اختتام دورة في مهارات إعداد الخطة التشغيلية للعام 1447ه بوزارة العدل    ريال مدريد يؤجل تتويج برشلونة ب"الليغا"    بيان هام من شركة النفط    إصابة مستوطنة بإطلاق نار قرب سلفيت وأبو عبيدة يبارك العملية    حضرموت إلى أين؟.. بين مطالب الحكم الذاتي واستحقاقات الشراكة في الجنوب    أعداء الجنوب يستخدمون النساء للإيقاع بالإعلاميين الجنوبيين    المنظومات العربية أمام عاصفة المتغيرات    تشكيلة الوفد الروسي المفاوض في تركيا    شخطة العشلة ل صفقة "جنة هنت رشاد"، و قطاع عبد الحافظ رقم (5).    السلطات في اليمن تعفي الشركات النفطية من مسئولياتها تجاه المجتمع    الجمارك العمانية تعلن ضبط أجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى اليمن    شركة النفط توضح حول الاجراءات بشأن الوقود الوقود وتمدد فترة تلقي الشكاوي    اتلاف أكثر من 3 آلاف لغم وذخيرة في باب المندب    زيارة ترامب إلى السعودية... مشهد جديد في هندسة التحالفات    ترامب: الشرع رد بالإيجاب عند سؤاله عن الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"    النفط يتراجع في ظل ترقب الأسواق لارتفاع محتمل في مخزونات الخام الأميركية    غروندبرغ: اتفاق التهدئة بين واشنطن والحوثيين خطوة ضرورية واليمن لا يزال بحاجة لخريطة الطريق    ولد علي يبدأ مهمة اعداد منتخب اليمن لمواجهة لبنان    مكافحة الفساد ووزارة النقل تناقشان أبرز مظاهر الاختلالات ومعالجاتها    بن زايد يستقبل وزير الدفاع السعودي ويبحثان التطورات الاقليمية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح الزايدي    المولّد وجمعان يكرمان الفائزين في سباق رياضي لمنتسبي المدارس الصيفية بالأمانة    80 شهيدا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ فجر الأربعاء    الرهوي يؤكد إطلاق برامج تنموية تهدف إلى تخفيض فاتورة الاستيراد    لملس يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الجديد الجاري تنفيذه بدعم إماراتي    الأمم المتحدة توجه نداء لجمع 1.42 مليار دولار لدعم البرامج الإنسانية باليمن    هيئة مكافحة الفساد تُحيي الذكرى السنوية للصرخة    الوزير البكري يلتقي نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)    فاجعة تهز إب.. وفاة 6 أشخاص من أسرة واحدة اختناقا داخل بئر مياه    سريع يعلن عن الاستهداف الثالث وافيخاي يجدد التحذير باخلاء الموانئ    الأسهم الأوروبية تسجيل استقرارا بعد الهدنة التجارية بين أمريكا والصين    شركة الغاز بمأرب تدشن استبدال الاسطوانات التالفة تعزيزا لسلامة المواطنين    بروتوكول تعاون بين "المصرية الهندسية" والاتحاد المصرى للدارتس    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه    كريستيانو جونيور يكتب أول سطر من مسيرته الدولية    دخول تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن حيز التنفيذ    "بلو سكاي" التابعة ل "عبدالحافظ العليمي" تستولي على قطاع S2 عقلة شبوة (وثيقة)    الفقيد صالح علي السعدي.. من الرعيل المؤسس لنادي شعب حضرموت    مكتب زراعة الأمانة يكرم مركز الشهيد "هاني طومر" الصيفي ب200 شتلة من الأشجار المثمرة    علماء روس يطورون طريقة للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمناعية    الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر    النفط يتراجع من أعلى مستوى له في أسبوعين    مناقشة أوجه التعاون بين وزارة النفط والمركز الوطني للوثائق    برعاية وزير الأوقاف.. وكالات الحج والعمرة تقيم اللقاء السنوي مع الحجاج في العاصمة عدن    مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من واشنطن    حكيمي رابع مغربي يتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي    البغدادي يكشف عن اخفاء قسري لمحامي في صنعاء ويطالب بالاسراع في كشف مصيره    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    المناخ الثوري..    قراءة نقدية في كتاب موت الطفل في الشعر العربي المعاصر .. الخطاب والشعرية للدكتور منير فوزي    نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!    صبحكم الله بالخير وقبح الله حكومة (أملصوص)    أمريكا.. وَهْمٌ يَتَلَاشَى    مرض الفشل الكلوي (4)    شركات أمنية رافقت نساء المنظمات والشرعية يوم أمس    تسجيل 17,823 إصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية في الحديدة منذ بداية 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قتلى مدنيون في قصف على أطراف دمشق والباب وموسكو تعلن مقتل 4من عسكرييها
مقاتلو المعارضة وعائلاتهم يغادرون مضايا إلى إدلب..
