اتجهت أنظار العالم اليوم إلى مصر، لمتابعة الحدث الأهم على الإطلاق، حيث تشهد مصر ثاني انتخابات رئاسية منذ ثورة يناير 2011، وما بين التركيز على أجواء الانتخابات وتوقعاتهم لنتيجة الانتخابات، اتفقت وسائل الإعلام العالمية والدولية أن الفوز محسوم للمشير "عبد الفتاح السيسي". رصدت شبكة "يورونيوز" الأوروبية عملية التصويت، مشيرة إلى أن المصريين يقبلون على التصويت بالانتخابات وسط تشديدات أمنية، فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن شدة الحرارة تعوق عملية التصويت في مصر. وأضافت: أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في مصر يصعب قياسه، نظرًا لانعقاد التصويت لمدة يومين وشدة حرارة الطقس أمس، مما أدى إلى ضعف الإقبال نسبيًا في اليوم الأول. وبعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس الأثنين، أعلنت الحكومة منح عطلة لموظفي القطاعين العام والخاص يوم الثلاثاء، التي يفترض أن تعزز الإقبال. وألقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الضوء على قيام قوات الشرطة والجيش بتأمين المقار الانتخابية ومراكز الاقتراع بشكل جيد، ولم تشهد أي من اللجان الانتخابية أحداث عنف. كما لفتت صحيفة "بوسطن جلوب" الأمريكية، إلى أن الانتخابات الرئاسية تحولت إلى احتفال "قومي" في العديد من مراكز الاقتراع، مشيرة إلى قيامهم بالاحتفال بالغناء والرقص. ووصفت مجلة "التايم" الأمريكية، المشهد الانتخابي في بعض مراكز الاقتراع في القاهرة، مؤكدة قيام أنصار السيسي بالتلويح بالأعلام المصرية، كما ارتدوا الملابس التي تشبه علم مصر "الأحمر والأبيض والأسود"، ورقص الرجال والنساء على الأغاني المؤيدة للجيش. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الانتخابات أمس شهدت أجواءً "احتفالية" في مراكز الاقتراع، حيث قام بعض الناخبين بالرقص على الأغاني المؤيدة للجيش وزغردت النساء عقب الإدلاء بأصواتهن، ووصف المصوتون الانتخابات بأنها "عرس وطني".