات على أهداف في محافظة الحديدة، غربي اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن مقاتلات التحالف العربي عاودت صباحاً قصف أهداف للمليشيات الانقلابية في عدد من مديريات المحافظة. المصادر أكدت قصف المقاتلات لمعسكر الدفاع الساحلي، ونقطة مسلحة في المدينة، وعدة غارات على أهداف في جزيرة كمران. وكانت مقاتلات التحالف قد كثفت خلال الأيام السابقة من قصفها لمواقع وأهداف لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من مديريات المحافظة تزامناً مع العملية العسكرية المستمرة لتحرير الساحل الغربي.
8 فبراير
بعد قرابة 30 ساعة من المعارك أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة، إحكام سيطرتها بشكل كامل على مدينة وميناء المخا، عقب دحر جيوب مليشيات الحوثي وصالح من الأحياء الشمالية لمدينة المخا غربي تعز وسط اليمن. وقالت مصادر محلية أن القوات الحكومية انتشرت في جميع أحياء مدينة المخا بعد تطهيرها من مليشيات الحوثي وصالح، ونصبت النقاط في الخط الساحلي الذي يربط المدينة بمنطقة يختل شمال المديرية ومديرية الخوخة جنوبي الحديدة، بينما واصلت الفرق الهندسية نزع الألغام. كما تقدمت عشرات المدرعات شرقا باتجاه مديرية موزع تمهيدا للتحرك نحو معسكر خالد بين الوليد، وتحريره من مليشيات الحوثي وصالح، بحسب المصادر. وجاء تحرير مدينة المخا ومينائها الاستراتيجي بعد معارك عنيفة استمرت 30 ساعة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي وصالح. وكان طيران التحالف قد شن قرابة 200 غارة على مواقع المليشيات الإنقلابية في مديرتي المخا وموزع غربي تعز خلال الأربع الأيام السابقة من إحكام القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على مدينة وميناء المخأ.
وتمكنت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية اليمنية من تطهير معظم الأحياء السكنية بمدينة المخا في محافظة تعز اليمنية من قناصة وخلايا مُسلحي الحوثي وقوات صالح التي كانت تحاول الاحتماء بالمدنيين بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت شرق وغرب المخا. وقال مصدر عسكري بقيادة محور تعز في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" إن قوات الجيش الوطني استكملت عملية تطهير أحياء كان يختبئ فيها ما تبقى من المُسلحين وأن الأهالي خرجوا للترحيب بقوات الجيش والمقاومة في المناطق التي تم تحريرها وسط مدينة المخا. واقتحمت "المقاومة اليمنية" المدينة من الجنوب والشرق والشمال. ولعبت القوات المسلحة الإماراتية الدور الرئيسي في تحرير المخا سواء من ناحية المشاركة البرية أو تقديم الدعم الناري البري والجوي والاستخباراتي لقوات المقاومة الشعبي.
في ذات السياق اعترضت المنظومة الدفاعية للجيش اليمني والمدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، اعترضت صاروخين اطلقتهما المليشيا الإنقلابية على مواقع للجيش بمدينة المخاء الساحلية. أتى ذلك في وقت شهدت مدينة المخاء عمليات تمشيط واسعة يقوم بها الجيش لبعض الجيوب التي تبقت لمليشيا الحوثي وصالح منذ أيام وسط تقهقر مسلحي صالح والحوثي ومقتل الكثير منهم واستسلام البعض للقوات الحكومي. وفي جبهة ميدي، غرب حجة، شمالي غرب اليمن، قتل وأصيب العشرات من مسلحي جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح، من بينهم قيادي، بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني، وغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، بأن القيادي الحوثي "حسين الحجيري ريبان" قتل بقصف لمدفعية الجيش على موقع في منطقة المخازن، شرق مدينة ميدي. المركز أكد في بيان مقتضب، مقتل خمسة عشر مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين، بغارتين جويتين لمقاتلات التحالف العربي، على مواقع الانقلابيين شرق مدينة ميدي غرب اليمن.