نشر في أخبار اليوم يوم 21 - 02 - 2017

واصلت قوات النظام السوري قصف أحياء تقع في أطراف دمشق الشرقية، مما أوقع مزيدا من القتلى بين المدنيين واضطر آلافا آخرين للنزوح، كما قتل مدنيون في قصف لمدينتي الباب والرقة.
فقد قالت مصادر إعلامية في سوريا إن سبعة مدنيين على الأقل -بينهم أطفال ونساء- قتلوا أمس الاثنين جراء غارة روسية استهدفت شارع الحافظ في حي برزة الخاضع لسيطرة المعارضة في العاصمة دمشق، كما خلفت دمارا في ممتلكات المدنيين.
وأضافت أن الغارة تزامنت مع تصعيد قوات النظام السوري قصف مناطق سيطرة المعارضة في أحياء القابون وبرزة وحي تشرين لليوم الثالث على التوالي.
وفي الوقت نفسه، قال شهود إن مئات العائلات نزحت إلى الغوطة الشرقية (الخاضعة للمعارضة) من حي القابون فرارا من القصف الصاروخي والمدفعي العنيف.
وتقع الأحياء الثلاثة على بعد كيلومترات قليلة من مركز دمشق، وهي تشكل همزة وصل بين الغوطة المحاصرة شرق العاصمة وأحياء المعارضة جنوبها. وتسعى قوات النظام السوري إلى السيطرة على تلك الأحياء، أو فرض اتفاقات عليها بما يؤدي إلى تهجير المدنيين ومسلحي المعارضة منها على غرار ما حدث في بلدات بريف دمشق الغربي.
وفي وقت سابق قصفت قوات النظام وحزب الله اللبناني بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق الغربي، مما أسفر عن مقتل طفلين وامرأة، وفق ناشطين.
وفي ريف دمشق أيضا تواصلت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين المعارضة المسلحة في جبهة حوش الضواهرة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.
مدينة الباب تشهد قتالا عنيفا في بعض أحيائها بالتوازي مع قصف جوي ومدفعي
وفي شمالي سوريا قالت مصادر مطلعة إن 13 مدنيا قتلوا أمس الاثنين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي جراء قصف جوي ومدفعي. ويأتي هذا القصف بينما تتواصل الاشتباكات في الأحياء الغربية والجنوبية الغربية بالمدينة بين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة، وبين الجيش السوري الحر والقوات التركية من جهة أخرى.
وكانت القوات التركية والجيش الحر تقدموا في الأيام القليلة الماضية ضمن عملية درع الفرات -التي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي- باتجاه مركز مدينة الباب، بعد السيطرة على مناطق في أطراف المدينة، لكنهم يواجهون مقاومة قوية من تنظيم الدولة.
وقال نعمان قورتلموش نائب رئيس الوزراء التركي يوم أمس إن قوات درع الفرات تقوم بتمشيط مدينة الباب بحذر، خشية هجمات انتحارية من مسلحي تنظيم الدولة. وتحدث الجيش التركي ومسؤولون أتراك عن قرب انتهاء عملية السيطرة على مدينة الباب، بينما تقول مصادر أخرى إن ذلك يتطلب وقتا أطول.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية بالباب، أفادت مصادر محلية بمقتل وجرح خمسة أشخاص أمس الاثنين في غارة استهدفت شارع القطار في الرقة الخاضعة لتنظيم الدولة شمال شرقي سوريا. من جهتها ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن طائرة أميركية استهدفت الجسر القديم في المدينة.
