اعرب نجوم وأداري ومدربي منتخبنا الوطني للناشئين عن مدى سعادتهم بالتأهل للنهائيات الأسيوية بماليزيا التي ستقام في سبتمبر من العام القادم، وأكدوا خلال أحاديثهم إلى إن هذا الإنجاز يعد هدية بسيطة منهم للشعب اليمني الذي حرم من هذه الفرحة نتيجة الظروف التي تمر بها مشيدين بجهود اتحاد الكرة الذي يدعم المنتخب ويحرص على مشاركته في مثل هذه المسابقات القارية، مقدمين شكرهم لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمسولين على دعمهم وتحفيزهم للمنتخب بعد تأهله.. واليكم هذه الحصيلة من اللقاءات مع نجوم الأحمر الصغير ومع الجهاز الفني والإداري ورئيس البعثة. احمد مهدي سالم عضو الاتحاد العام لكرة القدم رئيس البعثة عبر عن مدى فرحته بهذا الإنجاز الذي جاء بتصميم اللاعبين وقتاليتهم داخل الملعب، مضيفا إلى إن إنجاز التأهل يعد مكسبا وطنيا افرح واسعد الشعب اليمني بجميع طوائفه، مشيرا في حديثه إلى إن الاتحاد العام ورئيسه الشيخ احمد العيسي كانوا متابعين لمسيرة المنتخب في التصفيات وفي مرحلة الإعداد حيث عملوا على تهيئة كل الظروف رغم إمكانيات الاتحاد الصعبة في ظل غياب الدعم الحكومي وعدم اعتماد أي ميزانية من قبل وزارة الشباب للاتحاد، واختتم حديثة إلى إن المنتخب ستقدم له كل التسهيلات وسيحظى بالإعداد الممتاز لكي يظهر بالصورة المشرفة في النهائيات وتكرار إنجاز منتخب الأمل 2003. بدورة أكد مدير المنتخب الأستاذ محمد يحي الروحاني إلى إن تأهل المنتخب وظهوره بهذه الصورة المشرفة هو نتيجة الموهبة التي يمتلكها اللاعبين وإصرارهم على إنجاز جديد للكرة اليمنية، مضيفا إلى إن المنتخب واجهته العديد من الصعوبات إثناء معسكرة الإعدادي حتى وصولة إلى الدوحة إلا انه تم التغلب عليها بتكاتف الجميع وجهدهم لأجل تقديم صورة مشرفة في هذه التصفيات وهو مأتم وتوج بتأهل المنتخب إلى النهائيات الأسيوية، واختتم حديثة بالشكر لقيادة اتحاد الكرة لوقوفها مع المنتخب وتهيئة الظروف المناسبة له. الإداري المثابر الأخ احمد الجعدي قال: إن تأهل المنتخب أسعده كثيرا والذي هو نتاج عمل دام أكثر من 45 يوما في الإعداد والتحضير لهذه المشاركة، وأضاف إلى إننا كجهاز إداري عملنا على تهيئة كل الظروف إمام اللاعبين والجهاز الفني منذ معسكر صنعاء وصولا إلى الدوحة بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا إثناء المعسكر إلا أن الشباب قدموا أداء رائع، مشيرا إلى إن الحب لهذا الوطن وجدية اللاعبين وإخلاصهم كان خير زاد لنا لتقديم صورة مشرفة لإسعاد الملايين المحبين للمنتخب التواقين لفرحة وطنية كهذه وحدة الجميع، لافتا إلى إن اللاعبين كانوا في قمة التعامل الراقي والمسول لأجل الوصول لهذه اللحظة الجميلة التي كنا واثقين من تحقيقها وهو ما رأيناه في حرص اللاعبين والتزامهم وانضباطهم. الكابتن محمد ختام مدرب المنتخب قال: إن الإنجاز الذي تحقق جاء بجهد الشباب والتزامهم المسول وهو نظير عمل متواصل مع المنتخب، مضيفا إلى إن الهدف الذي وضعناه نصب أعيننا قد تحقق وهو التأهل للنهائيات الآسيوية وإسعاد الشعب اليمني، شاكرا اللاعبين والجهاز الإداري للمنتخب وقيادة الاتحاد على الجهد والدعم الذي قدموه للمنتخب طيلة فترة الإعداد وحتى بدء التصفيات وصولا إلى التأهل الذي هو نتاج عمل مشترك بين الجميع. مساعد المدرب الكابتن وائل غازي عبر عن مدى شعوره بالفرحة جراء تأهل المنتخب، لافتا إلى انه وخلال فترة الإعداد واجهتنا الكثير من الصعاب منها عدم إقامة مباريات تجريبية كافية أضافه إلى كبر سن بعض اللاعبين وللعدد الكبير الذي شارك في المراحل الأولى من الإعداد والذي أربكنا كثيرا، مشيرا إلى إن بلدنا بها كثير من المواهب الواعدة والقادرة على تمثيل بلدها بالشكل المطلوب، مقدما شكره للاعبين على ما قدموه من جهد وتنفيذ ما هو مطلوب منهم داخل الملاعب. مدرب الحراس الكابتن