رحّب مصدر مسؤل في مكتب النائب العام اليمني بالدعوة الوطنية التي وجهها رئيس رابطة الصحافة القومية علي احمد الاسدي لعقد اجتماع يناقش اخطار وتبعات ظاهرة الانتشار العشوائي لوسائل الاتصال والمعلومات وعلى وجه التحديد المواقع الالكترونية التي تمارس العمل الصحفي والاعلامي بعيدا عن رقابة واشراف الدولة والتي تهدد امن واستقرار اليمن ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي . واكد المصدر المسؤل في اتصال اجراه مع رئيس الرابطة امس حسب مانشره موقع الرابطة على اهمية التعجيل في اتخاذ ووضع التدابير والمعايير القانونية اللازمة لمواجهة تلك الظاهرة العبثية واخضاع كافة وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية لقانون الصحافة والمطبوعات . وحث المصدر المسؤل الجهات المختصة وذات العلاقة على القيام بدورها وواجبها لانهاء هذه الظاهرة ووضع حد للانتشار العشوائي لوسائل الاتصال والمعلومة التي تطورت وتنوعت بفعل التطور الهائل في ثورة المعلومة والانترنت ووضع المعالجات الكفيلة لضبط وتنظيم الاعلام الالكتروني في اليمن . وجدّد رئيس رابطة الصحافة القومية علي احمد الاسدي دعوته للجهات المعنية الى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الاخطار المحدقة باليمن وبالوحدة الوطنية والسلم الاهلي والتي من ابرز اسبابها تعدد وتنوع مصادر المعلومات و ماتلعبه معظم وسائل الاعلام وعلى وجه التحديد المواقع الالكترونية التي انتشرت بصورة عشوائية من دور سلبي وتخريبي تجاه الوطن والعملية الانتقالية و النسيج الاجتماعي اليمني من خلال السموم الطائفية والمذهبية التي تبثها وتنشرها على مدار 24 ساعة دون حسيب اورقيب او وازع ديني او اخلاقي . وحذّر من وجود مواقع الكترونية تنفذ اجندة تآمرية تستهدف الوحدة اليمنية وتروج للانفصال والحروب والصراعات المذهبية . وطالب رئيس رابطة الصحافة القومية في بلاغ صحفي فخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهات ذات العلاقة بالقيام بواجبها الدستوري والوطني للحفاظ على امن اليمن القومي ومصالحه العليا بإغلاق وحجب تلك المواقع حتى تستكمل اجراءات الترخيص وتخضع لاشراف ورقابة الدولة .. وفيما يلي نص البلاغ : في ظل انعدام المسؤلية الوطنية وغياب الضمير والوازع الديني اصبح الهم الرئيسي لدى اصحاب معظم المواقع الالكترونية من وراء اي خبر ينشروه او ينقلوه هو عدد الزيارات وتصدره على محركات البحث والكسب الرخيص حتى وان كان الخبر يضر بالامن القومي اليمني ويمس الاعراض والمعتقدات الدينية والثوابت والسيادة والوحدة الوطنية . ولعل من عوامل ظاهرة انتشار المواقع الالكترونية في اليمن هي محركات البحث التي تغري العاطلين حيث تقوم بالتصميم والاستضافة وتساهم في الترويج لسموم الطائفية وثقافة الكراهية والتعصب الحزبي والمذهبي التي تنشرها معظم المواقع الالكترونية - اقول - معظم المواقع الالكترونية - التي قد تتجاوز ال 300 موقعا الكترونيا .. باستثناء المواقع التابعة للصحف المرخصة رسميا من وزارة الاعلام ومواقع الاحزاب السياسية , فهذه مواقع مسؤلة وتجيد ممارسة مهنة الاعلام والصحافة . من منطلق واجبي وشعوري بالمسؤلية ادعو وزارة الاعلام بالتنسيق مع نقابة الصحفيين ووزارة الاتصالات والنيابة العامة وجهازي الامن القومي والسياسي الى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الاخطار المحدقة باليمن وتهدد العملية السياسية بالانهيار والتي من ابرز اسبابها تعدد وتنوع مصادر المعلومات و ماتلعبه معظم وسائل الاعلام وعلى وجه التحديد المواقع الالكترونية من دور سلبي وتخريبي تجاه الوطن والعملية الانتقالية و النسيج الاجتماعي اليمني من خلال السموم الطائفية والمذهبية التي تبثها وتنشرها على مدار 24 ساعة دون حسيب اورقيب او وازع ديني او اخلاقي, و الاضطلاع بواجبها الوطني والدستوري والقيام بحجب تلك المواقع ومحركات البحث الغير خاضة لرقابة واشراف الدولة , ونحن على استعداد لتزويدها بقائمة سوداء بتلك المواقع والمحركات , خاصة وان هناك مواقع تعمل لحساب اجهزة مخابرات خارجية تبث سموم الطائفية وسط المجتمع و تنشر مواد واخبار ذات محتويات مسيئة تعرض امن واستقرار ووحدة الوطن وسلمه الاهلي للخطر وتمارس البذائة والتخوين والقذف و تنتهك وتعتدي على اعراض الناس . وتنفذ اجندات سياسية خطيرة تستهدف اعاقة توجهات وقرارات وخطوات الدولة ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وبناء اليمن الاتحادي الجديد . اكرر دعوتي لتلك الجهات الى القيام بواجبها تجاه تلك المواقع ومحركات البحث التي انتشرت بصورة عشوائية وبعيدا عن رقابة واشراف الدولة والجهات ذات العلاقة . فحجب هذه المواقع والمحركات غير المسؤلة وغير المرخصة واجب وضرورة وطنية وقومية ملحة للحفاظ على الوطن ووحدته وامنه واستقراره وسلمه الاهلي والخروج من الازمات الطاحنة التي تعصف بالبلاد .. واطالب بسريان قانون الصحافة والمطبوعات على اي وسيلة اعلامية او موقع الكتروني او محرك بحث اخباري يمارس مهنة الصحافة والاعلام لتحميلها المسؤلية الوطنية والقانونية , مثلها مثل الصحف الاهلية والحزبية القائمة التي يسري عليها هذا القانون . قال تعالى : (( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)) . صدق الله العظيم . والله ولي الهداية والتوفيق . * علي احمد الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية