دشنت مواقع إصلاحية هجوماً عنيفاً على الرئيس عبد ربه منصور هادي , واتهمته بالوقوف وراء سقوط محافظة عمران بأيادي الحوثيين بعد مواجهات عنيفة دامت لأيام . ويأتي الهجوم الأصلاحي على الرئيس هادي , بعد فشل مسلحين إصلاحيين مدعومين من اللواء 310 مدرع الخارج على سيطرة وزارة الدفاع في مواجهة مسلحي الحوثي , الذين دخلوا اليوم مقر اللواء , وقاموا بالإستيلاء على كافة معداته العسكرية . حيث تحدثت بعض مواقع عن عدم شرعية للرئيس بعد سقوط عمران , فيما كتبت اخرى على حياء بأن الرئيس تجاهل تقريراً إستخبارتياً حذر من سقوط عمران قبل ستة اشهر بيد الحوثيين . هجوم الإصلاح على مؤسسة الرئاسة يأتي بسسب رفضها الزج بالجيش في اتون المواجهة المسلحة بين الإصلاحيين والحوثيين , والنأي بها عن الحروب والمواجهات الطائفية . مراقبون ارجعوا الهجوم الحاد الذي يتعرض له هادي , لرغبة قيادات الإصلاح في تحميل الرئيس نتائج الفشل الذريع الذي لحق بمجاميعهم في محافظة عمران , رغم كون مؤسسة الرئاسة تدخلت اكثر من مرة لحل التوتر الذي كان حاصلاً هناك , وهو الأمر الذي ظلت قيادات الإصلاح تتعاطى معه بتعالي وترفضه إجمالاً .