شكا عدد من المواطنين في العاصمة عدن الزحام الخانق الذي تعانيه جولة الثقافة (الجمهورية) بمديرية خور مكسر، معبّرين عن استيائهم البالغ جراء المتاعب الذي يسببها الزحام على طول الشارع. منوهين إلى أهمية الشارع إذ يعد شارع الآداب أحد الشوارع الحيوية في مديرية خور مكسر وذلك كونه طريقاً إلى كلية الآداب ومعهد أمين ناشر ومكتب الضرائب بالإضافة إلى سوق القات، الأمر الذي يجدر الاهتمام بشكل كبير. وأرجع المواطن/ أمين علي عبد الله الزحام، في الجولة إلى ما يعانيه الشارع ذاته من ضيق وكذا من حفريات على طوله وكثرة هذه الحفريات في الجولة ذاتها وأن الانهيار الذي أعترى طبقة الإسفلت سبب في ما يعانيه الشارع من زحام بالإضافة إلى كبر حجم الجولة بالرغم من حيوية الجولة باعتبارها ملتقى لتجمعات مهمة ككلية الطب ومستشفى الجمهورية وكلية الآداب ومعهد أمين ناشر ومكتب الضرائب وسوق القات وعدد من المطاعم والمشارب. مبدياً امتعاضه من العبث الذي يشاهده في الجولة من قبل باصات النقل للركاب (الهايسات) على الرغم من تواجد المرور وكذا من سيارات الأجرة التي غالباً ما يتخذ أصحابها مواقف خاطئة مسبب بشكل رئيسي في أعاقة حركة المارة فضلاً عن المركبات المارة. فيما تحدث ل"أخبار اليوم" مدير الشؤون الإدارية شرطة السير عدن، عبدالله الجعرة، وقال" إن جولة الثقافة تعاني من زحام خانق ابتداء من جولة الجمهورية إلى سوق القات، وان السبب في يشهده الشارع من زحام هو الوقوف الخاطئ لباصات الأجرة ولتاكسيات علاوة على تعانيه الشارع من تدمير في الإسفلت وان تدمير الإسفلت سبب في هذا الزحام إذ تفرق الدقيقة في عمليه سير المركبات. مضيفاً "أن ما يبدله رجال المرور في ذلك الشارع جهودهم جبارة، غير أنها لن تثمر نظراً لفقدان الوعي لذا المواطن بدور رجال المرور وكذا بتعاليم القيادة وخاصة حينما تشاهد أطفال بعمر التسع سنوات يقودون مركبات في أماكن مزدحمة، مؤكداً أن المرور لا يمتلك تطبيق كل عقوبات الواقعة مخالفات السير نظراً لانعدام الحماية في ظل انتشار السلاح مما يصعب مهمة ضبط مخالفات السير أمام رجل المرور الذي لا يمتلك بعضهم سلاحاً شخصي. مردفاً أن تقييد المخالفات على سائقي المركبات باتت لا تشكل مصدر خوف وذلك لانعدام حملات احتجاز المركبات المخالفة والصادرة بحق سائقي المركبات في المحافظة، نضير ما كان يحدث أسوه من سابق، فقد كانت تفذ حملات احتجاز إذ بلغت المخالفات خمس على بعض المركبات كانت إدارة المرور تسير حملة احتجاز للمركبات، مؤكداً أن هذا الإجراء في الوقت الراهن منعدم نظراً لانعدام الحماية الأمنية، وأن الحل يكمن في تكاثف الجميع ابتداء من المواطن والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية وإدارة المرور.