تفاؤل شعبي بقادم افضل بعد تفكيك مراكز قوى التخلف والجهل والظلام الاضواءنت وصف محللون سياسيون فخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالسياسي المحنك , كونه استطاع في ظل ظروف واوضاع اقتصادية وسياسية وامنية معقدة تجنيب البلاد الانهيار الذي كان وشيكا , وحافظ على الحياة السياسية بأطرافها المختلفة , وجنب الجيش من الوقوع في (الافخاخ) التي اعدها بعناية متربصون بالمؤسسة الوطنية العسكرية .. بالاضافة الى ازالة شبح حرب اهلية طاحنة كانت وشيكة بحكمته وصبره وقدرته على تحمل المتاعب واجتياز الصعاب ووقوفه على مسافة واحدة مع كافة المكونات السياسية وهذه بشهادة غالبية اليمنيين . واجمعوا في استطلاع اجراه (البعث نت) على وطنية الرئيس هادي وحكمته ودهائه السياسي حين استطاع تفكيك مراكز القوى التقليدية التي وقفت لعقود من الزمن عائقا امام مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة . مبدين تفاؤلهم بقادم افضل خاصة بعد تهاوي قوى الظلام والتخلف ومؤشرات المآلات التي تسير اليها بقايا مخرجات تلك القوى . مؤكدين على استحقاق الرئيس هادي للقب الرمز الوطني الحقيقي الذي احب الوطن وعمل وضحى من اجله في الوقت الذي انهارت فيه بعض القوى والمكونات السياسية امام المشاريع الصغيرة والمصالح الشخصية والفئوية على حساب المصلحة العليا للشعب والوطن . واعتبروا الفترة التي مرت على تولي الرئيس/ عبدربه منصورهادي للحكم اهم مرحلة في تاريخ اليمن الحديث , فخلالها ازيحت مراكز النفوذ المعيقة لتطلعات الشعب وحاجته لمشروع نهضوي . مشيرين الى ان هذه الخطوة هي الفعل الحقيقي الممهد لبناء مشروع الدولة المدنية الحديثة , من خلال تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . ولفتوا الى ان الحملة الاعلامية المسعورة التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية هي رد فعل متوقع من تلك القوى التقليدية التي كانت تعتقد وخاب اعتقادها - انه سيكون مجرد -ديكورا- يحكم بإسمها وينفذ اجنداتها ورغباتها و.... الخ . البعث نت