سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يبحث مع السفير الأميركي ضرورة وقف تدفق السلاح الإيراني ل"الانقلابيين" صحيفة بريطانية: إيران زودت الحوثيين بطائرات دون طيار لمهاجمة أنظمة الدفاع الجوي للتحالف..
بحث رئيس الجمهورية، المشير/ عبدربه منصور هادي، يوم الأربعاء، مع السفير الأميركي لدى اليمن، ضرورة وقف تدفق السلاح الإيراني إلى الحوثي وحليفه علي عبدالله صالح. وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فقد بحث لقاء الرئيس هادي مع سفير الولاياتالمتحدة، ماثيو تولر، جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الصديقين، ومنها ما يتصل بتداعيات الأعمال الانقلابية للحوثي وصالح والعمل على وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الانقلابيين عبر حيل وصور شتى ومنها ما يهدد الملاحة البحرية والسلم العالمي". وأشاد الرئيس اليمني ب"التعاون الايجابي مع الإدارة الأميركية في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره ودعمها لليمن وقيادتها الشرعية التواقة للأمن والاستقرار والسلام المرتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216". وجدد المسؤول الأميركي دعم بلاده لليمن وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي". وتوجه الحكومة اليمنية، مراراً، أصابع الاتهام إلى إيران في دعم المتمردين الحوثيين وحليفهم في الحرب، جناح الرئيس اليمني السابق علي صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، بالمال والسلاح، كأحد أذرع طهران المسلحة في المنطقة. ومنذ 26 مارس/ آذار من العام 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً ضد الحوثي و"صالح"، تقول دول التحالف العربي إنه "جاء بناء على طلب من الرئيس هادي والحكومة لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية. وفي سياق متصل باستمرار إيران في تهريب السلاح إلى مليشيا الانقلاب في اليمن، أكدت صحيفة التايمز البريطانية، أن الطائرات بدون طيار التي يملكها الحوثيون في اليمن هي صناعة إيرانية تماماً، نقلاً عن تقرير من منظمة تراقب التسلح أثناء النزاعات سينشر في وقت لاحق. وقارن الباحثون بين الأرقام التسلسلية للطائرات بدون طيار تستخدم في "هجمات انتحارية" على أنظمة الدفاع الصاروخي يملكها الحوثيون، وهي جماعة مسلحة شيعية، مع الإصدارات الإيرانية المعروفة لطائرات بدون طيار. ويضيف التقرير- الذي نشره موقع الصحيفة بالإنجليزية يوم الأربعاء، ونقله للعربية "يمن مونيتور" إن الباحثين أكدوا وجود صلات مع مصنعين إيرانيين، مشيرين إلى أنه في واحدة من الحالات، كانت الطائرة مماثلة لطائرة سبق أن ظهرت في شريط فيديو بث على الانترنت من "تنظيم الدولة الإسلامية" استولى عليها من ميليشيات شيعية تدعمها إيران بالعراق. ويقول التقرير إن الطائرات من دون طيار التي عُثر عليها في اليمن، كانت من نوع زعم الحوثيون أنها صُنعت محليا وأطلقوا عليها اسم "قاصف واحد"، على الرغم من أن الأرقام التسلسلية فيها وتصميماتها تشير إلى أنها ليست سوى شكل آخر من خط إنتاج للطائرات الإيرانية من دون طيار المعروفة باسم "أبابيل". ويؤكد التقرير أنه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أشار مركز بحوث التسلح في النزاعات (CAR) إلى أن صواريخ مضادة للدبابات عُثر عليها في شحنة بحرية قادمة من إيران بدت مطابقة لأخرى وجدتها القوات الإماراتية في ميدان المعركة. وقال كاتب التقرير، وهو مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، "إن وجود الطائرات بدون طيار مصممة إيرانياً في اليمن لا يؤكد فقط الدعم المادي الإيراني لقوات (الحوثي/صالح) ولكن أيضا دورها في تمكين المجموعات للقيام بعمليات غير متوقعة ومتطورة على نحو متزايد." ويوم الثلاثاء نشرت تقرير لوكالة رويترز البريطانية يشير إلى أن إيران أرسلت مستشارين عسكريين إلى اليمن بالإضافة إلى الأسلحة.