قال ناشرورئيس تحرير صحيفة الاضواء علي احمد الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية ان اغلاق المواقع الالكترونية التي تروج لثقافة الكراهية والعنف الطائفي والمذهبي والسياسي افضل بكثير من استمرار ها عامل تهديد لامن واستقرار ووحدة اليمن وسلمه الاجتماعي . واشار الاسدي في تصريح صحفي الى ان محركات البحث اليمنية التي تتبع عدد من المصممين اليمنيين تتحمل الجزء الاكبر من المسؤلية لانها تروج لتلك المواقع الالكترونية و تمارس الصحافة والاعلام بعيدا عن المعايير المهنية والثوابت الوطنية فضلا عن كون القائمين عليها ليسوا صحفيين وغير منتسبين لنقابة الصحفيين اليمنيين ولايتبعون مرجعيات وطنية او حزبية وغير مؤهلين اخلاقيا ووطنيا ويعملون بالاجر اليومي مستغلين سقف الحرية والهامش الديمقراطي الواسع وتسامح قيادة الدولة وهو ما يعد كارثة ليس على الصحافة اليمنية وحسب وانما على حاضر ومستقبل اليمن. ولفت الاسدي الى ان استمرار هذه المواقع غير المهنية تعمل في مجال الصحافة يشكل خطرا كبيرا لايقل فداحة عن خطر المليشيات الحزبية التي تحمل السلاح وتعيق التسوية السياسية وبناء اليمن الجديد وان مايجري سببه التهويل الاعلامي غير المسؤل . ودعا الاسدي اصحاب هذه المواقع الالكترونية الى العمل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ) .. وفي حديث شريف : ( ليس منا من دعا الى عصبية) .. وقوله : ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها) . . وان يكونوا سفراء ورسل امن وامان وسلام وعوامل مساعدة في بناء اليمن الجديد . وطالب رئيس رابطة الصحافة القومية كافة اليمنيين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني بنبذ العنف ونشر وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والسلام الاجتماعي بعيدا عن التمترس خلف الاحزاب والشعارات الطائفية والمناطقية التي لاولن تنتج سوى الحقد والكراهية والتفرقة والخراب والدمار والجهل والتخلف .
وشدد الاسدي في ختام تصريحه على ضرورة اضطلاع الحكومة اليمنية ممثلة بوزارات الاعلام والثقافة والاتصالات ونقابة الصحفيين بمسؤلياتها وواجباتها الوطنية والاخلاقية تجاه هذا العبث بأمن واستقرار الوطن والسلام الاجتماعي من خلال وضع ضوابط واجراءات وطنية وقانونية رادعة لتنظيم وتقييم ومراقبة الاعلام الالكتروني غير المسؤل واغلاق المواقع الدخيلة والمسيئة لمهنة الصحافة واشتراط امام من يفتح موقعا اخباريا ان يكون عضوا في نقابة الصحفيين اليمنيين .