7 فبراير
تمكنت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من تحرير عددا من أحياء مدينة المخا وذلك بعد قرابة أسبوعين من فرض الحصار عليها، حيث بدأت القوات الحكومية معركة استكمال تحرير أحياء المدينة غرب تعز، بتغطية من طيران التحالف العربي. وقال مصدر عسكري في تصريحات صحافية، أن القوات الشرعية شنت هجوما عنيفا على مواقع المليشيات في المخا، وتشتبك مع قناصاتهم في عشرات المباني وسط الأحياء، منها المجمع الحكومي شرق المدينة. وبحسب المصدر، شنت القوات الحكومية هجوما من ثلاثة اتجاهات، الأول من الاتجاه الجنوبي نحو بوابة ميناء المخا وحارتي العروك والسويس، والثاني، من المدخل الشرقي نحو حي الحالي والمجمع الحكومي، والثالث، عبر الخط الدائري باتجاه وسط المدينة. ولفت المصدر إلى استمرار هجوم القوات الحكومية على مواقع المليشيات وسط مدينة المخا من الإتجاهات الثلاثة، متوقعا تحرير مواقع جديدة خلال الساعات القادمة بعد استكمال تطهيرها من القناصة. وأضاف أن مدرعات القوات الحكومية بدأت بالانتشار في أحياء السويس والعروك جوار ميناء المخا وقرب معسكر القطاع الساحلي جنوب المدينة، وسط تراجع كبير في صفوف المليشيات إلى وسط المدينة ، وفرار عناصرهم من شارع الدائري باتجاه المدينة السكنية وخط يختل. بدوره شنت مقاتلات التحالف في الساعات الأولى من الصباح ست غارات على مواقع المليشيات في جبل النار شرقي المخا، وأربع غارات على مواقعهم بمنطقة يختل شمالي المديرية.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن عبده عبد الله مجلي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة طيران التحالف العربي تمكن من إزالة معظم جيوب المليشيات الانقلابية الحوثية. وأفاد مجلي بأن الكثير من مسلحي المليشات الانقلابية استسلموا للجيش الوطني، فيما لاذ عدد منهم بالفرار إلي منطقة يختل ومدينة الخوخة والحديدة. ومساءً أطلقت المليشيا الإنقلابية صاروخين من معسكر أبو موسى الأشعري بالخوخة على مواقع الجيش بمدينة المخاء غير أن المنظومة الدفاعية للجيش اعترضتهما.
6 فبراير
شنت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عدد من الغارات الجوية على مواقع وتجمعات للمليشيات الانقلابية بمدينة ميدي شمال اليمن. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة بأن الغارات استهدفت عربة وطقماً عسكرياً وتجمعات للميلشيات وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان. وبحسب المصادر فقد سقط قتلى وجرحى في الغارات من مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية. كما شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عشرات الغارات العنيفة على مواقع وأهداف مُسلحي الحوثي وقوات صالح في صنعاء والمخا والحديدة وميدي بمحافظة حجة. إضافة لعدة غارات على مواقع مليشيا الانقلاب في عدد من مديريات محافظة الحديدة التي تتمركز فيها المليشيات. مصادر محلية أفادت بأن طيران التحالف قصف مواقع للإنقلابيين في مديرية باجل استهدفت نقطة تفتيش في باب الناقة، كما شنت مقاتلات التحالف غارتين على معسكر الحرس الموالي للمخلوع في منطقة كيلو 16. وكثفت المقاتلات غاراتها على مواقع المليشيا في مديرية السخنة فقد قال مواطنون بأنهم سمعوا دوي 7 انفجارات باتجاه موقع الكمب. وفي مديرية زبيد استهدفت المقاتلات تجمعات ومواقع المليشيات ب 3 غارات جوية.
5 فبراير
أكد قائد عسكري في الجيش اليمني، في تصريح صحفي، بأن قوات الجيش باتت مسيطرة على صحراء وميناء ميدي شمالي غرب اليمن بشكل كامل، والسيطرة النارية على معظم أحياء المدينة. ونُقل عن العميد الركن/ منصور الزافني، قوله لقناة العربية السعودية "إن تحرير ميدي بشكل كامل سيكون بوابة لتحرير الساحل الغربي بشكل كامل، إلى مضي القوات الحكومية في عملية التحرير وقصف واستهداف تعزيزات وتحركات المليشيات جنوب ميدي.
4 فبراير
قتل وأصيب العشرات من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في مواجهات مع القوات الحكومية ،في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمالي غرب اليمن. جاء ذلك عقب سيطرة الجيش على مواقع جديدة في "ميدي" بعد معارك قوية مع مليشيات الانقلاب دارت لأيام.وكان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، قد أعلن على صفحته في فيسبوك، بأن قوات الجيش الوطني سيطرت على التبة الخضراء، وأبو القيادة، ومنطقة الحوض، جنوبي شرق مدينة ميدي. إعلام المنطقة الخامسة، أكد في بيانه المقتضب، على أهمية المواقع التي سيطر عليها، مؤملاً بأن تكون هذه الانتصارات مقدمة لاستعادة السيطرة على مدينة ميدي شمالي اليمن. فيما شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، نحو 30 غارة جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر (غرب اليمن). وقالت مصادر ميدانية، إن المقاتلات استهدفت منذ ساعات الصباح، ب9 غارات مواقع الحوثيين في ميناء المخا، و6 غارات على معسكر القطاع الساحلي، و5 غارات على مواقع بالقرب من مصنع الثلج. كما شنت المقاتلات 7 غارات على مواقع الجماعة المسلحة في يختل، و3 غارات على نقاط مسلحة شمال المدينة.
1 فبراير
التحالف العربي يدك أوكار المليشيا الإنقلابية بالحديدة. إذ شنت مقاتلاته سلسلة من الغارات الجوية منذ منتصف الليلة السابقة على مواقع مليشيات الحوثي والمخلوع في محافظة الحديدة. مصادر محلية أفادت بأن طيران التحالف العربي سن 4 غارات جوية استهدفت المليشيا الإنقلابية في مطار الحديدة الحربي وشن طيران التحالف 6 غارات على أهداف للمليشيا بمديرية الخوخة الساحلية إلى الشمال من مديرية المخا المحررة. كما شن غارتين على تجمعات المليشيا في منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف، وغارة واحدة على منطقة الكدن شمال مديرية باجل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.