وفي درعا جنوبي سوريا، قالت مصادر إعلامية إن المعارضة المسلحة فجرت أمس الاثنين أبنية تتحصن فيها قوات النظام في حي المنشية الذي تسعى المعارضة للسيطرة عليه. وقد أعلنت المعارضة بدء المرحلة الثالثة من عملية "الموت ولا المذلة" التي بدأتها مؤخرا وتمكنت خلالها من السيطرة على كتل أبنية وحواجز بحي المنشية.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون بأن جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة نفذ هجوما واسعا في ما يعرف بمثلث "الجولان الأردن درعا"، سيطر خلاله على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان، وعلى تل جموع الإستراتيجي، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة داخل بلدتي حيط وجلين في الريف الغربي لدرعا.
وفي تطورات منفصلة، تعرضت مناطق للمعارضة في ريف حلب الغربي وفي حي الوعر بحمص لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام السوري.
إلى ذلك بث الدفاع المدني السوري شريط فيديو مؤثرا يوثق لحظة إخراج طفلة من تحت حطام منزلها في حي تشرين بالعاصمة دمشق.
وكانت الطفلة دفنت تحت الأنقاض بعد استهداف قوات النظام السوري منزلها بصاروخ أرض أرض قبل أن يتمكن الدفاع المدني من إنقاذها.
وعلى صعيد أخر فقد خرج من مدينة سرغايا بمنطقة الزبداني في ريف دمشق 350 من مقاتلي المعارضة المسلحة مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب، ضمن اتفاق تسوية.
وقالت مصادر محلية إن النظام والمعارضة توصلا إلى الاتفاق بإشراف ضباط روس وممثلين عن حزب الله اللبناني.
وقضى الاتفاق بخروج من يرغب من المقاتلين مع عائلاتهم إلى إدلب، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، إضافة للإفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام.
وأوضحت مصادر إعلامية في غازي عنتاب أن بند المعارضة -الذي عادة ما يذكر في كافة الاتفاقات التي تم إبرامها في السابق بمناطق أخرى من سوريا- لا ينفذ من قبل النظام.
وتحاصر قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله منذ فترة طويلة بلدتيْ الزبداني ومضايا غربي دمشق، وهي تعد منطقة هامة لحزب الله باعتبارها تقع على الشريط الحدودي مع لبنان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبرم فيها النظام مثل هذه الاتفاقات التي يرى فيها حقوقيون ومعارضون وسيلة للتهجير وتغيير الديموغرافيا.
ومن ضمن هذه الاتفاقات خروج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من منطقة وادي بردى بريف دمشق الشهر الماضي إلى محافظة إدلب.
وفي سياق أخر فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعة مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين بجروح، جراء تفجير سيارة كانت تقلهم بلغم أرضي ذاتي التحكم قرب مدينة حمص وسط سوريا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحادث وقع في 16 من الشهر الحالي، حيث انفجرت سيارة المستشارين الروس بعد أن اصطدمت بلغم أرضي خلال مرافقتها لموكب من قوات النظام السوري كان في طريقه من مطار طياس إلى مدينة حمص.
وبشأن تأخر إعلان روسيا عن الحادث، قالت مصادر إعلامية في موسكو رانيا الدريدي إن الحادث وقع خلال انعقاد جلسات المحادثات الأخيرة في العاصمة الكزاخية أستانا، ورجحت أن السلطات الروسية سعت لإثبات عدم وجود خروقات كبيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لذلك لم تعلن الحادث في حينه.
وأضافت أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد خلال اجتماعه بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن الاشتباكات توقفت تماما في سوريا، وتعمد عدم إعلان الحادث الذي كان سيلقي بظلاله على المحادثات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.