اعرب نجوم واداريو ومدربو منتخبنا الوطني للناشئين عن مدى سعادتهم بالتأهل للنهائيات الآسيوية بماليزيا، التي ستقام في سبتمبر من العام القادم. وأكدوا خلال أحاديثهم أن هذا الانجاز يعد هدية بسيطة منهم للشعب اليمني، الذي حُرم هذه الفرحة نتيجة الظروف التي يمر بها.. مشيدين بجهود اتحاد الكرة الذي يدعم المنتخب ويحرص على مشاركته في مثل هذه المسابقات القارية.. مقدمين شكرهم لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وللمسؤولين، على دعمهم وتحفيزهم للمنتخب بعد تأهله. واليكم هذه الحصيلة من اللقاءات مع نجوم الأحمر الصغير، ومع الجهاز الفني والإداري ورئيس البعثة. التقاهم: المنسق الإعلامي/ علي باسعيده الأخ احمد مهدي سالم عضو الاتحاد العام لكرة القدم رئيس البعثة عبر عن مدى فرحته بهذا الإنجاز، الذي جاء بتصميم اللاعبين وقتاليتهم داخل الملعب. مضيفا إن انجاز التأهل يعد مكسبا وطنيا افرح واسعد الشعب اليمني بجميع طوائفه. وأشار الأخ احمد مهدي في حديثه إلى إن الاتحاد العام ورئيسه الشيخ / احمد العيسي كانوا متابعين لمسيرة المنتخب في التصفيات وفي مرحلة الإعداد، حيث عملوا على تهيئة كل الظروف رغم إمكانيات الاتحاد الصعبة في ظل غياب الدعم الحكومي وعدم اعتماد أي ميزانية من قبل وزارة الشباب للاتحاد. واختتم حديثه بأن المنتخب ستقدم له كل التسهيلات، وسيحظى بالإعداد الممتاز لكي يظهر بالصورة المشرفة في النهائيات وتكرار انجاز منتخب الأمل. بدوره أكد مدير المنتخب الأستاذ محمد يحي الروحاني ان تأهل المنتخب وظهوره بهذه الصورة المشرفة هو نتيجة الموهبة التي يمتلكها اللاعبون وإصرارهم على انجاز جديد للكرة اليمنية.. مضيفا ان المنتخب واجهته العديد من الصعوبات اثناء معسكره الإعدادي حتى وصوله إلى الدوحة إلا انه تم التغلب عليها بتكاتف الجميع وجهدهم لأجل تقديم صورة مشرفة في هذه التصفيات، وهو ما تم وتوج بتأهل المنتخب إلى النهائيات الآسيوية. واختتم حديثه بالشكر لقيادة اتحاد الكرة لوقوفها مع المنتخب وتهيئة الظروف المناسبة له. الإداري المثابر الأخ احمد الجدي قال: إن تأهل المنتخب أسعده كثيرا، الذي هو نتاج عمل دام أكثر من 45 يوما في الإعداد والتحضير لهذه المشاركة. وأضاف اننا كجهاز إداري عملنا على تهيئة كل الظروف امام اللاعبين والجهاز الفني منذ معسكر صنعاء وصولا إلى الدوحة بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا اثناء المعسكر، الا ان الشباب قدموا اداء رائعا.. مشيرا الى ان الحب لهذا الوطن وجدية اللاعبين وإخلاصهم كان خير زاد لنا لتقديم صورة مشرفة لاسعاد الملايين المحبين للمنتخب، التواقين لفرحة وطنية كهذه وحدت الجميع.. لافتا إلى ان اللاعبين كانوا في قمة التعامل الراقي والمسؤول لأجل الوصول لهذه اللحظة الجميلة التي كنا واثقين في تحقيقها، وهو ما رأيناه في حرص اللاعبين والتزامهم وانضباطهم. الكابتن محمد ختام، مدرب المنتخب، قال: إن الانجاز الذي تحقق جاء بجهد الشباب والتزامهم المسؤول وهو نظير عمل متواصل مع المنتخب .. مضيفا ان الهدف الذي وضعناه نصب أعيننا قد تحقق وهو التأهل للنهائيات الاسيوية وإسعاد الشعب اليمني.. شاكرا اللاعبين والجهاز الإداري للمنتخب وقيادة الاتحاد على الجهد والدعم الذي قدموه للمنتخب طيلة فترة الإعداد وحتى بدء التصفيات، وصولا إلى التأهل الذي هو نتاج عمل مشترك بين الجميع. مساعد المدرب، الكابتن وائل غازي، عبر عن مدى شعوره بالفرحة جراء تأهل المنتخب..