شهدت الضاحية الغربية لمدينة تعزجنوب غربي البلاد، أمس الاثنين مواجهات عنيفة حقق خلالها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات ميدانية واسعة على ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح. وذكرت مصادر ميدانية أن القوات الحكومية سيطرت على جبل القرون وقرية الميهال في بلدة لكدحة غرب المدينة بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي وصالح. وأسفر المعارك عن مقتل 9 من الانقلابيين، وإصابة عشرات آخرين، فيما قتل أحد عناصر القوات الحكومية، وأصيب 4 آخرين، حسب مصادر عسكرية. وأضافت المصادر إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من دخول مدرسة "خالد بن الوليد '' بالكدحة والتي كانت تستخدمها المليشيا ثكنة عسكرية. وقال مصدر عسكري إن "القوات الحكومية تقدمت 3 كيلومترات في منطقة الكدحة، وسيطرت على قرية الميهال، وتلة القرون، ومستوصف العفيرة، ومدرسة خالد بن الوليد (غرب تعز)". وتواصلت المعارك باتجاه منطقة البرح بعد أن استكمل تحرير منطقة الكدحة واغتنام عدد كبير من المعدلات والأطقم العسكرية والأسلحة المتوسطة والخفيفة. وفي سياق متصل دارت مواجهات عنيفة بين الميلشيا الانقلابية وقوات الجيش الوطني في تبة الدفاع الجوي والضباب غرب المدينة. إلى ذلك تواصلت المواجهات المسلحة وكانت شمال وشرق بلدة المخا الساحلية غرب تعز. وقالت المصادر إن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية عدد من مواقع المليشيا شرق وغرب بلدة المخا. أفاد مصدر عسكري الاثنين، بتمكن قوات الشرعية اليمنية من السيطرة على 5 مزارع شمال مدينة المخا، بإسناد جوى من مقاتلات التحالف العربي. وقال المصدر- إن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 10 غارات جوية فى تلك المواقع، وأدى القصف الجوى لسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح، وتدمير آليات عسكرية". وفى المقابل، أشار المصدر إلى شن ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله هجوما على مواقع قوات الجيش فى منطقة الزهارى ومحيطها، وتصدت لهم القوات وأجبرتهم على التراجع. كما اشتدت المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين القوات الحكومية والمليشيات بمنطقة الهاملي ومعسكر خالد في مديرية موزع.