شب حريق عصر يوم أمس الجمعة في أحد هناجر الإسفنج في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوبي اليمن. وقال شهود عيان إن حريقاً شب في احد مخازن "هناجر" الإسفنج بالقرب من ملعب 22 مايو دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع ذلك الحريق. وأضاف الشهود إن الحريق إلتهم ما كان موجودا في الهناجر كاملاً، مؤكدين تمدد الحريق بعد ذلك إلى مصنع الإسفنج القريب من "الهناجر"، التي تستخدم كمخازن، لتنتشر النيران فيه هو الآخر دون وقوع إصابات بشرية. وأشار الشهود إلى أن فرق الدفاع المدني ومواطنين هبوا لمنع انتشار النار للهناجر والمخازن الأخرى المتاخمة للهنجر ومصنع الإسفنج مبينين أنه بعد مرور الساعتين تمكنوا من احتواء الحريق والحد من انتشارها. على صعيد متصل كشفت مصادر أن الهنجر ومصنع الإسفنج الذي يعودان ملكيتهما للتاجر "محمد عبد الولي الدبعي" قد تعرضا للحريق قبل الحرب الأخيرة ودونت خسارة ذلك الحريق بملايين الريالات دون معرفة أسباب ذلك الحريق. من جانبه أوضح العميد/ أحمد علي مسعد- وكيل مساعد قطاع الأمن بوزارة الداخلية- أن الحريق الذي شب بجوار ملعب 22 مايو ناتج عن اشتعال النار في هنجر لأحد مصانع الإسفنج. ونفى نفيا قاطعا ما تروج له بعض المواقع من أسباب أخرى. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تحركت إلى مكان الموقع في محاولة لإخماد الحريق. إلى ذلك قال سلطان سالم مجاهد- نائب مدير الدفاع المدني بعدن-الذي أشرف على أعمال إطفاء الحريق الذي اندلع عصر اليوم في احد مصانع الإسفنج بمديرية الشيخ عثمان، أن الحريق سببه إهمال من أصحاب المصنع ولم تحدث أي إصابات في الأرواح . مؤكدا أن أفراد الدفاع المدني وسيارات الإطفاء هرعوا إلى الموقع فور تلقيهم البلاغ وباشروا عملية إطفاء الحريق الذي شب في كل أنحاء هنجر مصنع الإسفنج.