نفذت رابطة أمهات المختطفين الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجاز أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي وصالح لأكثر من عامين. وأدانت الأمهات- في بيان لهن- ما يعانيه المختطفون في سجون الحوثيين من تعذيب نفسي وجسدي وتردٍ في الأوضاع المعيشية داخل السجن ومنع أهاليهم من زيارتهم ونقلهم دون مذكرات أو حتى إخطار ذويهم أو محاميهم. وقال البيان إن أمهات وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً تتفتت أكبادهن لغياب ذويهم، وتنقطع بهم السبل وهم يسعون لحريتهم أو حتى ضمان سلامتهم في سجون الحوثي، فما يمر به أبناؤهم يعرض حياتهم للخطر وحياة أبنائهم وآبائهم من بعدهم للأسى والمعاناة. وأكدت الأمهات أن ما يعانيه أبناؤهن في سجون المليشيات الانقلابية ليس مجهولاً على أحد، وأن معاناتهم لازالت تقابل بالصمت والخذلان من قبل كل الأطراف، رغم أنهم مدنيون تم اختطافهم دون تهم واضحة ولا مبررات قانونية. وناشدن الأممالمتحدة وجميع الأطراف اليمنية أن يتعاملوا مع قضية المختطفين كقضية إنسانية تستدعي سرعة البت فيها بجدية، بما يضمن نيل المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة ويضمن سلامتهم. وتحتجز مليشيات الحوثي وصالح المدعومة من إيران أكثر من 13 ألف معتقل بحسب تقارير المنظمات حقوقية دون أن يحصلوا على محاكمة قضائية.