لافتا إلى انه وخلال فترة الإعداد واجهتنا الكثير من الصعاب منها عدم إقامة مباريات تجريبية كافية أضافه إلى كبر سن بعض اللاعبين وللعدد الكبير الذي شارك في المراحل الأولى من الإعداد والذي أربكنا كثيرا. مشيرا إلى ان بلدنا بها كثير من المواهب الواعدة والقادرة على تمثيل بلدها بالشكل المطلوب.. مقدما شكره للاعبين على ما قدموه من جهد وتنفيذ ما هو مطلوب منهم داخل الملاعب. الكابتن أكرم عادل محمد، صمام أمان دفاع منتخبنا، أشار إلى انه سعيد بهذه الانجاز الذي تحقق بفضل من الله عزل وجل، ولجهد وعمل الجهاز الفني والإداري وتعاون زملائي اللاعبين. من جهته عبر الكابتن والنجم الخلوق وابرز لاعبي المنتخب أسامة البعداني عن امتنانه لله سبحانه وتعالى الذي وفقهم لتحقيق انجاز التأهل، الذي أهديه أولا للشعب اليمني ولقيادة اتحاد الكرة.. مضيفا إلى ان تألقه في التصفيات هو بتوفيق الله والتزامه بكل ما يعطى إليه من تعليمات من قبل المدرب ومساعده. مدرب الحراس الكابتن صلاح سالم قال: شكرا لك اخي علي وانا كبقية افراد البعثة سعدت بتحقيق هذا الانجاز والظهور الطيب للمنتخب، الذي توج بالتأهل للنهائيات الآسيوية، وان شاء الله يقدم صورة طيبة في هذا التصفيات القارية.. واشكر قيادة الاتحاد على اهتمامها بالمنتخب، الذي هو فخر لليمن. أما الكابتن سلطان يوسف فقال" اشعر بالسعادة لتحقيق هذا الانجاز الكبير، الذي هو الأول لي في بداية مشواري الرياضي والذي أهديه للجمهور الغالي وللمدرب الكابتن ختام ومساعده..مضيفا انه وزملاءه سيعمل على تشريف اليمن في النهائيات الآسيوية. وعن سر تقدمه لتنفيذ ضربات الجزاء، قال: هو أولا توفيق من عند الله ثم للتدريب والثقة بالنفس، والحمد لله نجحت في ذلك ولم اخفق وتلك نعمة من الله سبحانه وتعالى وأتمنى التوفيق دائما حتى أكون مساهما مع وزملائي في ترجيح كفة فريقي والدفع به إلى الإمام. أمين الحراسة عبدالله السعدي قال: إن التأهل مناسبة سعيدة وذكرى جميلة لن أنساها.. مضيفا ان بروزه في هذه التصفيات يعود لتوفيق الله سبحانه وتعالى، ولتوجيهات المدرب الكابتن صلاح سالم وللمدرب السوري (بكري كنيفاتي)، الذي استفدت منهما كثيرا. موكدا انه وزملاءه في المنتخب عاقدون العزم على المضي قدما في طريق النجاحات وتشريف الوطن على أحسن ما يكون. المهاجم الواعد الكابتن يحي البليط، قال: الحقيقة إن الفوز والتأهل إلى نهائيات آسيا حلم وتحقق بفضل من الله، وبفضل عمل الجهاز الفني والإداري معنا.. مشيرا إلى انه يأمل التوفيق في المهمة القادمة وان تكون مرحلة الاستعداد أفضل كون النهائيات تختلف كثيرا عن التصفيات، فالمنافسة قوية خصوصا وانك تلعب مع أفضل منتخبات القارة. رمانه خط الوسط تأمر سنان تحدث في البدء تقدم الشكر لله ولقيادة اتحاد كرة القدم والمدرب محمد ختام، ومساعده الكابتن وائل غازي الذي بذلوا جهودا كبيره في سبيل تجهيزنا لهذه المشاركة. وان شاء الله نقدم مستوى أفضل في النهائيات وان يكون للمنتخب الإعداد الامثل ولعب الكثير من المباريات التجربية حتى نمضي في طريق النجاح. المدافع الواعد الكابتن حمزة محمد قال انه يشعر بالفخر لرفع اسم اليمن عاليا في هذه التصفيات.. مشيرا إلى إن تألق منتخبنا في هذه التصفيات يعود لمستوى الثقة والانسجام الذي يجمعنا لاعبين ومدربين.. لافتا إلى انه سيبذل قصارى جهده لأجل إن نسعد جمهورنا الذي كان خير محفز لنا. الكابتن صادق الجلال تحدث وقال: الحمد لله على متحقق لهذا المنتخب في هذه التصفيات من توفيق وتقديم مستويات ونتائج أفرحت الشعب اليمني مقدما شكره لقيادة الاتحاد على دعمهم للمنتخب، وان شاء الله نقدم مستوى أحسن ونكرر انجاز زملائنا الذي تحقق في العام 2003 لإسعاد الجماهير والشعب اليمني. آخر المتحدثين كان الأخ عبدالسلام الاصبحي، طبيب العلاج الطبيعي، قال: أولا نشكر الله جل وعلى على توفيقه للشباب في هذا الظهور وتحقيق هذه النتائج اللافتة التي قدمها هذا المنتخب في هذه التصفيات.. مضيفا ان اللاعبين كانوا في أتم الجاهزية ولعبوا التصفيات من دون أي أصابه تذكر وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى، باستثناء الإجهاد الذي ظهر على بعض اللاعبين في بعض المباريات، وهو أمر طبيعي نتيجة عامل الجو والسفر الطويل .. مقدما شكره لقيادة الاتحاد على اهتمامها بالمنتخب الذي شرف الوطن وكانوا لاعبي عند مستوى المسؤولية.