صلاح سالم قال: كبقية إفراد البعثة سعدت بتحقيق هذا الإنجاز والظهور الطيب للمنتخب والذي توج بالتأهل للنهائيات الأسيوية وان شاء الله يقدم صورة طيبة في هذا التصفيات القارية واشكر قيادة الاتحاد على اهتمامها بالمنتخب والذي هو فخر لليمن. الكابتن أكرم عادل محمد صمام أمان دفاع منتخبنا أشار إلى انه سعيد بهذه الإنجاز الذي تحقق بفضل من الله عزل وجل ولجهد وعمل الجهاز الفني والإداري وتعاون زملائي اللاعبين. من جهته عبر الكابتن والنجم الخلوق وابرز لاعبي المنتخب أسامه البعداني عن امتنانه لله سبحانه وتعالى الذي وفقهم لتحقيق إنجاز التأهل الذي أهديه أولا للشعب اليمني ولقيادة اتحاد الكرة، مضيفا إلى إن تألقه في التصفيات هو بتوفيق الله والتزامه بكل ما يعطى إلية من تعليمات من قبل المدرب ومساعده. إما الكابتن سلطان يوسف فقال اشعر بالسعادة لتحقيق هذا الإنجاز الكبير والذي هو الأول لي في بداية مشواري الرياضي والذي أهديه للجمهور الغالي وللمدرب الكابتن ختام ومساعده، مضيفا إلى انه وزملائه سيعمل على تشريف اليمن في النهائيات الأسيوية، وعن سر تقدمه لتنفيذ ضربات الجزاء فقال هو أولا توفيق من عند الله ثم للتدريب والثقة بالنفس والحمد لله نجحت في ذلك ولم اخفق وتلك نعمة من الله سبحانه وتعالى وأتمنى التوفيق دائما حتى أكون مساهما مع وزملائي في ترجيح كفة فريقي والدفع به إلى الإمام. أمين الحراسة عبدا لله السعدي قال إن التأهل مناسبة سعيدة وذكرى جميلة لن أنساها، مضيفا إلى إن بروزه في هذه التصفيات يعود لتوفيق لله سبحانه وتعالى ولتوجيهات المدرب الكابتن صلاح سالم وللمدرب السوري (بكري كنيفاتي) الذي استفدت منهما كثيرا، مؤكدا على انه وزملائه في المنتخب عاقدين العزم على المضي قدما في طريق النجاحات وتشريف الوطن على أحسن ما يكون. المهاجم الواعد الكابتن يحيى البليط قال: الحقيقة إن الفوز والتأهل إلى نهائيات أسيا حلم وتحقق بفضل من الله وبفضل عمل الجهاز الفني والإداري معانا، مشيرا إلى انه يأمل التوفيق في المهمة القادمة وان يكون مرحلة الاستعداد أفضل كون النهائيات تختلف كثيرا عن التصفيات فالمنافسة قوية خصوصا وانك تلعب مع أفضل منتخبات القارة. رمانه خط الوسط تأمر سنان تحدث في البدء تقدم الشكر لله ولقيادة اتحاد كرة القدم والمدرب محمد ختام ومساعده الكابتن وائل غازي الذي بذلوا جهودا كبيره في سبيل تجهيزنا لهذه المشاركة، وان شاء الله نقدم مستوى أفضل في النهائيات وان يكون للمنتخب الإعداد الأمثل ولعب الكثير من المباريات التجريبية حتى نمضي في طريق النجاح. المدافع الواعد الكابتن حمزة محمد قال انه يشعر بالفخر لرفع اسم اليمن عاليا في هذه التصفيات، مشيرا إلى إن تألق منتخبنا في هذه التصفيات يعود لمستوى الثقة والانسجام الذي يجمعنا لاعبين ومدربين، لافتا إلى انه سيبذل قصارى جهده لأجل إن نسعد جمهورنا الذي كان خير محفز لنا. الكابتن صادق الجلال تحدث وقال الحمد لله على متحقق لهذا المنتخب في هذه التصفيات من توفيق وتقديم مستويات ونتائج أفرحت الشعب اليمني، مقدما شكره لقيادة الاتحاد على دعمهم للمنتخب وان شاء الله نقدم مستوى أحسن ونكرر إنجاز زملائنا الذي تحقق في العام 2003 لإسعاد الجماهير والشعب اليمني. أخر المتحدثين كان الأخ عبد السلام الأصبحي طبيب العلاج الطبيعي حيث قال: أولا نشكر الله جل وعلى على توفيقه للشباب في هذا الظهور وتحقيق هذه النتائج اللافتة التي قدمها هذا المنتخب في هذه التصفيات، مضيفا إلى إن اللاعبين كانوا في أتم الجاهزية ولعبوا التصفيات من دون أي أصابه تذكر وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى باستثناء الإجهاد الذي ظهر على بعض اللاعبين في بعض المباريات وهو أمر طبيعي نتيجة عامل الجو والسفر الطويل، مقدما شكره لقيادة الاتحاد على اهتمامها بالمنتخب الذي شرف الوطن وكانوا لاعبي عند مستوى المسئولية.